الرئيسية » حيوانات وطيور » مم خُلِقت الإبل؟

مم خُلِقت الإبل؟

مم خُلِقت الإبل؟
اعلان

مم  خلقت الإبل؟

 الإبل من الحيوانات التي تعيش في الصحراء، ولها العديد من الخصائص التي تميّزها عن غيرها من الحيوانات الأخرى، وقد قال -تعالى-: (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ)، وفيما يلي بيان لأصل خلقة الإبل، وبعض من مظاهر الإعجاز في خلقها:

خُلقت الإبل من ماء

 ليس هناك دليل صحيح يوضح أصل خلق الإبل والحيوانات بشكل عام، ويمكن القول أنّ أصل خلق الإبل هو الماء وذلك لقوله -تعالى-: (واللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ)، فقد فسره المفسرون بأنّ الماء المقصود هو ماء المني، أو أنّ الماء جزءٌ من خلقتها.

 الإبل مخلوقة من الشياطين 

جاء في حديث مرسل عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ الإبلَ خلقتْ من الشياطينِ، وإنَّ وراءَ كلِّ بعيرٍ شيطانًا)، وقد ذكر بعض العلماء أن الجمل خُلِق مما خُلقت منه الجن (من نار)، وقال علماء آخرون إن معنى ذلك أنها خلقت على صفة تشبه صفة الجن، فهي كثيرة النفور والشرود فتشوش على المصلي وتمنع الخشوع، ولذلك ورد النهي عن الصلاة في مطاعن الإبل، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (ولا تُصلُّوا في أَعْطَانِ الإِبِلِ، فإنَّها خُلِقَتْ مِنَ الشياطينِ).


معجزة خلق الجمل

 معجزة خلق الجمل هي كما يلي:

 طول رقبة الجمل: فإن موضع الرأس على هذه الرقبة الطويلة يساعد الجمل على الحفاظ على توازنه عند حمل الحمولة، والذي قد  يحمل أكثر من مائة وخمسون كيلوغراما على ظهره. 

وزن الأرجل الأمامية للإبل: على عكس الأبقار والأغنام الأخرى، تزن الأرجل الأمامية ومنطقة الصدر الأمامية أكثر من الظهر، ويقال أن معظم وزن الجمل يكون في المقدمة، مما يوفر دعماً أكبر للأرض إذا استطاع الوقوف أو النزول من منحدر، بالإضافة إلى مساعدته عند الوقوف.

 سنام مملوء بمادة دهنية: يحولها الجمل إلى ماء عند عطشه، ويمكن للإبل الحفاظ عليه لفترات طويلة من الزمن من خلال الاعتماد على هذا الدهن المخزن، والذي يتحول إلى ماء في أوقات الحرارة الشديدة.

البول: تتبول الإبل بشكل أقل عندما تكون عطشانة أو ساخنة للحفاظ على الماء في أجسامها، علاوة على ذلك، إذا فقدت كمية معينة من الماء، فيمكن تعويضها بسرعة عن طريق شرب الكثير من الماء، حتى مائة وأربعة لترا أو أكثر مما يسمح له بالبقاء في الصحراء لمدة شهر دون شرب أي ماء جديد. 

الوسائد: تمتلك الإبل وسائد جلدية تحت صدورها وعلى ركبها وأرجلها، تساعدها على الجلوس والمشي على الرمال المحترقة، قد لا يتمكن الإنسان من وضع يديه أو قدميه على الرمال في حين أن الإبل قد تبرك عليه دون أن تتأذى لأن هذه الوسائد تعمل كعوازل.

 الرموش: تتكيف الرموش مع البيئة القاسية التي تعيش فيها الإبل، فالإبل تمتلك رموشا مزدوجة سميكة يمكنها حجب الرمال المتطاير، ومن خصائص العيون أنها تستطيع التكبير أو التكبير، وتستطيع الرؤية بعيدًا أو قريبًا، وتستطيع رؤية صغيرًا أو كبيرًا. . ولعل هذا هو سر طاعة الإبل للأطفال

اعلان
التصنيف :

آخر المشاركات

إرسال تعليق