الرئيسية » إسلاميات | معلومات دينية » الحلم هو التعقل والتثبت في الأمور وترك العجلة

الحلم هو التعقل والتثبت في الأمور وترك العجلة

الحلم هو التعقل والتثبت في الأمور وترك العجلة
اعلان

الحلم هو التعقل والتثبت في الأمور وترك العجلةالحلم هو التعقل والتثبت في الأمور وترك العجلة، الحلم هو أن تكون حصيفاً، وأن تقوم بأشياء متواضعة، وأن تكون غير منفصل عن التناسخ في مواجهة إغراء الحياة، تختلف درجات الناس واستقرارهم، بعض الناس يبقون رؤوسهم صافية في أي موقف، وبعض الناس يندفعون في حياتهم اليومية، في المقال التالي سنتعرف على معنى وتعريف وأهمية الأحلام.

الحلم هو التعقل والتثبت في الأمور وترك العجلة

الحلم هو حكمة الأشياء وحزمها، وعدم الاستعجال هو التعبير الصحيح للأحلام: الصبر، الحزم في الأشياء، ضبط النفس، الغضب الكافح، الصبر هو الشخص الذي لا يثيره الغضب ولا يتوق إلى النجاح، لكن أبطئ وافعل ما تتطلبه الأشياء، والصبر هو صفة الله تعالى حليم لعباده، وما قصده حليم: إن المرضى الذين لا يستهان بهم بعصيان العاصي وغضبهم لا يستفزونهم للانتقام منهم، بل هو سبحانه وتعالى فتح لهم باب التوبة  ليمهلهم، فإذا قبلهم قبل رجلاً قوياً ومقتدراً، والحلم ليس الكسل او التباطؤ وانما حل وسط بين شيئين وفضيله بين الرذيلتين إذا تجاوزت حدودهما الإهمال والتراخي والكسل، وقلة الأحلام الغضب والسرعة الطائشة، والمبدأ هو النية والاعتدال، والتسامح أخلاقيا محمودة، ويكفي أن يكون الحلم فضيه صوراً لله سبحانه وتعالى، لأن الحلم من أسماء الله عز وجل، ومن صفاته.

مواقف من حلم النبي صلى الله عليه وسلم

للنبي صلى الله عليه وسلم جملة من المواقف التي تدل على شده  حلمه واناته، منها :-

عن أنس بن مالك قال: "كُنْتُ أَمْشِي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعليه بُرْدٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ الحَاشِيَةِ، فأدْرَكَهُ أَعْرَابِيٌّ فَجَذَبَهُ جَذْبَةً شَدِيدَةً، حتَّى نَظَرْتُ إلى صَفْحَةِ عَاتِقِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ أَثَّرَتْ به حَاشِيَةُ الرِّدَاءِ مِن شِدَّةِ جَذْبَتِهِ، ثُمَّ قالَ: مُرْ لي مِن مَالِ اللَّهِ الذي عِنْدَكَ، فَالْتَفَتَ إلَيْهِ فَضَحِكَ، ثُمَّ أَمَرَ له بعَطَاءٍ".

عن أنس بن مالك قال: "بيْنَما نَحْنُ في المَسْجِدِ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ. إذْ جاءَ أعْرابِيٌّ فَقامَ يَبُولُ في المَسْجِدِ، فقالَ أصْحابُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مَهْ مَهْ، قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: لا تُزْرِمُوهُ دَعُوهُ فَتَرَكُوهُ حتَّى بالَ، ثُمَّ إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ دَعاهُ فقالَ له: إنَّ هذِه المَساجِدَ لا تَصْلُحُ لِشيءٍ مِن هذا البَوْلِ، ولا القَذَرِ إنَّما هي لِذِكْرِ اللهِ عزَّ وجلَّ، والصَّلاةِ وقِراءَةِ القُرْآنِ، أوْ كما قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: فأمَرَ رَجُلًا مِنَ القَوْمِ فَجاءَ بدَلْوٍ مِن ماءٍ فَشَنَّهُ عليه".

تعلمنا عن الحلم، وهي الحكمة والثبات على الأشياء، وعدم التسرع هي العبارة الصحيحة، لأن الحلم يعني ضبط النفس في الغضب وضبط النفس، والأحلام من صفات الرسول ﷺ التي امتدحها الله به، وأيضاً هو من اسماء الله الحسنى.

اعلان

آخر المشاركات

إرسال تعليق