الرئيسية » إسلاميات | معلومات دينية » قبلة المسلمين الأولى قبل الكعبة المشرفة

قبلة المسلمين الأولى قبل الكعبة المشرفة

قبلة المسلمين الأولى قبل الكعبة المشرفة
اعلان
قبلة المسلمين الأولى قبل الكعبة المشرفةقبلة المسلمين الأولى قبل الكعبة المشرفة، أول حج للمسلمين هو قبل الكعبة كانت هناك قبلة قبل الكعبة، النبي صلى الله عليه وسلم، وقبلها الناس من خلفه قبل الكعبة، سنتعرف على هذه القبلة في المقال التالي.

قبلة المسلمين الأولى قبل الكعبة المشرفة

كان أول حج للمسلمين السابقين في الكعبة بيت المقدس وطوال عهد مكة، استمر المسلمون في توجيه صلاتهم إلى بيت المقدس، لطاعة أمر الله تعالى وطاعته، الذي أمر بالاستقبال ونجح في الحج، وهو وقت قبول الرسول للقدس، كل ذلك من أجل تنفيذ الأمر الإلهي، في قلب الرسول صلى الله عليه وسلم كانت هناك رغبة كبيرة دائماً في عينيه، سينتقل الحج من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة، فإن الكعبة المشرفة هي حج أبيه إبراهيم عليه السلام فهي أول بيت بني للناس ولحرص الرسول صلى الله عليه وسلم التفريق بين عبادة الدول الإسلامية والدول الأخرى.

رغبة النبي بالتوجّه إلى الكعبة

ما زالت أمنية الرسول أن تكون الكعبة هي أول حج للمسلمين، ولا يجب على الرسول أن يعصي أمر الله تعالى، فهذا أمر مطلق، ولكن يمكنه الجمع بين تمنياته للكعبة المشرفة، ولم يذهب إلى بيت المقدس خلافاً لأمر الله تعالى، فكان يصلي أمام الكعبة الشريفة، بل ذهب شمالاً، بحديث نبوي شريف عن عبدالله بن العباس، قال :-

"كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُصلِّي وهو بمكةَ نَحْوَ بيتِ المقدسِ والكعبةُ بينَ يدَيهِ وبعدما هَاجَرَ إلى المدينةِ سِتَّةَ عَشَرَ شهراً ثم صُرِفَ إلى الكعبةِ".

تحويل القبلة

بعد أن أذن الله تعالى بالهجرة وصل المسلمون إلى المدينة المنورة وقاموا ببناء المساجد، وشرعوا الأذان، لم ينس الرسول رغبته في أن تكون الكعبة المشرفة أول حج مسلم، حزن الرسول لأنه لم يستطع قبول قبلتين معاً كما فعل في مكة، ومع ذلك في منتصف شهر شعبان، مر 16 شهراً على استقبال النبي والناس بيت المقدس، نزل سيدنا جبريل بالوحي للرسول صلى الله عليه وسلم ليخبره البشرى، بالذهاب إلى الكعبة المشرفة، قال الله تعالى :-

"قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ"، وعلى الرغم من انتشار الخبر وانتشاره بين الناس، إلا أنه تأخر عن صلاة الفجر لأهل قباء، فجاء إليهم رجل وطلب منهم تغيير عبادتهم، فذهبوا على الفور إلى الكعبة المشرفة.

الهدف من تحويل القبلة

حرص النبي صلى الله عليه وسلم على معارضة أعداء الإسلام حتى في اتجاه القبلة، لأنه كان ضدهم في كل شيء، لأن الخلافات كانت عقيدة، فالمسلمون فريدون ومتميزون الشخصيات، عبر النص بوضوح بمقارنة أعداء الإسلام في جميع مناحي الحياة، وأخيراً أمرهم بالذهاب إلى الكعبة الشريفة لمقاومة أعداء الدين، فمن رحمة الله تعالى أن يحرف القبلة ليجمع الناس في اتجاه واحد، ومن الطريف والمحزن أن رب العالم، فخلق الله تعالى قبله واحده توحد الأمة وتسلسلها الهرمي مهما اختلفت ألوانها وأجناسها ولهجاتها، قبله موحدة تكون فيها الأمة كل دولة جسد واحد وكيان واحد يسيرون نحو هدف واحد ربهم ونبيهم محمد والقبله الكعبة الشريفة، فوحد الله امته في إلهها ورسولها ودينها وقبلتها.

في نهاية مقالنا علمنا بأول قبله للمسلمين قبل الكعبة المشرفة بيت المقدس، استمر المسلمون بالتوجه في صلاتهم إلى القدس، طاعة لأوامر الله تعالى.

اعلان

آخر المشاركات

إرسال تعليق