الرئيسية » تعبير » تعبير عن العيد

تعبير عن العيد

تعبير عن العيد
اعلان

العيد فرحة طفولية


عيد الفطر من أعظم الأيام  وأحبها، إنه يوم الفرح والسرور الذي يسود قلوب الكبار والصغار وتظهر مشاعر لا يمكن لأحد أن يضاهيها؛ لأنها صادقة ، نابعة من ذكريات الطفولة المخزنة في العيد ، وأسعد الناس في العيد هم الأطفال من جميع الأعمار ، يجدون فيه البهجة والمتعة ، والتجمعات العائلية ، والرحلات الرائعة ، والأجواء اللطيفة. 

للعيد شعائر دينية

 عيد الفطر ليس مجرد يوم عادي مثل الأيام الأخرى، بل هو يوم له طقوسه الخاصة من بداية اليوم إلى آخره وتبدأ التجهيزات للعيد من قبله بعدة أيام فيبدأ الناس بتجهيز أنفسهم وأغراضهم المنزلية للترحيب بالعائلة والأحباء والأصدقاء والأقارب للتهنئة بالعيد، فيقوموا بإعداد الكثير من الأطباق سواء كانت حلويات أو أطباق ليوم العيد.

 تختلف طقوس العيد باختلاف العيد ، فتختلف طقوس عيد الفطر اختلافًا طفيفًا عن عيد الأضحى ، وعيد الفطر هو أول أيام شوال من كل عام، وعيد الأضحى المبارك يوافق اليوم العاشر من شهر ذي الحجة وفي عيد الفطر المبارك يحرص المسلمون في يوم العيد على الإفطار بشرب بعض الماء أو أكل التمر قبل أداء صلاة العيد وهي من السنة النبوية.

 ويأتي عيد الفطر المبارك بعد إتمام ركن الصيام بصيام شهر رمضان وما يصاحبه من أدعية وصلوات وإقامة ليلة القدر ، ويأتي عيد الأضحى بعد إتمام ركن الحج، فما أكثر بركة تلك الأيام التي تأتي بعد تأدية عبادات عظيمة فالعيد هدية من الله عز وجل ومكافأة للناس على أداء العبادات، ولهذا يطلق عليه أيضًا يوم المكافآت أو يوم الجائزة.

 العيد مكان للفرح

 في العيد ، يجد الناس فرصة جيدة للترفيه عن أنفسهم ، والقيام برحلة جماعية عائلية ، والاستمتاع بجو العيد في فرحة وسط الكبار والصغار، فالعيد فرحة للحميع مهما كانت الظروف، على كل حال فالأمر بالطبع ليس فقط لمن يرتدون ملابس جديدة ولكن للجميع كما هو من السنة تعظيم شعائر العيد وتعظيم فرحة يوم العيد وإبراز شعائر اليوم الرائع، يقول أحد الشعراء:

العيدُ أقبَلَ باسِمَ الثغر 

ومُناهُ أن تحيا مدى الدهرِ 

حتَّى تعيشَ بغبطَةٍ أبدًا 

ويُعدَّ من أيامِك الغُرِّ

من أشهر الحلويات التي يتناولها الناس في العيد هي المعمول مع الجوز والتمر أو الفستق الحلبي والشوكولاتة وأقراص العيد بالسمسم والحبة السوداء، هناك أيضًا الزلابية مغطاة بمسحوق السكر ، وفطائر العسل اللذيذة ، والعديد من الحلويات التقليدية المختلفة من مختلف البلدان. 

على الأشخاص الذين يحتفلون بالعيد أن يتذكروا بعضهم البعض ، وخاصة والفقراء والمحتاجين والأرامل والأيتام الذين ينتظرون العيد، لذلك لا بد من زيارتهم، واعطائهم هدايا العيد، وجبر خواطرهم حتى يحتفلوا ويفرحوا بالعيد لأن العيد مثل الشجرة التي تلقي بثمار الفرح على الجميع وتجعلهم يشعرون بالبهجة. 

لكن هناك أيضًا من لا يفرح بالعيد لفقدانه أحد أفراد أسرته أو أحد عزيز عليه، أو عدم تمكنه من شراء الملابس وحلويات العيد لأطفالهم وعائلاتهم؛ لذلك على المسلمين واجب دعم الجميع، وتبرع بكل ما تستطيع من المال لمن يريد أن يعيش أجواء العيد الجميلة ليتغير حزنهم ، ويجلب لهم الفرح ، ويخفف آلامهم الداخلية وشعورهم بالخسارة ، ويجعلهم يشعرون بالراحة والاستمتاع ، خاصة لأن الناس يغيب عنهم حضور أحبائهم في العيد.

العيد مشاعر مختلطة

 العيد مزيج مختلط تتداخل فيه البهجة والفرح بالعيد مع الحزن على ذهاب موسم الطاعة ومغفرة الذنوب ، فهو فرصة ذهبية لاستعادة الفرح وفرصة عظيمة ليستعيد الإنسان نشاطه وطاقته وكله أمل على أن يأتي العيد القادم وتكون تحولت الظروف إلى الأفضل.

اعلان
التصنيف :

آخر المشاركات

إرسال تعليق