الرئيسية » القسم الطبي | أمراض واضطرابات » متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات

متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات

متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات
اعلان
متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتياتمتى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات، لأن مشكلة تأخر الدورة الشهرية عن الوقت الطبيعي المحدد هي إحدى المشاكل التي تعاني منها العديد من النساء والفتيات دورة شهرية مفصلة.

تأخر الدورة الشهرية

تعتبر الدورة الشهرية من الأمور المهمة، فبدؤها علامة على البلوغ عند الفتيات لأن النساء يولدن بمجموعة من البويضات غير الناضجة المخزنة في المبايض، والمبيضان هي المناطق الطبيعية التي تتكون فيها البويضات، وعند بلوغ الفتيات سن البلوغ تنضج هذه البويضات عندما يخرج أحدها من مبيض واحد كل شهر ويتم تبادله مع المبيض الآخر، يتم إطلاق البويضة وهي عملية تعرف بالإباضة، حيث يمكن أن يحدث الحمل بسهولة، في الواقع في حالة الإخصاب والتخصيب، يتم تخصيب البويضة بواسطة الحيوانات المنوية، ويتم تخصيب البويضة للزرع في بطانة الرحم ينمو ويصبح جنيناً، ولكن أثناء الحمل إذا لم يتم تخصيب البويضة يحدث نزيف مهبلي يسمى هذا بدورة الطمث ويحدث أثناء الحمل.بسبب نهاية سن البلوغ وانقطاع الطمث، في كثير من الحالات يمكن أن تختلف مدة الدورة الشهرية للمرأة حسب الهرمونات والظروف الصحية والعديد من العوامل الأخرى.

متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات

تبدأ المخاوف من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات في سن 16، حيث أن العمر الطبيعي لبدء الدورة الشهرية للفتاة هو من 9 إلى 16 عاماً، حيث أن الحد الأقصى هو ستة عشر عاماً من عدم وجود حيض، وهذا أمر مثير للقلق ويجب أن يطلع عليه الطبيب، اكتشف سبب التأخير، حيث أن المشكلة يمكن أن تكون اضطراب هرمون الاستروجين في جسم المرأة، مما يتسبب في ضياع الدورة الشهرية على الرغم من وصول الفتيات إلى سن البلوغ، إلا أنه يمكن إجراء بعض الفحوصات والاختبارات الأخرى مثل اختبار الغدة النخامية، لمعرفة ما إذا كانت هناك مشكلة تتسبب في تأخير الدورة الشهري وفي الفتيات، قد يقوم الطبيب أحياناً بتصوير المنطقة الرحم لمعرفة ما إذا كانت هناك مشكلة في الرحم وتسبب تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات، خاصة عندما تظهر بقية الوقت علامات أخرى على البلوغ عند الفتيات مثل النمو ظهور الشعر على الثديين والمناطق الحساسة وتراكم الدهون في أجزاء معينة من الجسم.

أعراض تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات

في بعض الأحيان يمكن أن تتأخر الدورة الشهرية لدى الفتاة، مما قد يتسبب في إصابة الفتيات ببعض العلامات والأعراض المختلفة بسبب تأخر الدورة الشهرية، ومن أهم الأعراض ما يلي :-

  • يظهر حب الشباب الهائل على الوجه وكذلك على أجزاء مختلفة من الجسم بسبب الاختلالات الهرمونية المختلفة التي تحدث في الجسم، مثل اضطرابات هرمون الغدة النخامية أو خلل هرمون الاستروجين والبروجسترون.
  • تعب وألم شديد في مناطق متعددة من الجسم، مثل ألم أسفل البطن وأسفل الظهر ومنطقة الحوض.
  • اضطرابات بصرية وضبابية، مما قد يؤدي إلى صعوبة رؤية الأشياء.
  • مع الصداع الشديد، قد يفقد الشخص التركيز والقدرة على النوم.
  • كثرة شعر الجسم في أماكن غير مرغوب فيها، والذي يمكن أن يكون سببه تأخر الدورة الشهرية بسبب إنتاج كميات كبيرة من هرمونات الذكورة.
  • بعض الإفرازات تنزل من الحلمة.
  • جفاف شديد في منطقة المهبل يعوق التبول.
  • الشعور بالدوار وعدم الثبات.

أسباب تأخر نزول الدورة الشهرية بعد البلوغ

من المعروف أن دورات الحيض عند الفتيات والنساء تتكرر في الغالب كل 28 يوماً، واعتماداً على مجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك الصحة والعمر وعوامل أخرى، يمكن أن تتأخر الدورة الشهرية أو قبل بضعة أيام، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تتأخر بعد فترة طويلة قد تصل إلى أسبوع أو حتى أكثر مما يسبب القلق عند الفتيات، ومن أهم أسباب تأخر الدورة الشهرية ما يلي :-

الاضطرابات الهرمونية

نظراً لأن الدورة الشهرية للفتاة تتحكم فيها العديد من الهرمونات التي يفرزها جسم الأنثى وتتحكم في الدورة الشهرية، مثل هرمون الاستروجين والبروجسترون، والهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية والتي تلعب دوراً مهماً في الدورة الشهرية، وكذلك هرمون الحليب أو نحو ذلك - يسمى البرولاكتين، لذلك عندما تتأخر دورتك الشهرية وتذهب للطبيب، قد يقوم بفحص هذه الهرمونات في جسمك لمعرفة ما إذا كانت طبيعية. 

مشاكل في وزن الجسم

يمكن أن تسبب مشاكل واضطرابات الوزن تأخيرات في الدورة الشهرية مثل زيادة الوزن المفاجئة، والتي يمكن أن تؤدي إلى اختلالات هرمونية واضطرابات في الجسم، مما قد يؤدي إلى يمكن أن يؤدي تأخر الدورة الشهرية وفقدان الوزن بشكل غير لائق وسريع إلى فقدان الكثير من الحرارة من الجسم، مما قد يؤدي إلى اختلالات هرمونية تؤخر الدورة الشهرية. 

الاضطرابات النفسية

يمكن أن يتسبب التوتر في حدوث تأخيرات في الدورة الشهرية، وقد تساهم هذه الاضطرابات النفسية في تقدم الدورة الشهرية، حيث يمكن أن يتسبب التوتر والاضطرابات النفسية في حدوث اختلالات هرمونية في الجسم، مما ينتج عنه مخالفات واضطرابات في الدورة الشهرية. 

الإجهاد البدني الشديد

يمكن أن يؤدي الإجهاد البدني الشديد إلى اضطرابات في غدد الجسم مثل الغدة الدرقية والغدة النخامية، كما هو الحال عندما يمكن أن تؤثر التمارين الرياضية الشاقة أو التمارين الشاقة على مستويات الهرمونات المختلفة في الجسم، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في الجسم الدورة الشهرية. 

تناول بعض أنواع الأدوية

يمكن أن يؤثر تناول أنواع معينة من الأدوية على الدورة الشهرية عند النساء، ومن أشهر الأدوية التي يمكن أن تسبب اضطرابات الدورة الشهرية هي الأدوية التي تحتوي على هرمونات مثل حبوب منع الحمل، والأدوية المستخدمة في علاج السرطان، مثل أدوية العلاج الكيميائي، والأدوية تستخدم لعلاج أدوية الاكتئاب.

الإصابة ببعض الأمراض

يمكن أن تؤدي الإصابة بأمراض معينة إلى حدوث وعدم انتظام اضطرابات الدورة الشهرية، سواء كانت متأخرة أو مترقية، ومن أهم الأمراض التي تسبب اضطرابات الدورة الشهرية هي تكيسات المبيض، والأورام التي تؤثر على الدورة الشهرية الرحم، ومعظم الأمراض التي تصيب الرحم والمبيض يمكن أن تسبب اضطرابات الدورة الشهرية كل شهر.

مخاطر تأخر الدورة الشهرية

يعد تأخر الدورة الشهرية من مخاوف الكثير من النساء والفتيات لأن الدورة الشهرية الطبيعية تتكرر كل 28 يوماً ويمكن أن تتأخر أو قبل أيام قليلة اعتماداً على العديد من العوامل لا يشير ذلك إلى أي مشكلة ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون تأخير الدورة الشهرية لدى النساء أطول من ذلك الأمر الذي يثير مخاوف ويحمل بعض المخاطر، ومن أهم مخاطر تأخر الدورة الشهرية عند النساء ما يلي :-
  • مشاكل الرحم التي تعرضه للعديد من المشاكل والاضطرابات، مثل الأورام، ناتجة عن تراكم دم الحيض في الرحم.
  • يزيد من مخاطر الإصابة بمشاكل العظام لأن هرمون الاستروجين هو هرمون مهم يلعب دوراً مهماً في صحة العظام والاستفادة من الكالسيوم، لذلك عند وجود خلل في الجسم. 
  • يمكن أن يسبب هرمون الاستروجين في الجسم مشاكل في العظام.
  • التعب والألم الشديد في أجزاء مختلفة من الجسم مثل آلام أسفل البطن، وأسفل الظهر ومنطقة الحوض، والصداع، وعدم وضوح الرؤية وما إلى ذلك، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب الشديد.
  • يمكن أن تؤثر المشاكل الخطيرة التي تؤثر على الإنجاب مثل الاختلالات الهرمونية الشديدة أو تكيسات المبيض، على خصوبة المرأة وخصوبتها.
  • يؤثر حدوث وتفاقم العديد من المشاكل الهرمونية مثل مشاكل الغدة الدرقية والغدة النخامية على جميع وظائف الجسم.

علاقة تأخر الدورة الشهرية بالحمل

بالنسبة للنساء يرتبط تأخر الحيض ارتباطاً وثيقاً بالحمل لأنه في معظم الأحيان، بالنسبة للنساء المتزوجات يعتبر تأخر الحيض دليلاً على الحمل، يتم تخصيبها وزرعها في بطانة الرحم لتنمو وتصبح جنينا ولكن إذا لم يتم تخصيب البويضة ولا يوجد حمل يحدث النزف المهبلي، والمعروف أيضاً باسم الدورة الشهرية، نتيجة تمزق البويضة غير المخصبة وانهيار بطانة الرحم المليئة بالشعيرات الدموية لاستيعاب الجنين، لذلك قد يكون غياب الدورة الشهرية دليل على الحمل ولكن الحمل لا يؤدي الى الدورة الشهرية والسبب الوحيد للتاخير هو مرة واحدة في الشهر وهناك اسباب عديدة لتأخر الدورة كما ذكرنا سابقا وهناك ايضا العديد من الاعراض التي تدل على الحمل ويمكن تأكيد الحمل من خلال إجراء اختبار الحمل، مثل تحليل البول للحمل أو تحليل الحمل في الدم. 

الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب

من المعروف أن الدورة الشهرية الطبيعية تحدث كل 28 يوماً أو كل شهر وقد تتأخر أو قبل بضعة أيام اعتماداً على العديد من العوامل، وهذا لا يشير إلى أي مشكلة، ولكن في بعض الأحيان قد تتأخر المرأة لفترة أطول من ذلك، بالإضافة إلى قد يشير ذلك إلى وجوب استشارة طبيب في مواقف معينة، من أهمها ما يلي :-
  • حب الشباب الهائل في منطقة الوجه وكذلك في مناطق مختلفة من الجسم ويزداد سوءاً مع مرور الوقت.
  • التعب الشديد بسبب الشعور بالتعب والألم الشديد في أجزاء كثيرة من الجسم، مثل آلام أسفل البطن وأسفل الظهر ومنطقة الحوض  حتى عند تناول مسكنات الآلام.
  • هناك الكثير من نمو الشعر في أجزاء كثيرة من الجسم.
  • تغيرات مفاجئة في الوزن، مثل فقدان الوزن المفاجئ أو زيادة الوزن المفاجئة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم وقشعريرة.
  • استفراغ و غثيان.

علاج تأخر الدورة الشهرية

هناك طرق عديدة لعلاج مشكلة تأخر الدورة الشهرية وتحفيزها، ويعتمد العلاج دائماً على السبب الكامن وراء تأخر الدورة الشهرية :-
  • استخدم العلاج الهرموني مثل حبوب منع الحمل التي تحتوي على واحد أو أكثر من الهرمونات، والتي يمكن أن تساعد في علاج المشاكل الهرمونية التي تسبب تأخر الدورة الشهرية، وعلاج تكيسات المبيض.
  • استخدام العلاجات التي تحتوي على هرمون البروجسترون، حيث أن هذا الهرمون مهم في تنظيم الدورة الشهرية والقضاء على المشاكل المختلفة التي تسبب عدم انتظامها.
  • علاج مشاكل الغدد مثل مشاكل الغدة الدرقية والنخامية، وعلاج اضطرابات هرمون البرولاكتين التي تؤثر على الدورة الشهرية.
  • قد يؤدي اللجوء إلى الجراحة لإزالة السبب مثل استئصال ورم الرحم، إلى تأخير الدورة الشهرية.
  • اخسري الوزن الزائد وحققي وزنك المثالي ولكن بطريقة صحية، حيث يعد فقدان الوزن المفاجئ أو زيادة الوزن من أهم أسباب تأخر الدورة الشهرية.
في الختام أجبنا على السؤال: متى يبدأ خوف او قلق الفتيات من تأخر الدورة الشهرية؟ كما تعلمنا أهم المعلومات حول تأخر الدورة الشهرية وأسبابها وأعراضها، والحالات اللازمة لاستشارة طبيبك، ونصائح لمنع تأخر الدورة الشهري، بالإضافة إلى الكثير من المعلومات الأخرى حول هذا الموضوع.
اعلان

آخر المشاركات

إرسال تعليق