ما أقصى عمق في مياة المحيط يمكن أن تعيش فيه المخلوقات الحية التي تقوم بعملية البناء الضوئي

ما أقصى عمق في مياة المحيط يمكن أن تعيش فيه المخلوقات الحية التي تقوم بعملية البناء الضوئي، نظراً لأن عملية التمثيل الضوئي هي إحدى العمليات المهمة التي تقوم بها العديد من الكائنات ذاتية التغذية مثل النباتات، فهي كائنات حية تصنع طعامها.

ما أقصى عمق في مياة المحيط يمكن أن تعيش فيه المخلوقات الحية التي تقوم بعملية البناء الضوئي

يمكن للكائنات الحية التي تقوم بعملية التمثيل الضوئي البقاء على قيد الحياة في الماء على عمق 200 متر كحد أقصى لأن عملية التمثيل الضوئي هي عملية مهمة لاستمرار الحياة التي تحدث على سطح الأرض، وهذه العملية ملوثة أيضاً بمجموعة متنوعة من الطحالب التي تعيش في الماء، تحتوي على نباتات وأنواع معينة من البكتيريا، حيث تكون الكائنات الحية مكتفية ذاتياً لأن هذه النباتات تعتمد فقط على نفسها في صنع طعامها، على عكس الحيوانات والبشر، الذين يعتمدون على الكائنات الحية الأخرى في طعامهم، التمثيل الضوئي تعتمد العملية على وجود الضوء، كما أن مادة الكلوروفيل الموجودة في البلاستيدات الخضراء ضرورية لحدوث هذه العملية.

أهمية عملية البناء الضوئي

تعتبر عملية التمثيل الضوئي من أهم العمليات لاستمرار الحياة في النظام البيئي، وتتمثل أهم فوائد عملية التمثيل الضوئي فيما يلي:

• يستهلك ويعالج ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وينتج الأكسجين الذي يساعد على تنفس جميع الكائنات الحية، بما في ذلك البشر والحيوانات.
• يوفر الغذاء للكائنات مثل الإنسان والحيوان، حيث تضمن هذه العملية نمو النباتات وكذلك تغذية الكائنات الحية الأخرى.
• استمرارية الحياة في نظام بيئي، لأن النباتات تمثل كائنات منتجة.
• الحصول على مواد سائبة من النباتات، على سبيل المثال للأدوية أو الصناعة أو الديكور، إلخ.

العوامل المؤثرة في عملية البناء الضوئي

هناك عوامل تؤثر على عملية التمثيل الضوئي التي تحدث في بعض الكائنات الحية مثل النباتات والطحالب، من أهم العوامل التي تؤثر على عملية التمثيل الضوئي ضوء الشمس ووجود الكلوروفيل في البلاستيدات الخضراء، يجب أيضاً أن يكون ثاني أكسيد الكربون موجودًا لأن النباتات تستهلك الغاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي ومعالجته وإنتاجه من الأكسجين يساعد في تنفس جميع الكائنات الحية.