صلاة التراويح

صلاة التراويح
اعلان
صلاة التراويحصلاة التراويح، صلاة التراويح سنه مؤكه عن الرسول ﷺ، ولا تختلف صلاتها في اليوم الرابع من رمضان عن أول يوم من رمضان او عن اخر يوم من رمضان، وتبدأ صلاة التراويح في أول ليلة من رمضان وليس من نهارها، في مقالنا التالي سنعرف معلومات عن صلاة التراويح ومعناها وعدد ركعاتها.

معنى التراويح

التراويح في اللغة: جمع التراويح ترويحه، يطمئن الناس إذا صليت التراويح معهم، سميت صلاة التراويح بهذا الاسم لأن الناس اعتادوا الوقوف فيها لفترة طويلة والركوع والسجود، إذا قاموا بأربعة يسجدون ويستريحون، ثم يودعون أربع مرات، ثم يستريحون، ثم يودعون ثلاثة، وأما معنى التراويح في المصطلح فهو: صلاة قيام رمضان.

صلاة التراويح

صلاة التراويح حديث أكده الرسول ﷺ، تبدأ صلاة التراويح في أول ليلة من رمضان، ويجب إجراؤها في كل يوم من رمضان حتى آخر الشهر، لا فرق في صلاتها بين الايام، وقد يكون الاختلاف الآيات القرآنية التي قرأها الإمام على المصلين، ودليل شرعية صلاة التراويح في السنة قول أبو هريرة قال: "كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ"، ولا يوجد عدد محدد لقراءة القرأن بصلاه التراويح ومن المستحب القيام بقراءته كامل لكي يسمع الناس القرأن كله، لأن رمضان شهر نزل القرآن فيه، ولأن جبرائيل قد درس القرآن النبي ﷺ، ومن الأفضل والمستحب أن يقرأ فيه القرأن جهارا.

عدد ركعات صلاة التراويح

لم يحدد عدد الركعات التي صلاها التراويح، والامر بها واسع، قال السرخسي وهو من أئمة المذهب الحنفي قال: انها 20 بدون الوتر، قال ابن قدامة: 20 ركعه، قال مالك: 36 ركعة، قال النووي: لدينا أن صلاة التراويح 20 ركعه بـ 10 تسليمات، ويمكن  صلاتها منفرد او في جماعه، قال الجميع بزياده 11 ركعه، لأنهم رأوا أن حديث عائشة أم المؤمنين لا يتطلب تحديد لهذا العدد، عن عائشه ام المؤمنين قالت:- "أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : كَيْفَ كَانَتْ صَلاَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَمَضَانَ ؟ قَالَتْ : " مَا كَانَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلاَ فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً ، يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، فَلاَ تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا ، فَلاَ تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلاَثًا ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ تَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ؟ قَالَ : ( تَنَامُ عَيْنِي وَلاَ يَنَامُ قَلْبِي )".

يقولون الحديث يدل على أن النبي يستمر في رمضان وأوقات أخرى في أداء صلاة الليل، فلا داعي للحد من عدد الصلوات، زاد عدد الصلوات وقد أبلغ كثير من كبار السن عن زيادة في هذا العدد، وكان الرسول ﷺ أنه يصلي إحدى عشرة صلاة، وكان يطيلها حتى يتسع الليل كله، بل في إحدى الليالي التي صلى فيها النبي ﷺ مع أصحابه لم يترك الصلاة قبل الفجر حتى خاف الصحابة من تفويت السحور وأحب الصحابة أن يصلوها خلف النبي ﷺ، وأصل الأمر أن من صلى إحدى عشرة ركعة كما صلى النبي صحح السنة، ومن قلل عدد القراءات وزاد عدد الصلاة أحسن صنعاً، نحن لا ندين أي شخص يفعل الأمرين معاً.

 وفي الختام علمنا بصلاة التراويح، وهو حديث مؤكد للنبي ﷺ وعدد ركعاتها.

اعلان

آخر المشاركات

إرسال تعليق