حديث مخمومُ القلبِ الدرر السنية

حديث مخمومُ القلبِ الدرر السنية

حديث "مخموم القلب" هو حديث النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - رواه عبد الله بن عمرو، ونص الحديث: "قيل لرسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ- أيُّ الناسِ أفضلُ قال كلُّ مخمومِ القلبِ صدوقِ اللسانِ قالوا صدوقُ اللسانِ نعرفُه فما مخمومُ القلبِ قال هو التقيُّ النقيُّ لا إثمَ فيه ولا بغيَ ولا غِلَّ ولا حسدَ"، البغضاء والحسد والخبث وكل ما في النفس من عيب بلا خطيئة: أي ليس لها روح معيبة ومعاناة، يتم حفظها بإذن الله تعالى وقدرته، يرغب بها لنفسه دون زيادة أو نقصان، وبنفس الطريقة من لا يحسد ما أعطاه الله تعالى.

مخموم القلب إسلام ويب

وتحدث مخموم القلب عن معناه: السيوطي: خممت الدار: كنسته ونظفته قال في الحديث: لا غل: هو الحقد والحسد، قلب مخموم، هذا قلب صحيح حر خالي من الشرك والريا في يوم القيامة، هذا القلب قلب نقي وصحي، خالٍ من الخطيئة والمعصية مليء بالحب واللطف والإخلاص لله سبحانه وتعالى.

فوائد من حديث كل مخموم القلب صدوق اللسان

يستمد المسلمون فوائد كثيرة من حديث "القلب المخموم"، حيث أوضح لنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - خصائص "القلب المخموم"، فتصبح هذه الصفات هي الأحاديث جزء من حياتنا، وتفاعلاتنا اليومية مع الآخرين، ومن أبرز فوائد الأحاديث :-

• القلب المخموم هو القلب المغلق الذي يتطلب جهدا كبيرا ومقاومة قوية للإغراءات التي يواجهها العبد كل يوم حتى يصل إلى مستوى قلب الجماعة.
• فالحديث يدعو إلى الأمانة في اللسان والقلب، والالتزام بقول الحق، مما يدل على قبح الكذب.
• الصحابة هم أكثر من يتوقون إلى معرفة الصفات الحسنة التي ستجلب المالك إلى مناصب عليا وعلوية، وبالتالي تحريرهم من جهنم.
• يدعو الحديث إلى طهارة القلب وصفاءه، أن ينظر الله تعالى إلى قلب المسلم وأفعاله، ويكافئ المسلمين على أفعالهم من الخير والشر.

وفي الختام نتعرف على حديث مخموم القلب الدرر السنيه وهو حديث صحيح على لسان الرسول عبد الله بن عمرو عليه الصلاة والسلام.