الرئيسية » نباتات » بذور دوار الشمس: فوائده وأضراره

بذور دوار الشمس: فوائده وأضراره

بذور دوار الشمس: فوائده وأضراره
اعلان

فوائد بذور عباد الشمس

 محتواها الغذائي: 

  • فيتامين هـ: تعتبر بذور عباد الشمس وزيت بذور عباد الشمس من الأطعمة الغنية بفيتامين هـ، وهو فيتامين قابل للذوبان في الدهون ومضاد للأكسدة يمكنه التخلص من الجذور الحرة في الجسم، حيث يمكن أن يؤدي تراكم هذه الجذور الحرة إلى إتلاف خلايا الجسم، ويمكن لفيتامين هـ تحسين وظيفة الجهاز المناعي. 
  • الكالسيوم: تحتوي بذور عباد الشمس على كميات عالية من الكالسيوم، مما يمكن أن يعزز قوة العظام وصحتها، ولكن قد تحتوي بعض الأصناف على نسبة أعلى من الملح المضاف، مما قد يؤدي إلى استنزاف مستويات الكالسيوم في الجسم، لذا اختاري البذور غير المملحة للحصول على أكبر قدر من الفوائد من محتوى الكالسيوم فيه. 
  • السيلينيوم: تعتبر بذور عباد الشمس من الأغذية الغنية بالسيلينيوم المهم للتكاثر وتكوين المواد الوراثية مثل الحمض النووي، كما أنه يساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي الذي تسببه الجذور الحرة لأنه يساعد الجسم على بناء بروتينات خاصة تسمى الإنزيمات المضادة للأكسدة التي تقلل الضرر الذي يؤثر على الخلايا بسبب الإجهاد التأكسدي. 
  • فيتامينات ب: كل 28 جرام من بذور دوار الشمس تحتوي على ما يقارب يُعرف حمض البانتوثنيك، الذي يمثل 20 بالمائة من الاستهلاك اليومي الموصى به، باسم فيتامين ب5. بالإضافة إلى فيتامين ب6 وفيتامين ب9 أو حمض الفوليك، فهو يحتوي أيضًا على فيتامين ب3 أو ما يسمى بالنياسين. 
  • الألياف الغذائية: تناول الألياف له فوائد صحية عديدة للجسم؛ فهو يساعد في الحفاظ على حركات الأمعاء الصحية، وقد يساعد أيضًا في خفض مستويات الكوليسترول، والتحكم في مستويات السكر في الدم، وتعزيز فقدان الوزن. 
  • الدهون الصحية: تحتوي بذور عباد الشمس على دهون أحادية وغير مشبعة، والتي قد تكون مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب وانخفاض ضغط الدم المرتفع، لكن تجدر الإشارة إلى أن تناول الدهون ذات السعرات الحرارية العالية قد يؤدي إلى زيادة الوزن ولها آثار صحية سلبية، لذا ينصح بتناولها باعتدال. 

فوائد بذور عباد الشمس بناء على قوة الأدلة العلمية

تتمتع بذور دوار الشمس بالعديد من الفوائد الصحية، لكنها لم يتم بحثها بشكل جيد، وفيما يلي بعض الفوائد التي لا تزال بحاجة إلى مزيد من البحث لإثباتها:

  • تقليل الالتهاب: أظهرت دراسة أولية نشرت عام 2006 في المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة أن تناول المكسرات والبذور بانتظام، مثل بذور عباد الشمس، يمكن أن يخفض مستويات البروتين التفاعلي C، وهو البروتين الذي ترتبط مستوياته الأعلى في الدم بالالتهاب، حيث يساعد فيتامين C وفيتامين E الموجود بكميات كبيرة في بذور عباد الشمس على خفض مستويات البروتين التفاعلي C، لذا فإن تناول بذور عباد الشمس قد يساعد في تقليل الالتهاب والمرض الناتج. 
  • يعزز صحة القلب: يعد ارتفاع ضغط الدم أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب المختلفة.،أجريت دراسة صغيرة نشرت عام 2012 في مجلة ISRN Nutrition على 22 امرأة بعد انقطاع الطمث حيث تمت إضافة بذور عباد الشمس والجوز إلى أنظمتهن، وبعد ثلاثة أسابيع من تناول المكملات اليومية، أظهرت النساء انخفاضًا في مستويات الكوليسترول السيئ ومستويات الكوليسترول الإجمالية ومستويات الدهون الثلاثية، تحتوي هذه البذور أيضًا على المغنيسيوم والبوتاسيوم ومركبات أخرى تساعد على خفض ضغط الدم، بالإضافة إلى ذلك، فإن بذور عباد الشمس غنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، وخاصة حمض اللينوليك، مما قد يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم، وجدت مراجعة منهجية وتحليل إحصائي لـ 13 دراسة نشرت في مجلة الدورة الدموية في عام 2014 أن زيادة مستويات حمض اللينوليك ارتبطت بانخفاض ضغط الدم، حيث ينخفض ​​معدل الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 15%، كما ينخفض ​​معدل الوفيات الناجمة عن أمراض القلب التاجية بنسبة 21%. 
  • انخفاض مستويات السكر في الدم: أظهرت دراسة أولية نشرت في مجلة أبحاث العلوم الصيدلانية والبيولوجية والكيميائية عام 2017، والتي شملت 24 فأراً لديها مستويات أعلى من السكر في الدم، أن مجموعة الفئران التي تناولت بذور دوار الشمس كان لديها مستويات أقل من السكر في الدم، حيث يتم تقليل مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول السيئ، لذلك يمكن أن تكون هذه البذور مفيدة لمرضى السكر، ولكن لا تزال هذه النتائج بحاجة إلى تأكيد عند البشر.
  • تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: في دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرت في المجلة الدولية للصيدلة والعلوم الصيدلانية ولدراسة الدور المحتمل لمستخلص بذور عباد الشمس في الحد من مرض السكري ومضاعفاته، وجد أن مستخلص بذور عباد الشمس خفض مستويات السكر في الدم لدى الفئران المصابة بداء السكري من النوع 2 وأظهر أيضًا تحسينات في مستويات الدهون ووزن الجسم. 

فوائد بذور دوار الشمس للحامل

تُنصح الأمهات بتناول الأطعمة الغنية بالمغذيات للحصول على نظام غذائي صحي ومتوازن يوفر العناصر الغذائية الأساسية للنساء الحوامل، تحتوي بذور دوار الشمس على العناصر الغذائية والطاقة اللازمة لنمو وتطور الجنين ومساعدة الجسم على مواجهة أي تغيرات قد تطرأ عليه، ومن الجدير بالذكر أن بذور دوار الشمس تحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي يجب إضافتها للنظام الغذائي للأم الحامل مثل: : البروتين، والدهون الأحادية غير المشبعة، والزنك، والحديد، كما تعتبر بذور عباد الشمس مصدراً غذائياً غنياً بالمغنيسيوم، وهو عنصر مهم في بناء العظام والأسنان والأنسجة، كما يساعد البروتين على أداء وظيفته بشكل جيد وقد يكون له دور في تقليل خطر الولادة المبكرة، ومن الجدير بالذكر أن لكل 28 جراماً من بذور دوار الشمس يغطي تقريبا 8 % من الحديد الموصي بتناوله يوميا.

مخاطر بذور دوار الشمس

تعتبر بذور دوار الشمس من الأطعمة الصحية، ولكن من المهم تناولها باعتدال، لذلك لاحتوائها على الكادميوم، الذي يعتبر من العناصر النادرة التي تتواجد بشكل طبيعي في التربة، ولكن في التربة التي تزرع فيها دوار الشمس في بعض المناطق تحتوي على مستويات أعلى من هذا المعدن لأن نباتات دوار الشمس تنقل المعدن من التربة وتخزنه في بذوره، لذا فإن محتوى الكادميوم في بذور دوار الشمس أعلى من الأطعمة الأخرى، ويمكن أن يؤدي التعرض لها على المدى الطويل إلى تلف الكلى، لذلك يجب استهلاكها باعتدال. . 

محاذير استخدام بذور دوار الشمس

بعض الأشخاص لديهم حساسية من بذور دوار الشمس، وعلى الرغم من أن هذه الحساسية نادرة إلا أن هناك حالات كثيرة تم تشخيص إصابتها بهذه الحساسية، وتحدث عندما يعاني الشخص من حساسية أخرى، وتزداد الخطورة مع أنواع الحساسية الأخرى، على وجه التحديد حساسية الفول السوداني، ويكون الأطفال هم الأكثر عرضة للحساسية الغذائية مقارنة بالبالغين تشمل أعراض الحساسية: الأكزيما، أو حكة الفم، أو القيء، أو اضطراب المعدة، أو الحساسية المفرطة، أو صدمة الحساسية، والتي يمكن أن تتراوح شدتها من معتدلة إلى شديدة. 

هل تساعد بذور دوار الشمس في إنقاص الوزن؟ 

يتضمن فقدان الوزن الناجح تغيير عاداتك الغذائية اليومية وتناول نظام غذائي صحي ومتوازن، بالإضافة إلى زيادة النشاط البدني، من المهم ملاحظة أن طعامًا واحدًا لا يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن، ولكن يمكن إدخال مجموعة متنوعة من الأطعمة للمساعدة في إنقاص الوزن مثل بذور دوار الشمس؛ لاحتوائها على مواد كيميائية تساعد على ممارسة التمارين الرياضية، والألياف، بالإضافة إلى المساعدة في خفض مستويات الكولسترول، والسيطرة على نسبة السكر في الدم، وزيادة الشعور بالشبع. 

وجدت مراجعة نشرت عام 2009 في مجلة Nutritional Reviews أن الأشخاص الذين يتناولون المزيد من الألياف يميلون إلى الحصول على وزن أفضل ويكونون أقل عرضة للإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وارتفاع ضغط الدم وبعض أنواع السرطان.

ومن ناحية أخرى، تعتبر بذور عباد الشمس من الأطعمة الغنية بالدهون وتكون معظمها من الدهون المتعددة غير المشبعة، المعروفة بدورها في خفض مستويات الكوليسترول السيئ، وخفض ضغط الدم ومستويات السكر في الدم، وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب، طالما يتم استهلاكها ضمن الحدود المسموح بها بدلا من تناول الدهون المشبعة، لأن الدهون بشكل عام غنية بالسعرات الحرارية ويجب عدم تناولها بما يزيد عن حاجة الجسم حتى لا تؤدي في النهاية إلى زيادة الوزن بدلاً من فقدانه.

بذور دوار الشمس المحمصة

في حين يمكن أن تؤكل بذور عباد الشمس نيئة، فإن الغرض من عملية التحميص هو تعزيز نكهتها عن طريق تقليل الرطوبة في البذور، مما يساعد على إضافة قوامها المقرمش، حيث يؤدي التحميص أيضًا إلى تغيير لون البذور، وعند مقارنة البذور المحمصة بالبذور غير المحمصة نجد أن محتوى الدهون والكربوهيدرات والبروتين لا يختلف بشكل كبير، ولكن محتوى الدهون والسعرات الحرارية في البذور المحمصة قد يكون أعلى قليلاً، كما بالنسبة للفيتامينات ومضادات الأكسدة، قد تفقد البذور المحمصة بعضًا منها، اعتمادًا على درجة الحرارة.

كما أن هناك وقتاً لتحميص البذور والمكسرات، ومن الجدير بالذكر أن بذور البذور المحمصة والمكسرات تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، ويجب على الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً يحتوي على نسبة صوديوم الانتباه عند تناولها.

نظرة عامة على بذور دوار الشمس

دوار الشمس، أو بذور أو لب دوار الشمس، والمعروفة أيضًا باسم زهرة الشمس، helianthus annuus، suneye (الاسم العلمي: Helianthus annuus)، هو نبات سنوي، يعود أصله إلى أمريكا الجنوبية وينتمي إلى الفصيلة النجمية هو نبات يزرع من بذور ذات سيقان يمكن أن يصل طولها إلى 1 إلى 3 أمتار، ويحمل زهرة كبيرة على شكل قرص، قطرها 10-30 سم، والجزء الخارجي من الزهرة يتكون من 16 إلى 30 زهرة ذهبية، أما الجزء الداخلي فتنمو الزهور فيه إلى بذور، وهذا البذور يمكن أن تؤكل نيئة أو محمصة أو مطبوخة أو مجففة أو مطحونة أو تستخدم لاستخراج زيت عباد الشمس.

زيت بذور دوار الشمس

 يتم استخراج زيت دوار الشمس من بذور دوار الشمس من خلال عملية الضغط على البارد، ولكن يمكن أيضًا استخلاصه بطرق أخرى، ويتميز هذا الزيت باحتوائه على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة كما أنه غني بفيتامين E الذي له العديد من الفوائد الصحية للجسم، وعلى الرغم من أن لهذا الزيت العديد من الفوائد، إلا أنه يجب استهلاكه باعتدال وعدم الإفراط في استخدامه، وقد يحرص بعض الأشخاص على عدم استخدام كميات كبيرة، مثل النساء الحوامل والمرضعات ومرضى السكر والأشخاص الذين يعانون من الحساسية.

اعلان
التصنيف :

آخر المشاركات

إرسال تعليق