المقدمة: الهجرة غير الشرعية هي رحلة إلى المجهول
الهجرة غير الشرعية هي رحلة إلى المجهول الذي لا يمكن التنبؤ به. فيواجه المهاجرون أولاً خطر القبض عليهم من قبل الحراس ، ثم يواجهون الملاحقة القانونية والسجن ويواجهون مصيرًا مجهولًا، سواء من البلد التي يذهب إليها أو من البلد التي يأتي منها، لأنه يجهل تماما ما قد يواجهه من مخاطر في طريقه ، سواء في البر أو البحر، أو مصيره هناك في البلد الذي ينوي الهجرة إليها.
العرض: الهجرة غير الشرعية لها دوافع ونتائج مظلمة
للهجرة غير الشرعية العديد من الأسباب والدوافع، والتي غالبًا ما تكون سعيًا وراء حياة أفضل وبحثًا عن فرص حياة أكثر إنتاجية، ولكنها قد تنجح أو تفشل فشلاً ذريعاً ، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة. وقد يكون هذا أحد أسباب هجرة الشباب إلى الخارج بوسائل غير مشروعة ، ولأنهم يعيشون في بلد ذي مستوى اقتصادي متدنٍ لعدم وجود المال الكافي وعدم وجود عمل مناسب لإعالتهم.
أيضًا ، لا تتمتع المشاريع في هذه البلدان بفرص نجاح كبيرة ، لذلك يسعى الشباب إلى إيجاد فرص أكبر ورؤية أنماط النجاح، شغف السفر ورؤية النماذج التي هاجرت ونجحت وأتيحت لها فرص كبيرة في إحدى الدول المتقدمة ، بالإضافة إلى تطورها الاقتصادي والمادي السريع ، شجع الكثير من الشباب على الهجرة. للبطالة تأثير كبير ، حيث تدفع الشباب إلى الهجرة بشكل غير شرعي ، والبلدان غير مستقرة ، وغارقة في المشاكل والحروب ، وانعدام الأمن والاستقرار ، ودفع الشباب إلى الهجرة والاستقالة من أجل الأمان والاستقرار الوظيفي ، والكوارث الطبيعية التي أدت إلى ذلك ، لقد تعلمنا مؤخرًا أن العديد من البلدان تستخدم الآن الآلات الزراعية والصناعية المتقدمة لتحل محل العمالة البشرية ، وبالتالي إنقاذ عدد كبير من الشباب الذين يمكنهم القيام بهذه الوظائف.
تتمتع دول المهاجرين أيضًا بالعديد من عوامل الجذب للشباب ، حيث توجد العديد من الفرص ، والوظائف المتعددة ، والدخل المرتفع ، وحياة أفضل ولائقة ، وإسكان جيد ، ومرافق وخدمات عامة متطورة ، وتقدم تكنولوجي وعلمي كبير ، وتأثير كبير على المدن والاهتمام في المناطق الريفية ، مما يعني زيادة فرص العمل هناك ، وتوافر فرص تعليمية جيدة ، خاصة للشباب الراغبين في إكمال دراستهم.
هذا يشجعهم على الهجرة للدراسة والعمل معًا ، حيث تكون الفرص التعليمية متاحة أكثر وأكثر ملاءمة ويمكن أن تكون أرخص من بلدهم الأصلي ، وأحيانًا مجانًا.
هذا يشجعهم على الهجرة للدراسة والعمل معًا ، حيث تكون الفرص التعليمية متاحة أكثر وأكثر ملاءمة ويمكن أن تكون أرخص من بلدهم الأصلي ، وأحيانًا مجانًا.
من الآثار السلبية للهجرة غير الشرعية فقدان العديد من الشباب المهاجرين الذين يواجهون العديد من المخاطر مثل: خطر الغرق والضياع وأحيانًا الموت ، وفي هذه الحالة لا يعيدون أموالهم بل يتركون ورائهم همًا ضخم في قلوب عائلات وقلق لا يمحى. بالإضافة إلى الإذلال والابتزاز ، غالبًا ما يعاني المراهقون من النصب والخداع والسرقة والاعتقال والسجن والترحيل إلى بلدانهم الأصلية، فبالتالي يضيع مستقبلهم والخسارة الكبيرة التي يواجهونها.
تواجه الدول المستضيفة مشاكل اقتصادية بالإضافة إلى تحمل أعباء إضافية بسبب زيادة عدد المهاجرين غير الشرعيين ، وبالتالي تعزيز الرقابة على الحدود ومحاولة حل هذه المشاكل. بالإضافة إلى التقلبات في نسبة الكتلة السكانية ، قد نجد زيادات كبيرة جدًا في عدد الشباب في البلد المستقبِل وانخفاضًا كبيرًا في عدد الشباب في البلد الطاردة ويؤدي بالتالي إلى وجود أعداد غير متساوية من السكان وبالتالي عدم تكافؤ في الفرص.
تظهر حالات التمييز العنصري في البلدان التي يذهب فيها الشباب للعمل أو الدراسة ؛ ويرجع ذلك إلى زيادة أنواع السكان مع تكافؤ الفرص على الرغم من الاختلافات ، حيث يهاجر الكثيرون عن طريق القوارب ، حيث قد يموت الكثير منهم بسبب الغرق.
كما يمكن أن يتعرضوا لعصابات خطيرة للغاية ، وهي الاتجار بالبشر والأعضاء البشرية ، مما يشكل خطراً جسيماً ، وبيعهم كعبيد أو القيام بغارات متعددة ، مما يضطرهم للعيش في مناطق رخيصة وغير مناسبة. وهكذا يعيش البشر ويعرضونهم للعديد من المشاكل ومخاطر الامراض المعدية أو الإمساك بهم من قبل الحكومة.
أحد الجوانب السلبية هو أن على المهاجر أن يسافر لمسافات طويلة ، ربما آلاف الكيلومترات ، للوصول إلى وجهته ، ويمكن أن يصاب بمرض خطير ويتعب ، ويموت ، ويُعتقل ويحتجز بتهم جنائية ، ويدخل بشكل غير قانوني. لذلك يجب على المهاجرين الشباب الحرص على عدم المخاطرة التي قد يكون لها عواقب لا يمكن تصورها والتي يمكن أن تكون كارثة لهم ولعائلاتهم ولا تسبب لهم سوى الحزن والألم لأنهم يخاطرون بفقدان أعمالهم المرموقة؛ حيث توجد العديد من السبل القانونية.
تعليقات: 0
إرسال تعليق