الرئيسية » أحاديث نبوية | إسلاميات » الا اخبركم بافضل من درجة الصيام

الا اخبركم بافضل من درجة الصيام

الا اخبركم بافضل من درجة الصيام
اعلان
الا اخبركم بافضل من درجة الصيام
الا اخبركم بافضل من درجة الصيام، لأن الصيام له مكانة عالية عند الله تعالى، والله القدير يعطي الصائم خير أجره، لأنه يمتنع كافة الشهوات واللذات من أجل رضا ربه، ولكن هناك درجة أعلى من الصوم، ونفهم ما هو أفضل من الصيام.

الا اخبركم بافضل من درجة الصيام

الا اخبركم بافضل من درجة الصيام هذا هو الحديث الصحيح عن أبي الدرداء عن الرسول قال: "ألا أخبرُكم بأفضلَ من درجةِ الصيامِ والصلاةِ والصدقةِ ؟ قالوا: بلى، قال: إصلاحُ ذاتِ البينِ، وفسادُ ذاتِ البينِ الحالِقةُ"، يقوم الإسلام على التواصل والمحبة والنصح لبناء العلاقات بين المسلمين، بينما يقوم المجتمع على التعاون والتعارف بين الناس، اصلاح ذات البين في نظر الله خير من الصوم والصلاة والصدقة، المصالحة بين الناس تسعى إلى تغيير العلاقة بين الناس، والقضاء على خلافاتهم، ودفعهم إلى حب بعضهم البعض، وبالتعاون يكون أفضل ما يمكن للإنسان أن يفعله لخير الناس وبناء المجتمع، العلاقة بين الناس: وهي محاولة لتحويل العلاقة بين الناس وحل الخلاف بين الناس وتعزيز المحبة والتعاون والتعاضد بين الناس، وهي عبودية بين الناس ومصالح وأفضل الأشياء التي يتم إنجازها في النظام المجتمع، لذا فإن المصالحة بين الناس جيدة جداً ولها فوائد واضحة وفورية للجميع، فالرسول قد تم حديثه عن فساد العلاقات وترك المصالحة بين الناس يؤدي للحالقه: إنه اغتراب، وهجر، و المعارك بين البشر والتي لها تأثير سيء على المسلمين.

أجر وثواب إصلاح ذات البين

المصالحة من أفضل أعمال العدل التي يمكن للمسلم أن يفعلها، وقد ذكرت أحاديث كثيرة تحث على الصلح كأحد أفضل الأعمال لدى الله تعالى، بل أفضل من أداء بعض العبادات والطاعة، يدعو الله سبحانه وتعالى الناس على التوفيق بينهم وبين رغباتهم، لأن الإصلاح سبب للتمسك بحبال الله تعالى وليس تمييزا ضد المسلمين، ففساد ذات البين يؤدي إلى فساد الخلق والدين، مقارنة فساد العلاقات بالحلق صفة  سيؤدي هذا على الأرجح إلى إزالة الدّن وتدميرها مثلما تزيل ماكينة الحلاقة الشعر، مما يدل على أن المكافآت التي يحصل عليها أولئك الذين يعملون بجد لتدمير العلاقات بين الناس.

وفي نهاية مقالنا تعلمنا الا اخبركم بافضل من درجة الصيام، وهو حديث نبوي عن ابى ادرداء عن الرسول ﷺ بعد حثه على الاصلاح وهو أفضل عمل من الاعمال لدى الله تعالى، ومن أحسن الأعمال وأحبها لله تعالى.

اعلان

آخر المشاركات

إرسال تعليق