الرئيسية » إسلاميات | كفارة الصيام | معلومات دينية » كيفية إخراج كفارة الإطعام عن صيام رمضان

كيفية إخراج كفارة الإطعام عن صيام رمضان

كيفية إخراج كفارة الإطعام عن صيام رمضان
اعلان
كيفية إخراج كفارة الإطعام عن صيام رمضان
كيفية إخراج كفارة الإطعام عن صيام رمضان، هذه واحدة من أكثر المشاكل شيوعًا، سيكون الملايين من المسلمين حذرين للغاية عندما يقترب شهر البركة، توضح الأسطر التالية الإجابة على هذا السؤال بطريقة بسيطة وواضحة.

كيفية إخراج كفارة الإطعام عن صيام رمضان

أوضح معظم العلماء في البلدان الإسلامية أن كفارة الطعام لمن لا يستطيع الصيام في الأشهر المباركة سواء بسبب المرض أو الشيخوخة أو لأسباب أخرى، يمكن إطعامه أيضًا في بداية الشهر أو منتصفه أو نهايته، لكن يفضل كما ذكر عن الرملي الشافعي -رحمة الله عليه- "ويتخير في إخراجها بين تأخيرها, وبين إخراج قيمة كل يوم فيه, أو بعد فراغه، ولا يجوز تعجيل شيء منها لما فيه من تقديمها على وجوبه".

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه يُسمح بجملة واحدة لتوزيع الطعام على شخص فقير واحد، كما يمكن توفير الطعام للمحتاجين أو لمجموعة من الناس بمفردهم، وقد ذكر بعض العلماء أنه يجوز لهم إعداد ما يكفي من الطعام لصيام المسلمين وجمع المحتاجين عليه يكفي عدد الأيام، لكن يجب الإشارة إلى أن معظم علماء الدين يعتقدون أن على الفقراء إمتلاك الطعام وفقًا لتفضيلاتك الخاصة تناولها أو بيعها وفقًا لرغباته الخاصة حتى يحصل على أكبر فائدة، ولا حرج ولا مانع من دفع المسلمين للفقراء ثمن الطعام، وهذا من باب الإذن، وهو جائز.

مقدار فدية الإطعام عن صيام رمضان

وأما فدية الصيام في رمضان فإن مقدار الفدية متساوي نصف أطعمة صاع "غذاء البلد الأساسي" مثل الأرز والتمر وما إلى ذلك.

بذكر نصف الصاع كيلوغراماً ونصف، وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه يمكن للمسلمين إعداد الطعام ودعوة الفقراء لتوفير الطعام لهم، عن الإمام البخاري جاء "وَأَمَّا الشَّيْخُ الْكَبِيرُ إذاً لَمْ يُطِقِ الصِّيَامَ فَقَدْ أَطْعَمَ أَْنَسٌ بَعْدَ مَا كَبِرَ عَامًا أَوْ عَامَيْنِ كُلَّ يَوْمٍ مِسْكِينًا خُبْزًا وَلَحْمًا وَأَفْطَرَ".

حالات إخراج كفارة الإطعام في رمضان

من بين القضايا المتعلقة بفداء الطعام متى يجب على المسلمون إخراج كفارة الإطعام، يحدث هذا في الحالات التالية :-

إذا أصيب الصائم بمرض قابل للشفاء وجب عليه قضاء هذا اليوم الذي أفطر به بالوقت الذي يكون فيه بصحة جيدة، وإذا أطعم الفقير فلن يمنعه ذلك هذا من وجهة نظر القضاء لما قاله الله تعالى في بالأية رقم 184 من سورة البقرة "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَر".

في حين أنه إذا كان المسلم مصابًا بمرض صعب ولا يستطيع أن يشفى منه، فيمكن تأكيده وفقًا لذلك وبحسب تعليمات وتوصيات الطبيب فإن الصيام يضر بالإنسان وفي هذه الحالة لازم يجب على المسلمين إطعام فقير كل يوم فطر به.


اعلان

آخر المشاركات

إرسال تعليق