حكم الاستئذان في الأوقات التي تخفف الناس فيها من ثيابهم، حكم الإذن عند تخفيف الناس لباسهم من الأحكام الشرعية والفقهية التي نصت عليها الشرع وسنبين ذلك ونوضحه، سوف نتذكر أيضاً ما هو أداب الاستئذان.حكم الاستئذان في الأوقات التي تخفف الناس فيها من ثيابهم
إنه واجب على الناس أن يطلبوا الإذن عند تخفيف ملابسهم، ويستمر معظم العلماء في أخذها كنصيحة، يدخل وذلك لقوله تعالى :- "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ"، والله أعلم.
الأوقات التي يجب الاستئذان فيها
وقد ورد في القرآن ثلاث مرات طلبات الأبناء الذين لم يبلغوا وأقاربهم على النحو التالي :-
- المرة الأولى: كانت قبل صلاة الفجر، فحان وقت النهوض وتبديل الملابس.
- المرة الثانية: وقت الظهر هو وقت الراحة وتغيير الملابس بعد العمل والنوم.
- المرة الثالثة: بعد صلاة العشاء حان وقت ارتداء ثياب النوم.
آداب الاستئذان
وتبين لنا الشريعة آداب الاستئذان وضوابطه، ومما ورد في آداب طلب الإذن بشكل عام نذكر :-
- ابدأ السلام قبل الحصول على الاستئذان.
- على من يطلب الإذن أن يقف على يمين أو يسار الباب.
- يجب على الباحثين تجنب طرق الباب بقوة أو بعنف.
- يستحسن أن يقدم الإنسان نفسه عندما يطلب الإذن.
- في حالة عدم السماح له بالدخول، يجب على صاحب الإذن العودة.
وها نحن نصل إلى خاتمة المقال الذي يشرح لنا أحد الأحكام الشرعية المتعلقة بالإذن، وقاعدة أن يطلب الناس الإذن عند تخفيف ملابسهم، حيث يحدد الإذن الثلاثة، وبعض الإذن الممنوح في الإسلام.
تعليقات: 0
إرسال تعليق