الأخلاق الحميدة مصباح لطيف ينير العالم
الأخلاق الحميدة زينة الرجل ، تاج على رأسه إنها مصابيح من اللطف تنير العالم وتجعله يتألق بالجمال والحب والألفة، الأخلاق هي مصدر كل خير وأساس لنمو وازدهار المجتمعات والأمم، ولأنه يساهم في تقدم البشرية وتقدمها، ويصبح المجتمع نقيًا وخاليًا من كل الجرائم الممكنة التي تسود فيها الوحدة والحب ، ويأخذ كل شيء معنى أفضل.
الأخلاق الحميدة هي أحد مراكب الخلاص
يزداد جمال الرجل عندما ينعم بأخلاق عالية تجعله أجمل وتقربه من الآخرين وكذلك من ربه. فالأخلاق نظام كامل وغير قابل للتجزئة، لذا عليه أن يلتزم بكل شيء حتى يكون إنسان فاضل و ذو أخلاق كريمة، فلا يمكن أن يوصف الإنسان بأنه ذو أخلاق فاضلة وهو كاذب، فلا يمكن أنيكون كريمًا ولطيفًا ويكون على سبيل المثال كاذبا، فالكذب مثل قطرة من الخل الذي يفسد حلاوة العسل.
والأخلاق لها رائحة طيبة كالعطر الرائع الذي يجذب الانتباه ويلفتهم، و يقع حب صاحبها في القلب ولا يتلاشى أبدًا ، فالناس يميلون إلى الفاضلين ؛ لأنهم يرتاحون معه ويثقون به في حياتهم، فالأخلاق هي موازنة الفروق بين الناس ، فمن كان له أخلاق حميدة وأخلاق كريمة سيحبه الجميع، ولهذا يجب أن يحرص الجميع على إظهار الأخلاق الحميدة وأن يكونوا قدوة للآخرين دائمًا ، كما قال أحد الشعراء:
الإسلام هو بذرة الأخلاق الحميدة
مراعاة الأخلاق الرفيعة من أسباب رضا الله تعالى ورسوله. ولأن الله تعالى أمر الناس الالتزام بالأخلاق الحميدة ، فقد وصفه الله تعالى في مدح نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) بأنه صاحب الأخلاق الحميدة، وسبب قبول الإنسان بين الناس والحصول على محبتهم وتقديرهم وثقتهم هي الأخلاق الحميدة والتي تكون مكملة لبعضها البعض فقال تعالى في كتابه "وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ"
كما أنه من المستحيل أن يكون الشخصبه خلق كريم وضده في نفس الوقت، فإن هذا هو السبب في أنه يجب على كل شخص أن يسعى قدر الإمكان ليكون صالحًا من جميع النواحي الأخلاقية، قال صلّى الله عليه وسلّم: "إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسنَكُم أخلاقًا"، لذلك خير الناس أخلاقا هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فهو قرآن يسير في الأرض ، خلقه كما يصفه القرآن ، وجُمعت فيه كل الصفات العظيمة والأخلاق الرفيعة.
كما أنه من المستحيل أن يكون الشخصبه خلق كريم وضده في نفس الوقت، فإن هذا هو السبب في أنه يجب على كل شخص أن يسعى قدر الإمكان ليكون صالحًا من جميع النواحي الأخلاقية، قال صلّى الله عليه وسلّم: "إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسنَكُم أخلاقًا"، لذلك خير الناس أخلاقا هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فهو قرآن يسير في الأرض ، خلقه كما يصفه القرآن ، وجُمعت فيه كل الصفات العظيمة والأخلاق الرفيعة.
الأخلاق النبيلة هي راحة الروح
وباختصار ، الأخلاق النبيلة هي راحة الروح ، فهي تمنح الناس راحة البال والسكينة ، وتجعل الحياة أكثر عفوية وجميلة وتلقائية ، وهي السبب الذي يدفع الناس إلى الشعور بالأمان الروحي والراحة العميقة، لأن من يوصف بالأخلاق الحميدة ينام مرتاح البال لا يخاف من ان ينتقم منه أحد ولا يخاف دعوة مظلوم.
تعليقات: 0
إرسال تعليق