تعريف المسؤولية

تعريف المسؤولية
اعلان
تعريف المسؤولية
تعريف المسؤولية، يختلف مفهوم وتعريف المسؤولية اختلافاً كبيراً في حياتنا كلها، لأنه مفهوم يحمي حقوق والتزامات كل منا، وهو أيضاً أهم مفهوم يجب أن نغرسه في أطفالنا المسؤولية عن تأسيس الأفكار في حضارة المستقبل، ومزيد من التفاصيل حول تعريف المسؤولية، وما هي العلاقة بين المسؤولية والأفراد والمجتمع؟ سنناقش في المقالة التالية.

تعريف المسؤولية

يتم تعريف المسؤولية على أنها الدور الذي يلعبه كل منا في منظمة معينة بناءً على الحقوق والالتزامات المرتبطة بهذا الدور، يعتمد إدراك المسؤولية على وعي الفرد وإدراكه لما هو الكيان وموقعه في هذا الكيان أو المنظمة.

يمكننا أن نضيف أن تحمل المسؤولية هو القيمة المعطاة لتعريف المسؤولية، ويعني الالتزام بجميع المعايير التي يمكن للفرد أن يؤدي واجباته على أكمل وجه، ومن ثم عمله، وليس السلوك الناجم عن أدائه وعمله، وترقى إلى مستوى التوقعات.

تبدأ التنشئة الشخصية في تحمل المسؤولية من خلال سلوكه، ومنذ صغره يتولى الأمور المتعلقة بنظافته، والمشكلات التي تكون دائماً في مرحلة التعلم قبل اتخاذ أي إجراء، والمشكلات التي يجب بلورتها وكل ذلك في حياته نموذج "مسؤولية التشخيص في النموذج"، من أمي وأبي إلى عارضات أزياء مختلفة أبهرته.

يشمل مفهوم المسؤولية أيضاً تحمل الفرد جميع عواقب اختياره، بالإضافة إلى تقديم اعتذار والسعي لتجنب ارتكاب خطأ آخر أو الفشل في شيء ما، كما يمتد مفهوم المسؤولية ليشمل مسؤولية المجتمع تجاه أعضائه ومسؤولية الدولة تجاه المجتمع الذي يحتويهم، وبالمناسبة فإن هذه المسؤوليات تحددها القوانين واللوائح لتحمل هذه المسؤولية.

يرتبط الإدراك الحقيقي والمنطقي للمسؤولية ارتباطاً وثيقاً بالحرية، جزء لا يتجزأ من حرية الإنسان هو إحساسه بالمسؤولية لحماية اختياره وكيانه المستقل والاستمرار في التعامل مع هذا الأمر، مما يعني الالتزام وهو بالطبع شعور المسؤولية أساس متين.

علاقة المسؤولية بدور الفرد في المجتمع

يمكننا تلخيص العلاقة بين المسؤولية ووجود الفرد في المجتمع أو تسامح المجتمع مع الفرد من خلال تحديد دور كل شخص للآخر، كانت هذه العلاقة دائماً متبادلة على الرغم من أن المسؤولية الأكبر كانت دائماً تكمن في المجتمع، المجتمع ليس سوى مجموع الأفراد الذين يعيشون في هذا الكيان، وهذه الكيانات تشكله في وجودهم واختيارهم في المقام الأول، هذا هو سبب قيام الناس بوظائفهم، وهو في حد ذاته مظهر من مظاهر جزء كبير من مسؤوليتهم تجاه المجتمع.

إذا قام كل من الأفراد والمجتمع بمسؤولياتهم تجاه المجتمع، سينجح المجتمع في إنشاء نظام قيم أقوى، وبالتالي الحفاظ على الإنجازات الحضارية التي أعطاها له التاريخ، وكذلك الازدهار والتقدم الذي يسعى الجميع إلى تحقيقه، لذلك فإن الصلة بين المسؤولية والدور الذي يلعبه كل شخص هي علاقة وثيقة تنبع من إحساس أقوى بالانتماء، والذي بدوره يفرض التزاماً بالحقوق والواجبات على جميع المستويات وفي جميع المجالات.

يمكننا أن نتخيل مجتمعاً بدون الشعور بالمسؤولية، وإدراك قيمة تحمل المسؤولية في بناء مجتمع قوي وصحي ومنتج،  إذا لم يتحمل المجتمع مسؤولية الدمار والفساد والفوضى، فإن الأرض ستصبح بلا سلام.

هذا هو السبب في أن ضمان أن يكون لدى أطفالنا أو أجيال المستقبل شعور بالمسؤولية سيظل هو الأساس الأساسي للأجيال المختلفة للمشاركة في ضمان حياة آمنة ومأمونة لأطفالنا في المستقبل، لذلك فإن الارتباط بتحقيق نظام حماية أقوى وتحقيق الضمان الاجتماعي والسلامة يجعل من الطبيعي والمقبول اجتماعياً إنشاء نظام احتواء الأزمات في المقابل.إنه يحمي المجتمع من نقاط الضعف التي قد يواجهها المجتمع أو أفراده من أجل معالجة نقاط الضعف هذه قبل أن تؤثر على سعي المجتمع للتقدم.
اعلان

آخر المشاركات

إرسال تعليق