الرئيسية » تعبير » موضوع تعبير عن انتهاء العام الدراسي

موضوع تعبير عن انتهاء العام الدراسي

موضوع تعبير عن انتهاء العام الدراسي
اعلان

موضوع تعبير عن انتهاء العام الدراسي

المقدمة: نهاية العام الدرسي

العام الدراسي على وشك الرحيل، والأيام التي على وشك الانقضاء توشك أن تغلق الباب، لقد مضت بالجد والتعب والاجتهاد، بخيرها وشرها، بدراسة المواد الصعبة والسهلة، بالانضباط والمشاغبات مع الزملاء والأساتذة، مضت بكل شيء كأنها ساعة من حياتنا ولم تأخذ منا إلا القليل، يبدو أن الحياة تريد أن تخبرنا أن العمر مجرد لحظة عابرة، عندما يطرق الباب، يتركنا إلى الأبد، تاركا وراءه كل الذكريات، فما
 حياتنا كلها سوى ذكريات عابرة. 

العرض: رحلة العام الدراسي

ليس من السهل أن نكسر فجأة الطريقة التي نعيش بها حياتنا. ففي نهاية العام الدراسي، نودع طقوس النشاط والاستيقاظ مبكرًا، سننسى ولو قليلا انتظار الدروس والمحاضرات، سنفتقد ضغط الامتحانات والخوف من الدرجات، من يجتهد سيكسب، ومن يتكاسل كل يوم سيندم، هذه هي سنة الحياة، كل يوم ولكل مجتهد نصيب، فلكل مجتهد نصيب، ولكل منا طاقة وقدرة، فإذا استخدمهما في العلم والعمل يستطيع البقاء ويصل إلى أعلى مراتب المعرفة، أما إذا بقي كسولا ومتهاونا سيكون في آخر صفوف الحياة. 

على الرغم من أننا نشعر بالتعب خلال العام الدراسي، ونشكو من الامتحانات وأجواء الامتحانات، ونريد قضاء وقت ممتع، إلا أننا نشعر بالحزن عندما نترك كل ذلك، وخاصة الضحك والمشاغيات، لا شيء يضاهي المؤامرات البريئة التي ننسجها بضحكتنا العميقة والضحكة التي نتشاركها مع أقراننا، ورغم أننا نتحدث بلا توقف وننتظر الأجازة بفارغ الصبر، إلا أننا في نهاية العام الدراسي نشعر بفراغ كبير، ربما في بعض الأحيان سنفكر في أن نطلب منه الانتظار لحظة، هناك ضحكات لم نطلقها، وطباشير لم نستخدمه، وسبورة لم نخربش عليها.

 يجب على أي شخص يريد أن تكون له نهاية هادفة للعام الدراسي أن يعمل بجد، ولا يضيع الوقت في أشياء أخرى، ويعطي الفرصة كاملة لحقوقه، ويدرس بجد، ويصنع مستقبلًا يناسبه، مهما كان هذا المهرجان جميلا، ومهما استمتعنا بالراحة والمتعة، فإنه لن يكون جميلا أبدا، ما لم يكن هناك جهد جاد، لا شيء في هذه الحياة يأتي بسهولة،  ولا شيء يتحقق بروعة ما لم يسبقه جهد جدي، يدعمه الاجتهاد، والنية الصادقة، والإخلاص في طلب العلم.

الخاتمة: مشاعر نهاية العام الدراسي

 على الرغم من أن وداع نهاية العام الدراسي يختلط بالتأكيد بمشاعر الفرح والحزن، إلا أن العطلات تمثل فرصة ذهبية لإعادة شحن الروح، وبناء الطاقة، والعودة بحماس أكبر وإصرار أكبر على النجاح، فالبدايات و النهايات أخوات، كلها روابط مترابطة تمكننا في النهاية من الوصول إلى سلم النجاح والتقدم والتمتع بالتميز الذي نسعى إليه، الحياة بدون جدية وأمل في القادم لا معنى لها، فاللهم إنا نستودعك عاما دراسيّا مضى، ونستأمنك على عامٍ قادم، فاكتب لنا الخير فيه في كل خطوةٍ.




اعلان
التصنيف :

آخر المشاركات

إرسال تعليق