الرئيسية » أدعية وأذكار | إسلاميات » دعاء المظلوم المقهور مستجاب (دعاء على الظالم)

دعاء المظلوم المقهور مستجاب (دعاء على الظالم)

دعاء المظلوم المقهور مستجاب (دعاء على الظالم)
اعلان
دعاء المظلوم المقهور مستجاب (دعاء على الظالم)دعاء المظلوم المقهور مستجاب (دعاء على الظالم)، عندما يفقد الإنسان حقوقه يشعر أنه ظلم، ولا يتحمل الظلم ولا يمكنه إلا أن يصلي ويدعو إلى الله، وهو على يقين من أن دعاء المظلومين سيستجيب لها الله، بالنسبة له يزيل الله ظلمه ويعيد له استيائه، حتى لو كان الظالم شخص مقتدر لا يستطيع أحد أن يفعله إلا إذا كان التضرع إلى الله والتضرع هو السلاح الأقوى، لأن الله يعد بأن المظلوم سيرد استيائهم في الدنيا قبل الحياة الآخرة ومهما طال الوقت سيعود المظلوم إليه ويهتف لله على نصره، لأن دعوة المظلوم لا ترد، ولا حجاب بينها وبين الله.

دعاء المظلوم

دعاء المظلوم من الادعية التي يجب على من يدعوها أن يكون صادق وان يخلص نيته، ويقتضي منها صدق نوايا صاحب الدعاء واستيفائها لشروط الدعاء الصحيح، إذ يجب على المظلوم أن يبدأ الدعاء بالدعاء لرسول الله وأن يحمد الله ويسبح، ثم يبدأ بتكرار الدعاء للظالم بقلب مسالم ومتواضع، ويوجد بعض أدعية المظلوم التي تستجاب منها :-
  • "اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِهُلَّاكِ الظَّالِمِ بِظُلْمِهِ، واملأ بَالِهِ بِالْحَيْرَةِ وَقَلْبِهِ بِالْقَهْرِ وَعُيُونِهِ بِالْبُكَاءِ، رُبَّ أَرَنِّيٌّ بِهِ عَجَائِبُ قُدْرَتِكَ عَاجَلَا غَيْرُ آجلاً".

  • "أَسَأَلَكَ يَاللَّهٌ بِحَقِّ جَلَاَلِكَ الْعَظِيمِ وَجَاهِكَ وَعَظْمَتِكَ الَّتِي يَهْتَزُّ لَهَا كُلُّ الْخَلَائِقِ، وَعَزَتْكَ الَّتِي يَهْتَزُّ لَهَا عَرْشُكَ وَحَمْلَتُهُ، أَنْ تَنْصُرَنِي يَاللَّهٌ عَلَى كُلِّ مَنْ ظَلَّمَنِي، فَأَنْتَ لَا تَرْضَ بِالظُّلْمِ عَلَى عِبَادِكَ وَوَعَدَتْ بِاِسْتِجَابَةِ دُعَاءِ الْمَظْلُومِ".

  • "رُبَّ إِنَّكَ حَرَّمَتْ عَلَى نَفْسُكَ الظُّلْمَ وَحُرْمَتَهُ عَلَى عِبَادِكَ، فَاللَّهُمَّ أَنْتَ كَفِيلِيٌّ وَحَسَبِيٌّ عَلَى كُلِّ مَنْ ظَلَّمَنِي وَقَهْرَ قَلْبِي وَأَبْكَانِي".

  • "رُبَّ اُسْتُغِيثَ بِكَ فَأَنْتَ أعْلَمُ بِحَاجَتِي، وَأُلَجَّأُ إِلَيْكَ لِأَنَّكَ الْقَادِرُ عَلَى خُلَّاصِيٍّ، رُبَّ يُيَسِّرُ لِي أَمْرِيٌّ وَاُنْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَّمَنِي، وَاُكْنُفْنِي فِي كَنَفِكَ، فَأَنْتَ ثِقَتُي وَرَجَائِيُّ يَا عَظِيمِ يَا أكْرَمِ الْأكْرَمِينَ".

دعاء المظلوم على الظالم

ونداء المظلوم على الظالم هو من أسرع طلبات الله، لأن الظلم خطيئة يحذرنا الله من أن نكون ظالمين في كتابه العظيم، فكما حذرنا رسول الله من الظلم، لأن الظلم يجعل أرواح المظلوم تعاني الظلم والمعاناة، بالإضافة إلى أن الدعاء على الظالم لا يرفضه الله، لأن الظالم يحرم الناس من حقهم في الحياة، ينحرف القذف والكذب عن طريق العدالة، فإذا وجد المظلوم أن أبوابه مغلقة أمامه، يستدير إلى باب الله الذي لا يغلق أبداً، لأن دعوة المظلوم ترفع إلى السماء ويقول الله وعزتي لأنصرك ولو بعد حين، ومن افضل أدعية المظلوم على الظالم المستجابة ما يلي :-
  • "رُبَّ قَدْ أُغْلِقَتْ أمَامِيٌّ جَمِيعَ الْأَبْوَابِ إِلَّا بَابَكَ، وَقَدِ اِنْقَطَعَتْ كُلُّ الْأَسْبَابِ إِلَّا إِلَيْكَ، فَأَسْأَلُكَ يَاللَّهَ يَا عَظِيمِ الْفَرَجِ أَنْ تَتَوَلَّى أَمْرَي وَتُفَرِّجُ هَمِّيٌّ، وَتَشْمَلُنِي بِرَحْمَتِكَ وَلُطْفِكَ يَا كَرِيمَ يَا قَدِيرِ".

  • "رُبَّ يَا سَامِعِ دُعَاءٍ عَلَى الظَّالِمِ عَلَيْكَ بِمَنْ ظَلَّمَنِي، رُبَّ اِرْفَعْ عَنِيَّ ظُلْمِهِ وَخَيَّبَ آمَالُهُ، رُبَّ اُحْزُنْ قَلْبَهُ كَمَا أَحُزْنَ قَلْبِي، وَاِجْعَلْ كَيَدِهِ فِي نَحْرِهِ وَاِجْعَلْ كَيَدِهِ فِي ضُلَّالٍ، وَاِجْعَلْ سُلْطَانَهُ وَجَبَرُوتَهُ فِي اِضْمِحْلَالٍ، رُبَّ إِنَّ أَحَيِّيَّتَهُ فابقه لِحَزَمَهُ، وَإِنَّ أُمَّتَهُ فَأُمَّتَهُ بِغَيْظِهِ، رُبَّ اِحْمِنِي مِنْ شَرَهٍ وَجَبَرُوتِهِ وَسَطْوَتِهِ فَأَنْتَ الْقُوِّيُّ الْأَشَدُّ تَنْكِيلًا".

  • "رُبَّ اني فَوَّضَتْ أَمْرِيَّ إِلَيْكَ وَاِسْتَغْنَيْتُ بِكَ عَنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ، فَقَدْ خَذَلَنِي كُلُّ مُغِيثُ مِنَ النَّاسِ وَتَخَلَّى عَنِيٌّ كُلَّ نَصِيرٍ مِنْ عِبَادِكَ، رُبَّ إنْي جِئْتُكَ أَطْرَقَ بَابُكَ بعدمَا أُغْلِقَتْ فِي وَجْهِيٍّ جَمِيعَ الْأَبْوَابِ الْمَرْجُوَّةِ، فَأَنْتَ الْأعْلَمُ بِمَا فِي قَلْبِيٍّ وَمَا حَلٍّ بِي وَأَنْتَ السَّامِعُ لِشَكْوَاِي".

  • "رُبَّ إِنَّ هَذَا الظَّالِمِ قَدْ جَمَعَ طُغْيَانُهُ وَسُلْطَانِهِ وَقُوَّتِهِ عَلِيٌّ، وَأَنَا عَبْدُكَ جَمَعَتْ مَا أقْدَرُ عَلَيْهِ مِنَ الدُّعَاءِ، رُبَّ اِسْتَجِبْ لِي فَأَنَا عَبْدُكَ الْمَظْلُومُ فَاُنْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَّمَنِي، فَأَنْتَ الْكَرِيمُ وَأَنْتَ مَنْ وَعَدَتْ بِاِسْتِجَابَةِ دُعَاءِ الْمَظْلُومِينَ وَلَوْ بَعْدَ حِينَ".

دعاء على من ظلمني

  • "اللَّهُمَّ يَا سَامِعِ دُعَائِيِّ عَلَى مَنْ ظَلَّمَنِي وَقَهَرَنِي، رُبَّ أَسَأَلَكَ أَنْ تُخَيِّبَ آمَالُهُ وَتَشْغَلُهُ فِي هَمِّهِ وَكَرْبِهِ، فَاللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا الظَّالِمِ مَهْمَا بَلَغَ سُلْطَانَهُ وَقُوَّتَهُ فَإِنَّهُ لَا يَمْتَنِعُ مِنْكَ، فَأَنْتَ وَحَدَّكَ مُدْرَكَهُ أَيْنَمَا سِلْكٍ، وَأَنْتَ وَحْدُكَ الْقَادِرُ عَلَيْهِ أَيْنَمَا لَجَّأَ، فَلَا مَلْجَأٌ لِلْمَظْلُومِ إِلَّا إِلَيْكَ، وَلَا تَوَكُّلٌ لِلْمَقْهُورِ إِلَّا عَلَيْكَ".

  • "رَبَّاهُ أَنْتَ نَصِيرِيٌّ وَوَكِيلِيُّ، وَأَنْتَ سَامِعُ دُعَاءٍ عَلَى مَنْ ظَلَّمَنِي وَأَبْكَانِي قَهْرَا، رَبِّيَّ اِنْتَقَمَ مِمَّنْ ظَلَّمَنِي وَاِقْضِ عَلَيْهِ بِنَكْبَةٍ لَا يَفِيقُ مِنْهَا، وَنَغَّصَ عَلَيْهِ حَيَاتَهُ واجعله يَرَى بَطْشَتُكَ الْكُبْرَى، رُبَّ إِنَّ قُدْرَتَكَ فَاقَتْ كُلُّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانِكَ عَلَا عَنْ كُلِّ سُلْطَانٍ، فاغلبه يَاللَّهً بِقُوَّتِكَ وَبَأسِكَ الشَّدِيدِ، وَاِحْمِنَّي يَاللَّهً بِقُدْرَتِكَ وَمَنْعَتِكَ وَحَوْلَكَ الْمَدِيدَ، رُبَّ لَا تَجَبُّرٌ لَهُ خَاطِرٌ وَلَا تَسَتُّرُهُ مِنْ رَحْمَتِكَ بِسَاتِرٍ، رُبَّ وَكُلَّهُ لِنَفْسُهُ فِيمَا يُبْغَى وَيُرِدْ، فَأَنْتَ الْقُوِّيُّ الْفَعَّالُ لَمَّا تُرِيدُ".

  • "رُبَّ إنْي اتمنى لِمَنْ ظَلَّمَنِي الْهِدَايَةُ وَهُوَ ي تَمَنَّى تَدْمِيرِيٌّ وَهُلَّاكِيٌّ، رُبَّ إِنَّهُ لَا قُوَّةٌ وَلَا حَوْلَ لِي إِلَّا اُنْتُ، فَأَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى نَصْرَةِ عَبْدِكَ الْمِسْكِينِ يَا مَنْ وَعَدَتْ بِاِسْتِجَابَةِ دُعَاءِ الْمَظْلُومِينَ وَنَصْرِهِمْ وَلَوْ بَعْدَ حِينَ".

أجمل دعاء المظلوم

يستعين المظلوم بالله ويطالبه بكشف ظلمه والتخفيف من معاناته، ورغم أن نداء المظلوم قد صدر إلا أنه يجب أن يكون الدعاء يتناسب مع الظلم الذي عانى منه المظلوم، والمسلم لا يظلم لأن يعلم جيداً مدى عقابة الظالم، ومن أجمل أدعية المظلوم ما يلي :-
  • "رُبَّ أَنْتَ الْقَادِرُ وَحَدُّكَ عَلَى أَنَّ تَكَشُّفَ عَنِيَّ كَرْبَتِي وَتَرَفُّعِ عَنِيِّ الظُّلْمِ، وَتَقْتَصُّ لِي مَنْ كُلَّ شَخْصِ ظَلَّمَنِي، رُبَّ أهْلَكِ الظَّالِمِينَ بِالظَّالِمِينَ أَمْثَالِهِمْ وَأَخْرَجَنِي سَالِمَا مَنْ بَيْنَهُمْ، اللَّهُمَّ أَنْتَ عَوْنِيٌّ وَأَنْتَ نَصِيرِيٌّ فَأَنْتَ وَحْدُكَ الْمُنْتَقِمُ لِي مَنْ كُلَّ شَخْصِ أَسَاءَ لِي وَتَحَدُّثٌ عَنْ بِالسُّوءِ وَالْاِفْتِرَاءِ، فَأَنْتَ يَاللَّهُ الْقُوِّيِّ الْعَظِيمِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ بَاغٍ، رَبِّ كَمَا حَرَّمَتِ الظُّلْمُ عَنْ نَفْسُكَ اِرْفَعْ عَنِيَّ مُظْلِمَتِي وَفَرَجِ عَنِيِّ كَرْبَتِي".

أهمية دعاء المظلوم المقهور

أمرنا الله تعالى أن نلجأ إليه في أوقات الأزمات والازدهار، وأن ندعو إليه في أوقات الأزمات، لأنه وحده القادر على رد الحق وهو وحده القادر على تحقيق العدل.

أهمية دعاء المظلوم والمقهور، لأن الله قد وعده باستجابة دعائه، وسوف يثاب استيائه في حياة هذا العالم.

يمكنه أن ينتقم لكل من يرتكب الشر، ويمكنه أن يرد الذنب إلى شعبه، وكما وعد الله سوف يستجيب لنداءات المظلومين، وأمر المظلومين بتحمل المعاناة والاكتفاء بإرادة الله وإرادته.

واعلم أن هذا الظلم ما هو إلا امتحان صبر وقوة الإيمان وصدق الترافع حتى ينكشف عنه الأذى، ويزول عنه الظالمون، ويؤمنون بأن الله سيستجيب لنداء المظلوم مهما طال الوقت.
اعلان

آخر المشاركات

إرسال تعليق