الرئيسية » إسلاميات | معلومات دينية » ما هو العالم الموازي

ما هو العالم الموازي

ما هو العالم الموازي
اعلان

ما هو العالم الموازيما هو العالم الموازي؟ لقد تطورت الفيزياء كثيراً في السنوات الأخيرة، مما دفع علماء الكونيات إلى ابتكار نظريات جديدة تختلف تماماً عن النظريات التي نتعلمها في المدرسة ومختلفة عما نعرفه عن الكون والعالم، لكن الكون ما مدى صحة هذه النظريات التي لقد توصل العلماء؟ هل هذا حقيقي؟ ما هو موقف الإسلام من هذا؟

ما هو العالم الموازي

عوالم موازية: هذه نظرية تدعي أن الكون الذي نعيش فيه هو مجرد واحد من العديد من الأكوان الأخرى في كوننا الموازي، أكوان متعددة أو متوازية، بينما يدعي أولئك الذين يؤمنون بصدق بهذه النظرية أن كل واحد منا قد يكون لديه أوجه تشابه بين هذا العالم الموازي وتلك العوالم المتعددة، وقد رفض بعض العلماء فكرة العوالم المتوازية أو المتعددة، بما في ذلك: ألمانيا سابين قال هوسينفيلدر، الفيزيائي الشهير في معهد فرانكفورت: "لا يمكن للعلم أن يقول ما إذا كانت هذه الأكوان موجودة بالفعل، وكل الجهود لتحديدها هي مضيعة للوقت والجهد".

هل نظرية العالم الموازي مخالفة للشرع

في ما يسمى بالعالم الموازي أو التعددية الكونية، إنها مجرد نظرية وفرضية علمية، أقرب إلى الخيال والخيال والفلسفة، وليس للنظرية أي دليل مادي أو ملموس، ويركز الإسلام عليها بالحديث عن خلق الله القدير للسماء والأرض وما يوجد بينهم على عكس النظريات الكونية المختلفة التي تتحدث عن الكون إنه محدود الحجم، والقاعدة التي يجب أن نتبعها كمسلمين هي أننا نتعامل مع هذه الأشياء بطريقة غير مرئية، ولا يجب أن نتعامل مع هذه الأشياء دون دليل واضح من القرآن أو سنة النبي عند تعالى: "وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا"، الله القدير يمنعنا من الكلام من فراغ، والتخمين، إنه وهم وخيال.

موقف الإسلام من نظريّة العالم الموازي

يخبرنا الله تعالى في القرآن الكريم عن عالم الحيوانات والحشرات والطيور وعوالم أخرى والعديد من الحقائق العلمية التي لم تكن معروفة من قبل، فكل هذه المخلوقات والعوالم تعيش في دول مثل دولتنا، لكنها تختلف عن عالمنا نحن وعلى نفس الأرض التي نعيش فيها، والقرأن ذكر أن هناك سبع سموات وسبع أرض، قال تعالى:- "الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً"، السماوات فوق بعضها البعض، هل هناك أكوان أخرى مشابهة تماماً لعالمنا، هذه هي فكرة العوالم المتوازية التي لم يرد ذكرها في القرآن على الإطلاق، ويخبرنا الله تعالى أن لكل فرد رفيق من إبليس  على الأرض مرتبط بالإنسان، يريد الإنسان تضليل الإنسان ولا نعرف المزيد، لذلك لا يمكننا كشف أو التحدث عن أي نظرية ميتافيزيقية، لأن الله القدير لا يخبرنا بكل شيء عنا، يجب أن يكون معروفاً، ولا يجب أن نفكر في الأشياء التي لا تفيدنا. 

باختصار نحن قدمنا ما هو العالم الموازي، تدعي هذه النظرية أن الكون الذي نعيش فيه هو مجرد واحد من العديد من الأكوان الأخرى في عوالمنا الموازية، ووفقاً لما يدعيه هؤلاء العلماء في نظريتهم ككون متعدد، فإن كل النجوم والمجرات التي نراها هي فقط ما يسمونه "الأكوان المتعددة " جزء صغير من مجموعة كبيرة.
اعلان

آخر المشاركات

إرسال تعليق