الرئيسية » إسلاميات | معلومات دينية » خطبة قصيرة عن بر الوالدين

خطبة قصيرة عن بر الوالدين

خطبة قصيرة عن بر الوالدين
اعلان
خطبة قصيرة عن بر الوالدينخطبة قصيرة عن بر الوالدين، الخطبة الوجيزة التي تتحدث عن بر الوالدين من الخطب التي يرغب كثير من الناس في معرفتها، خاصة أولئك الذين يجتهدون في إرضاء والديهم وإرضاء الله تعالى أمامهم، أمر الله برضا الوالدين، وغضبهم من غضبه، كما قاموا بتربيته في صغره، كما حذرهم من عدم طاعتهم وعصيانهم وإحسانهم، وبعد ذلك سنتعرف على خطب تكريم والديهم.

خطبة عن بر الوالدين

وقد ألقى المبشرون خطب كثيرة في فضائل وبر الوالدين، وأشهر هذه الخطبة عن بر الوالدين، ومحورها :-

الحمد لله صاحب النعمة والكرم، الحمدلله على إعطائنا وإعطائي كل شيء، أشهد أن لا إله إلا الله الواحد الصمد، وأن محمد عبده ورسوله، أما بعد ..

ورد في القرآن الكريم آيات كثيرة تبين فضل بر الوالدين ووجوب طاعتهما حتى لو كانوا مشركين، فهو يرافقهم جيداً في هذا العالم، لكنه في هذه الحالة لا يطيعهم، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فيقول الله تعالى :- "وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ".

فقد رٌوي عن سعد بن إياس أبو عمر الشيبانيّ أنه قال حدّثنا صاحب هذا الدّار، وأشار إلى دار عبد الله قال:

يأمر الله بالرفق بالوالدين حتى لو عرف الناس مقدار المشقة والإرهاق التي مرت بها الأم أثناء الحمل والولادة، فهو متأكد من أن ما يقدمه لهم لن يعادل تعب طلقة خلال الولادة، ورسولنا الكريم جعل بر الوالدين من الأشياء الأحب عند الله، فعن سع بن اياس ابو عمر الشيباني وقام بالإشاره لدار عبد الله وقال حدثنا مالك هذا الدار وقال :- "سألت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : أيُّ العملِ أحبُّ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ فقال : الصلاةُ على وقتِها قال الحجاجُ : لوقتِها قال : ثم أيُّ قال : ثم برُّ الوالدينِ قال : ثم أيُّ قال : ثم الجهادُ في سبيلِ اللهِ ولو استزدْته لزادني"، من المفهوم العملي لهذا الحديث نحن واضحون في فضيلة طاعة الوالدين، وأن الله تعالى له الأولوية في احترام الوالدين بدلاً من الجهاد في سبيل الله، وإذا تمت الإشارة إلى ذلك فهذا يدل على عظمة هذا الأمر .

في الخلاصة يجب أن نعلم أن والدينا لهم مزايا كبيرة لنا، فلا شيء تفعله لهم يمكنه أن ينال حقوقهم، من يريد النجاح والمكافأة، لذا دعه متمسكاً بقدم والديه، فأي شيء تفعله بهم سيثير غضبهم، إنه حزين للغاية ويلوم نفسه مهما كانت قوته الروحية والاقتصادية قوية، فلن يكون ناجحاً، لذلك نستنتج أن السعادة الأبدية للحياة تكمن في بر والديه.

خطبة قصيرة عن بر الوالدين

هناك العديد من الخطب القصيرة في بر الوالدين ولعل أبرزها الخطبة ومحورها :-

الحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم، ويمكّنه من شرح ما واجهه بوضوح، أشهد أن لا إله إلا الله هو الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولا يوجد قبله أحد ولا يوجد أحد بعده، وأشهد أن نبينا ومحبوبنا محمد عبده ورسوله، فهو الصادق الأمين وخاتم الأنبياء، أما بعد ..

أمرت الشريعة الإسلامية المسلمين بحماية والديهم خلال حياتهم وحتى بعد وفاتهم، والجمع بين طاعة الله وطاعة والديهم، الأمر الذي يمكن إثباته بقول الله تعالى :- "وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ^ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا"، وجد متأملين هاتين الآيتين العديد من الوعظ والتعاليم فيهما، وقد تم التعبير عنها في أن الله يأمر الناس أن يعبدوه فقط، وأن يحسنوا لوالديهم، وأن يربطوا طاعته بطاعتهم.

وهذا خير دليل على وجوب طاعتهم وعصيانهم فاحشة، ويعتبر النبي صلى الله عليه وسلم عصيان الوالدين من أكبر الذنوب وإحدى الذنوب السبع التي تحذرنا منها الشريعة الإسلامية، فيقول الرسول :- "اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقاتِ، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ وما هُنَّ؟ قالَ: الشِّرْكُ باللَّهِ، والسِّحْرُ، وقَتْلُ النَّفْسِ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إلَّا بالحَقِّ، وأَكْلُ الرِّبا، وأَكْلُ مالِ اليَتِيمِ، والتَّوَلِّي يَومَ الزَّحْفِ، وقَذْفُ المُحْصَناتِ المُؤْمِناتِ الغافِلاتِ".

خطبة قصيرة جدا عن بر الوالدين

هناك الكثير من الخطب حول ثواب طاعة الوالدين وعواقب من لا يطيعونها محور الخطبة هو :-

الحمد لله نحمده ونستعين به، ونطلب مغفرته، ونطلب إرشاده، ونعوذ بالله، أشهد أن لا إله إلا الله وأن لا شريك له، إنه يزين قلوب الأصدقاء بنور متناغم، ويسقي أسرار الأقارب بالدفء، أشهد أن محمدًا هو خادمه ورسوله، أما بعد ..

لأن من بركات الله لعبيده أنه خلق لهم الوالدين، واهتم بهم وهم صغار، وأعطاهم أغلى وأثمن الأشياء من أجل سعادتهم.

الأم هي مصدر كل حنان، هي ملجأ المتشردين، الشريان الذي يعتمد من خلاله الرجال للبقاء، والأب هو مسند الظهر الذي يعتمد عليه الإنسان من أجل منعه من مشقات الحياة، الله يأمر عباده يأمر عبيده أن يطيعوا الوالدين، فيقول الله تعالى "وَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ^ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ"، فطاعة الوالدين من أحب الأمور إلى الله عز وجل، روى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال "يا نَبِيَّ اللهِ، أيُّ الأعْمالِ أقْرَبُ إلى الجَنَّةِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى مَواقِيتِها قُلتُ: وماذا يا نَبِيَّ اللهِ؟ قالَ: برُّ الوالِدَيْنِ. قُلتُ: وماذا يا نَبِيَّ اللهِ؟ قالَ: الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ".

من خلال هذا المقال نتعرف على موعظة مختصرة عن بر الوالدين، وكذلك آيات قرآنية تحث على احترام الوالدين ومعاملتهم بشكل جيد، حتى لو كان أحد الوالدين متورطاً، فإن الحديث النبوي الشريف يتطلب أوامر باحترام الوالدين وتحذير كل من يتجاهل، وعدم إطاعتهم من الكبائر.
اعلان

آخر المشاركات

إرسال تعليق