طرق توفير المياه في المنزل
هناك العديد من الطرق التي تساعد على توفير المياه في المرافق المختلفة بالمنزل، وهي كالآتي:
- طرق توفير المياه في دورة المياه
- لتوفير المياه عند استخدام دورة المياه، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
- التأكد من أن المرحاض يتمتع بوظيفة تدفق منخفضة الاستهلاك، مما يعني أنه يستوعب جالونًا ونصف فقط لكل استخدام.
- عند الاستحمام، من الأفضل تجميع الماء البارد الذي يتدفق في البداية حتى يصل الماء الساخن، لا تهدره، اجمعه واستخدمه في أشياء أخرى مثل ري المحاصيل، مما يمكن أن يوفر أكثر من 200-300 جالون شهريًا.
- فحص المرحاض والتأكد من عدم وجود تسريبات، على سبيل المثال، يمكنك وضع صبغة ملونة في خزان المرحاض وإذا ظهر اللون دون تدفق، فهذا يشير إلى وجود تسرب ويجب إصلاحه على الفور، مما يمكن أن يساعد في توفير أكثر من 400 جالون شهريا.
- يمكن أن يساعد إغلاق الصنبور أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الحلاقة واستخدام وعاء من الماء لتنظيف أدوات الحلاقة في توفير 3 جالونات من الماء يوميًا.
طرق المحافظة على مياه الحديقة
يمكنك أيضًا تجنب هدر المياه في حديقة منزلك من خلال القيام بما يلي:
- اعتمد واستخدم مياه الأمطار لري العشب وتغني عن الحاجة إلى الرشاشات التي تستهلك ما يقارب ألف لتر من الماء في الساعة.
- استخدم خزانات المياه لتجميع مياه الأمطار واستخدامها لري المحاصيل وتنظيف الحدائق وغسل السيارات وغيرها.
- خلط التربة مع نشارة الخشب يساعد على الاحتفاظ برطوبتها ويقلل من تبخر الماء بنسبة 75%.
- زراعة نباتات مقاومة للجفاف وتتطلب كميات أقل من المياه.
طرق توفير الماء في المطبخ
هناك عدة طرق أخرى لاستخدام الماء بحكمة عند استخدام المطبخ، بما في ذلك:
استخدام مياه تبريد الثلاجة بدلاً من إهدار ماء الصنبور الساخن في انتظار تشغيل الماء البارد يمكن أن يوفر أكثر من عشرة لترات من الماء يوميًا.
- أضف فقط الكمية اللازمة من الماء إلى القهوة أو إبريق الشاي، ولا تبالغ في ذلك.
- قم بتغطية أواني الطبخ الخاصة بك أثناء الطهي لتقليل كمية الماء المفقودة بالتبخر أثناء التسخين، وبالتالي تقليل عدد المرات التي تحتاج فيها إلى إضافة المزيد من الماء لإنهاء طهي طعامك.
- إذا أمكن، اضبط غسالات الأطباق والغسالات على إعدادات صديقة للبيئة.
- ضع وعاءً مملوءاً بالماء في الحوض أثناء غسل الأطباق لتقليل استخدام الماء.
طرق حماية مصادر المياه
هناك العديد من مصادر المياه النقية، منها: الأنهار والجداول والبحيرات والخزانات والينابيع والمياه الجوفية، وهي الموارد التي توفر مياه الشرب العامة ومياه الآبار، هناك طرق عديدة لحماية مصادر المياه هذه، منها: تغيير السلوكيات اليومية لحماية مصادر المياه ونظافتها، مثل:
- التخلص من الأدوات المصنوعة من مواد ضارة، وتفضيل المواد البلاستيكية بشكل مناسب دون الإضرار بالبيئة.
- لا تقم بإلقاء النفايات الخطرة على الأرض أو في المجاري؛ فقد يتسبب ذلك في تلوث التربة أو المياه الجوفية أو المياه السطحية القريبة.
- حيثما أمكن، تجنب أو قلل من استخدام بعض المواد السامة التي تساهم في تلوث المياه الجوفية أو السطحية، بما في ذلك: زيوت المحركات والمبيدات الحشرية وعلب الطلاء والمنظفات والمستحضرات الصيدلانية وغيرها من المواد والنفايات.
دور الأفراد في التوعية بترشيد استهلاك المياه
يمكن للأفراد المشاركة في الجهود التطوعية التي تهدف إلى حماية المياه من التلوث أو الاستنزاف، بما في ذلك:
- ابحث عن منظمة ذات صلة بحماية مياه الأمطار أو الآبار وتطوع للمساعدة.
- إذا لم يكن الأمر كذلك، يمكنك أن تطلب من شخص ما المساعدة قم بتكوين فريقك الخاص من المتطوعين لخدمة البيئة.
- ساعد في حماية البيئة من خلال الانضمام إلى فريق تنظيف الشواطئ أو الينابيع أو الأراضي الرطبة.
- إعداد عرض تقديمي وتقديمه داخل المدرسة أو إحدى الجهات المعنية لتسليط الضوء على أبرز القضايا والمخاطر التي تواجه المياه مثل الجريان السطحي الذي يلوث المياه وتهديد التوازن البيئي، والحرص على تقديم الحلول والإجراءات لتجنب ذلك سؤال. مثل التقليل من استخدام الأسمدة الكيماوية والتأكد من سلامة شبكات الصرف الصحي.
- شارك في إنشاء ملصقات ملونة وأعمال فنية سهلة الفهم وعلقها بالقرب من مصادر المياه، كالبحيرات، والجداول؛ تذكر الناس بعدم إلقاء النفايات على الأرض وخطورتها على المياه السطحية. قم بتصميم وتوزيع منشورات على السكان المحليين والجيران لتنبيههم إلى مخاطر النفايات على جودة مياه الشرب المحلية.
أهمية حماية المياه من التلوث أو الاستهلاك
يعتبر الماء مثل الهواء، من أهم عناصر الحياة، إلا أنه مورد غير متجدد واستخدامه غير المنظم قد يؤدي إلى استنزافه في المستقبل القريب، لذلك، ومن أجل تجنب هذه الآثار في المستقبل، تحتاج العديد من المناطق والبلدان حول العالم إلى دعوة مواطنيها إلى استخدام الموارد المائية بحكمة لحماية الموارد المائية.
ومن الجدير بالذكر هنا أن هناك أسباباً كثيرة لترشيد استهلاك المياه، ومن أبرزها:
- تتضح أهمية الماء في استمرارية بقاء الإنسان والحيوان والنبات.
- توفر المياه أيضًا موطنًا متخصصًا للحياة البرية.
- الاستخدام الرشيد للمياه له تأثير إيجابي على البيئة والدخل الاقتصادي الشخصي.
- يساعد الحفاظ على المياه على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الهواء وحماية البيئة من خلال توفير الطاقة المستخدمة في تنقية وتسخين وضخ المياه إلى المنازل.
- ومن الناحية الاقتصادية، كلما قل استهلاك الإنسان للمياه يومياً، انخفضت فاتورة استهلاكه، مما يساعد على توفير المال.
تعليقات: 0
إرسال تعليق