الرئيسية » علم وعلماء » خطوات البحث العلمي

خطوات البحث العلمي

خطوات البحث العلمي
اعلان

خطوات الطريقة العلمية 

إن عملية مراقبة العالم من حولنا واتباع منهج منظم للتعرف عليه هي أساس الحقائق المثبتة التي حققها العلم في مختلف المجالات حتى الآن، وهذا ما يسمى بالمنهج العلمي، ويتم ترتيب أسلوب الخطوات العلمية بالتسلسل على النحو التالي :

 الملاحظة

 هي مرحلة الرصد لقضية أو مشكلة لفهمها بشكل أفضل ومعرفة المزيد، هذه الخطوة من البحث تكون بسبب الفضول والاهتمام بالظواهر الموجودة داخل الظاهرة. مجال الدراسة.

 طرح الأسئلة 

هي عملية يتم فيها تحديد الأسئلة التي يُراد الإجابة عليها والأهداف المرجوة من اتباع هذا الأسلوب العلمي في إثبات أو نفي حقيقة ما.

تشكيل خلفية للبحث

تعتبر مرحلة الإطلاع على بعض الأبحاث المتعلقة بالمشكلة المراد دراستها خطوة ضرورية في وضع رؤية أولية تساعد الباحث في الخطوات اللاحقة، على سبيل المثال، يمكن البحث عبر الإنترنت والاعتماد على المصادر الموثوقة التي تؤسس لهذه الرؤية. 

اقتراح فرضية

هذه المرحلة تتلخص في إقامة علاقات تخمينية وهي تقوم على ربط السبب بالنتيجة، أو وصف العلاقة بين ظاهرتين محددتين استعدادا للمرحلة التالية من العملية البحثية.

اختبار الفرضية 

السؤال الذي يتم فيه طرح الفرضية يظل نظريا وعديم الفائدة حتى يتم إجراء اختبار لإثباتها أو دحضها، الأمر الذي قد يستغرق وقتا قصيرا أو سنوات عديدة من جانب الباحث، إن الغرض من اختبار الفرضية بشكل عملي هو إثبات صحتها من أجل قبولها، أو دحضها من أجل صياغة فرضية جديدة. 

تحليل النتائج

 ويتم ذلك من خلال سلسلة من الاختبارات الإحصائية والرياضية أحياناً لقراءة البيانات وتحليلها بشكل صحيح ويمكن للباحث أن يتوصل إلى النتائج التي توصل إليها بطريقة بسيطة بعد إجراء التجربة ومن ثم يقرر قبول أو رفض الفرضية الأولى ويتم الرفض بعد تكرار العملية عدة مرات. 

توثيق النتائج

أساس هذه المرحلة هو جمع النتائج التي تم الحصول عليها ونشرها، فيقوم العلماء بنشر نتائجهم في المجلات العلمية، حتى يتم التحقق من تقاريرهم والتحقق من النتائج في عملية تسمى مراجعة النظراء.

أمثلة على اتباع الطريقة العلمية

يتم التأكيد على أهمية اتباع الطريقة العلمية في علم الأحياء والفيزياء والكيمياء وسائر العلوم حيث يمكن تطبيق خطوات الطريقة العلمية على المثال التالي:
  1. الملاحظة: ملاحظى أن الكثير من الناس يشربون المياه القلوية معتقدين أنها صحية أكثر. 
  2. طرح السؤال: هل المياه القلوية أكثر صحة من المياه الأخرى؟ 
  3. تكوين خلفية بحثية: مراجعة وقراءة بعض الأبحاث المنشورة حول هذه القضية، فيمكنك مراجعة بعض الدراسات المتعلقة بدرجة حموضة الدم مثلا أو وظيفة الرئة وغيرها من الأمور ذات الصلة. 
  4. اقتراح فرضية: قد تكون الفرضية هي أن شرب المياه القلوية ليس لها أي آثار صحية. 
  5. اختبار الفرضية: ابتكر طريقة إبداعية لجغل الأشخاص يشربون الماء العادي والمياه القلوية، ثم قم بوصف ما يشعرون به بعد شرب كل نوع من أنواع المياه. 
  6. تحليل النتائج: بعد فرز نتائج الاختبارات السابقة سيتم الحصول على نتيجة واضحة، أي هل تم إثبات الفرضية الموضوعة أم دحضها.
  7.  توثيق النتائج: إذا كانت دراسة الباحث عن المياه القلوية وتأثيراتها على الصحة حقيقية فإنه سيتمكن من إيجاد مجلة مناسبة لنشر مقالته بعد المراجعة والموافقة. 

الأمور التي يجب مراعاتها في الطريقة العلمية

الأمور التي يجب مراعاتها عند اتباع الطريقة العلمية لحل أي مشكلة باتباع الطريقة العلمية؛ للحصول على نتائج أكثر اتساقا هي كما يلي:
  1. أنه يمكن لأي شخص تكرار التجارب في أي مكان.
  2. القدرة على اختبار وتطبيق الأسئلة المطروحة. 
  3. يمكن تطبيق التجارب على نطاق واسع في مجموعة متنوعة من المواقف لضمان موثوقيتها.
اعلان
التصنيف :

آخر المشاركات

إرسال تعليق