الرئيسية » شخصيات » أيمن هدهود: الوفاة الغامضة للباحث الاقتصادي تثير جدلاً في مصر

أيمن هدهود: الوفاة الغامضة للباحث الاقتصادي تثير جدلاً في مصر

أيمن هدهود: الوفاة الغامضة للباحث الاقتصادي تثير جدلاً في مصر
اعلان

أيمن هدهود: الوفاة الغامضة للباحث الاقتصادي تثير جدلاً في مصرأيمن هدهود: الوفاة الغامضة للباحث الاقتصادي تثير جدلاً في مصر، أثارت وفاة الباحث الاقتصادي المصري أيمن حدود أثناء احتجازه في مستشفى للأمراض العقلية جدلاً واسعاً في مصر بعد أن اتهم نشطاء حقوقيون الأجهزة الأمنية بإرغامه على الاختفاء والتسبب في وفاته.

أيمن هدهود: الوفاة الغامضة للباحث الاقتصادي تثير جدلاً في مصر

ونفى النائب العام المصري في بيان رسمي صدر صباح اليوم الثلاثاء، وجود أي شبهة جنائية في الوفاة، مؤكداً أن "جثته تم فحصها وتبين أنها غير ضارة" وأن الوفاة حدثت في مستشفى عباس للأمراض العقلية، "بسبب الانخفاض الحاد في الدورة الدموية والسكتة القلبية".

تصريحات عمر هدهود

وقال شقيق أيمن عمر هدود في تصريح صحفي إن جثة شقيقه التي فقدت قبل شهرين أصيبت بـ «كسر في الجمجمة»، وبحسب إفادته أضاف أنه حاول تصوير الجثة لكن طاقم المستشفى أوقفه وأجبره على حذف الصور التي التقطها، وقال حدود إن ضابط شرطة أخطره يوم السبت بوفاة شقيقه في المستشفى، وبحسب قرار النيابة العامة تسلمت الأسرة الجثة بعد تشريحها وتوجهت إلى مسقط رأسه بالمنوفية لدفنه.

وفي محادثة هاتفية مع بي بي سي قال شقيق الباحث إنه شوهد مع أيمن آخر مرة في 5 فبراير، عندما تم القبض عليه في منطقة غير معروفة لعائلته، وهو مفقود منذ ذلك الحين، بعد أسبوع علمت الأسرة بشكل غير رسمي أنه نُقل إلى مصحة عقلية لأسباب غير معروفة.

نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #الحقيقة_لأيمن_هدهود، فيما يرى بعض الفقهاء الغموض دليلاً على الانتهاكات المستمرة في مجال حقوق الإنسان في مصر، حدود (48 عاما) عضو في حزب الإصلاح والتنمية بزعامة النائب السابق محمد أنور عصمت السادات، وهذا بدوره أطلق مبادرة تضم ممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني للتوسط للإفراج عن سجناء بآراء وتعبيرات.

الرواية الرسمية

وبحسب بيان المدعي العام ، فقد عانى هود هود من مرض انفصام الشخصية وكان "غير موجه بالزمان والمكان والشخص، وعدم الانتباه، والأوهام المضطهدة والأوهام المتغطرسة"، هذا وفقاً لعضوين في لجنة ثلاثية تم تشكيلها لإعداد تقرير عن حالته، وبحسب البيان فإن اثنين من العاملين في مستشفى العباسية للأمراض النفسية، هدهود "عانى من ارتفاع في درجة الحرارة ويشتبه في إصابته بفيروس كورونا الجديد" قبل وفاته، وتوفي أثناء نقله إلى مستشفى حكومي لتلقي العلاج.

أعلنت وزارة الداخلية أن هدهود اعتُقل في فبراير من العام الماضي بناءً على بلاغ قدمه حارس عقار اتهمه بمحاولة كسر باب الشقة قبل إرساله إلى مستشفى للأمراض النفسية حسب تقدير النيابة، ونقلت النيابة عن شقيقي هدهود، عادل وأبو بكر، قولهما إن أفعال الباحثين، الموصوفة بالمؤلم "تكررت مرتين ولم يتمكنوا في السابق من دخول المستشفى للعلاج بسبب هروبه المتكرر".

بينما قال ممثلو الادعاء إنهم اتصلوا بشقيق الباحث عمر للحصول على شهادته بعد رصد تصريحات متعددة نُسبت إليه باللائمة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي قال فيها إن وفاة شقيقه كانت مشتبهاً جنائياً، إلا أنه لم يمتثل لقرار حضوره.

أعربت جماعات حقوق الإنسان عن قلقها بشأن وفاة هدهود، ويقول مدافعون عن حقوق الإنسان إن حالات الاختفاء القسري في مصر مستمرة، وتؤثر على الصحفيين والسياسيين المعارضين والنشطاء وأصحاب الأعمال، لكن السلطات المصرية تنفي اعتقال أي شخص تعسفيا وتقول إنه لا يوجد سجناء سياسيون لكن يواجهون تهما جنائية.

اعلان
التصنيف :

آخر المشاركات

إرسال تعليق