الرئيسية » أحكام شرعية » طريقة أداء صلاة الاستخارة

طريقة أداء صلاة الاستخارة

طريقة أداء صلاة الاستخارة
اعلان

كيفية صلاة الاستخارة 

صلاة الاستخارة تكون بصلاة ركعتين من دون الفريض، ويُسن أن يقرأ المصلي في الركعة الأولى الفاتحة  وسورة الكافرون وفي الركعة الثانية الفاتحة وسورة الإخلاص ثم يدعو بدعاء الاستخارة الوارد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

دعاء الاستخارة

اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي قالَ: «وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ).

هل يجوز الدعاء بدعاء الاستخارة دون صلاة؟

نعم يجوز الدعاء بدعاء الاستخارة دون صلاة، وإنما الصلاة مزيد فضل وقربة لله تعالى.

  • ويجب الإشارة أن صلاة الاستخارة تكون في الأمور الحلال أو المستحبة مثل: العمل أو السفر أو الزواج أوعلاقة بصديق أو شراء شيء وغيرها من الأمور الهامة وغير الهامة. ولا تكون الاستخارة في الأمور المكروهة أو الحرام.
  • ولا يندم أبدا من استخار الله سبحانه وتعالى فمؤكد أن الله سبحانه اختار له الخير في دنياه و آخرته.

متى تُصلى صلاة الاستخارة؟

تُصلى صلاة الاستخارة في أي وقت بشرط ألا يكون وقت مكروه الصلاة فيه، وأوقات الكراهة هي: بعد الفجر ، وعند شروق الشمس وغروبها، وبعد العصر، وقبيل الظهر

كيف تعرف نتيجة صلاة الاستخارة؟

يعرف الإنسان نتيجة استخارته ببعض العلامات التي قد تظهر عليه أو تظهر له بعد صلاة الاستخارة. من خلال انشراح الصدر لقيام بشيء ما أو عدم القيام بشيء ما ، فلا يشترط له أن يرى حلمًا أو رؤية، يذهب العلماء إلى أحوال الشخص المتعددة بعد صلاة الاستخارة على 4 أقوال:

القول الأول

 أن يقدم الشخص المستخير على فعل أمره فإما أن ييسره الله له، أو يبعده عنه ، وفي الحالتين هو اختيار الله له. 

القول الثاني

 أن المسلم الذي يستخير لا يخرج من ثلاثة أحوال:
 الحالة الأولى: أن يظهر بالإضافة لعدم التردد انشراح الصدر والرضا الذاتي بعد صلاته ، وفي هذه الحالة يمضي قدا في أمره ويفعله
 الحالة الثانية: قلة الرغبة في النفس للعمل ، وقلة النشاط والمبادرة ، ويشترط في هذه الحالةينصرف عن أمره. 
 الحالة الثالثة: أن يكون المستخير متردد ، لذا فأنه إذا اعتقد في الأمر أنه خير له فيفعله، وأن ذلك فيه صلاح حاله الله تعالى يدير شؤونه ويختار ما هو عليه. جيد له ، الإخلاص ، ثم يمكنه الاستمرار في العمل.

القول الثالث

 إما أن يستريح المستخير في صدره ، وهذا دليل على اختيار الله في الأمر.أو لا يزال متردداً ، فيشرع أن يستخير مرة أخرى ، ثم يستشير الناس في الأمر.

القول الرابع

 أن من صلى الاستخارة يفعل ما استخار من أجله ، ثم يمضي في فعل ما صلى من أجله ، وهو ما يستدل عليه من كلمة "(ثم يعزم)" في حديث صلاة الاستخارة عن  الصحابي ابن مسعود - رضي الله عنه -.

 وعليه فإن صلاة الاستخارة، لا توجد علامة معينة على المستخير أن ينتظرها، لأنه قد لا يحدث شيء ، وإذا شعر طالب الاستخارة بانشراح صدره فهو قبول. أو انقباض في صدره فهو علامة على عدم القيام به ، وليس شرطًا لحدوث ذلك. وبالمثل ، يجب على المسلم أن يظل مرتاحًا نفسياً بعد أداء صلاة الاستخارة ، وأن يكون على يقين من أن الله سبحانه وتعالى سيختار ما في صالحه.

اعلان
التصنيف :

آخر المشاركات

إرسال تعليق