الرئيسية » الأمومة والطفولة | الحمل والولادة » طريقة النهوض من السرير بعد العملية القيصرية

طريقة النهوض من السرير بعد العملية القيصرية

طريقة النهوض من السرير بعد العملية القيصرية
اعلان
طريقة النهوض من السرير بعد العملية القيصريةطريقة النهوض من السرير بعد العملية القيصرية، فالأمهات اللاتي خضعن لعملية قيصرية يعانين كثيراً من الجروح والألم الناتج، والطريقة الصحيحة للنهوض من الفراش من الأمور العديدة التي سيتم الرد عليها.

طريقة النهوض من السرير بعد العملية القيصرية

يمكن القول أن طريقة الاستيقاظ بعد الولادة القيصرية من المشاكل الشائعة في محركات البحث، لأن صعوبة الاستيقاظ مشكلة شائعة لدى معظم الأمهات القيصريات، خاصة في الأيام القليلة الأولى بعد العملية، يمكن تلخيص هذه الطريقة في الخطوات التالية :-

  1. استلقت الأم بجانبها في البداية.
  2. أنزل قدميك على الأرض تدريجياً وببطء مع الحفاظ على وضعية الاستلقاء الجانبي.
  3. قم من وضعية الاستلقاء الجانبي إلى وضعية الجلوس، مع الحفاظ على استقامة جذعك دون الانحناء.
  4. حاول الاستيقاظ شيئاً فشيئاً دون أن تبذل جهداً كبيراً.
  5. اطلب المساعدة من الزوج أو أحد أفراد الأسرة لمساعدة المرأة على أداء الخطوات السابقة دون الضغط على الجرح.

لماذا يعدّ النوم صعبًا بعد العملية القيصرية

تعتمد العملية القيصرية على عمل شق في جلد أسفل البطن المقابل للرحم كما يقوم الطبيب بقطعها، ويمكن القول أن معظم النساء يصبن بالأرق بعد الولادة القيصرية ولا يستطعن ​​النوم بشكل مستمر، مما يضمن راحة الجسم ويسمح لجرح المريض بالشفاء في أسرع وقت ممكن، أسباب صعوبة النوم بعد الولادة القيصرية ما يلي :-

  • لا ينبغي الاستهانة بالألم الناجم عن العملية القيصرية وجرح العملية القيصرية، لذلك تستيقظ المريضة عندما يكون الجرح تحت الضغط، الأمر الذي يتطلب اختيار وضعية نوم مناسبة.
  • بكاء الطفل المتكرر يحرم الأم من النوم المستمر، مما يجعل من الصعب النوم بعد الولادة القيصرية، جنباً إلى جنب مع متطلبات الطفل العديدة في الأيام القليلة الأولى من الحياة.

نصائح عامة بعد العملية القيصرية

هناك مجموعة من النصائح المفيدة بعد العملية القيصرية لمساعدة الأمهات على إدارة تجربة الولادة بشكل صحيح، وأهمها :-

  • لا تنهضي من الفراش إلا في حالة الضرورة القصوى، لأن الاستلقاء والنهوض كثيراً يمكن أن يؤخر التئام جرح العملية القيصرية، حيث يتم فصل أطراف الجرح عن بعضها مع كل حركة، هؤلاء هنا في المراحل الأولى بعد الجراحة، أغلق يجب أن تساعدها الأم في إدارة شؤونها.
  • الالتزام بوصفة ما بعد الجراحة من حيث الجرعة والتكرار مضادات الالتهاب ومسكنات الآلام ضرورية للأم لتجنب المضاعفات من التهابات الجروح.
  • تجنبي العمل البدني الشاق ولا تحملي الطفل باستمرار لأن ذلك يمكن أن يسبب تشنجات في عضلات البطن الموجودة في منطقة الجرح مما يؤخر شفائه.
  • بعد 40 يوماً من الولادة القيصرية، يساعد المشي في الطبيعة لبضع دقائق يومياً على تنشيط الدورة الدموية للأم وتدفق الدم إلى جميع أجزاء وأعضاء الجسم.
  • يمكن أن يساعد الالتزام بنظام غذائي متوازن غني بمجموعة متنوعة من الأطعمة والفيتامينات والألياف الغذائية في تقوية مناعة المريض، وحماية المريض من الإمساك وأمراض الجهاز الهضمي الأخرى، وتسريع التئام الجروح.
  • اشرب كمية كافية من الماء لصحة جيدة وتقوية جهاز المناعة لديك.

الأشياء التي لا يجب القيام بها بعد العملية القيصرية

هناك أشياء وسلوكيات معينة يجب على الأمهات تجنبها وتجنبها بعد العملية القيصرية لما لها من تأثير سلبي على صحة المرأة ومدى سرعة التئام جروحها، ومنها :-

  • يمكن أن تسبب التمارين الشاقة التعب وضعف المناعة، ويمكن أن يؤثر الإجهاد على الجروح ويبطئ الشفاء.
  • يمكن أن يؤدي حمل الطفل أو رفع أشياء ثقيلة باستمرار إلى تقلصات عضلات البطن، وانفصال طرفي الجرح، وتأخير الالتئام.
  • المشي لمسافات طويلة أو الركض وممارسة التمارين الرياضية العنيفة حيث أن السلوكيات السابقة أثرت سلبا على الأم وأخرت تعافيها.
  • الاتصال الجنسي المتكرر، حيث يمكن أن يؤثر سلباً على الجرح، خاصة في فترة ما بعد الجراحة مباشرة.
  • يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة غير الصحية إلى التهاب المعدة والأمعاء لدى الأمهات اللائي يعانين من ضعف في جهاز المناعة، ويمكن أن تؤدي الأطعمة منخفضة الألياف الغذائية إلى الإمساك.
  • تجنب تناول الآيس كريم أو الخروج إلى بيئات غير مناسبة (حارة في الصيف، وباردة في الشتاء) بعد الجراحة مباشرة، فقد يؤدي ذلك إلى التهابات الجهاز التنفسي والسعال المتكرر الذي يمكن أن يؤثر على الجرح، وفي هذه الحالة يؤخر الشفاء.

الأطعمة المنصوح بها بعد العملية القيصرية

يعد النظام الغذائي الصحي والمتوازن من أهم الإجراءات التي يجب على الأم الالتزام بها بعد الولادة القيصرية، والأطعمة الموصى بها بعد الولادة القيصرية هي :-

  • الخضار الورقية مثل البنجر والسبانخ غنية بالحديد والزنك والألياف أطعمة تعزز الهضم وتمنع الإمساك.
  • الفواكه اللينة مثل الفراولة والموز والتفاح، لاحتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن، ضرورية للجسم لاستعادة الصحة والسلامة.
  • الحليب ومشتقاته كاللبن والجبن، لأن المادة السابقة تحتوي على نسب عالية من الكالسيوم والفوسفات الضروريين لسلامة العظام والمفاصل.
  • البقوليات المختلفة مثل الفول والحمص والعدس لأنها غنية بالحديد والزنك.
  • المكسرات المختلفة مثل اللوز والجوز وغيرها، لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين ب 12، وأوميغا 3، والألياف الغذائية.
  • الزنجبيل هو مضاد طبيعي للالتهابات يساعد على حماية الجروح من العدوى ويحافظ على سلامتها ويسرع الشفاء.
  • مجموعة متنوعة من الماء والعصائر لمنع الجفاف الشائعة في فترة ما بعد الولادة.

الأطعمة التي يجب تجنبها بعد العملية القيصرية

يمكن لبعض الأطعمة أن تسبب تأثيرات غير سارة في فترة ما بعد الولادة القيصرية، لذلك يجب على الأمهات تجنبها كلما أمكن ذلك، وتشمل هذه الأطعمة :-

  • قد تسبب الأطعمة الغنية بالتوابل التهاب المعدة وتزيد من أعراض القرحة، إن وجدت.
  • الأطعمة غير الصحية الجاهزة للأكل، لأنها تحتوي على القليل جداً من العناصر الغذائية مقارنة بكمية الدهون فيها.
  • يمكن أن تسبب المشروبات الغازية تراكم الغازات في البطن والأمعاء وتسبب الانتفاخ.
  • المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والنسكافيه وما إلى ذلك، قد تنتقل الكافيين إلى الأطفال عن طريق الحليب، مما يؤدي إلى اختلالات في عملية النمو والتطور.
  • المشروبات الباردة، خاصة في فصل الشتاء، هي أكثر عرضة للإصابة بالزكام.
  • الأطعمة مثل القرنبيط والملفوف والبروكلي يمكن أن تسبب عسر الهضم والانتفاخ.

هذه نهاية المقال وإليكم إجابة السؤال عن كيفية النهوض بعد العملية القيصرية، ومجموعة من النصائح التي يجب اتباعها بالإضافة إلى ما لا يجب فعله بعد العملية القيصرية، وأخيراً تم ذكر الأطعمة الموصى بتجنبها بعد العملية القيصرية.
اعلان

آخر المشاركات

إرسال تعليق