التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية الناتجة عنها وكيفية تطبيق عام الاستدامة على المناخ.

التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية الناتجة عنها وكيفية تطبيق عام الاستدامة على المناخ، إن تغير المناخ المتمثل في مواسم الجفاف والتصحر وتقلب هطول الأمطار والكوارث الطبيعية كلها عوامل تسهم في الاختلالات البيئية، وانعدام الأمن الغذائي وحرمان الفقراء بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية وزيادة الهجرة والصراع ناهيك عن انتشار الوباء.

التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية الناتجة عنها وكيفية تطبيق عام الاستدامة على المناخ

تغير المناخ والكوارث الطبيعية التي يسببها، شهد العالم مؤخراً اضطرابات غير مسبوقة منها: حرائق الغابات واسعة النطاق، والتي تسببت في خسائر فادحة للبيئة والأرواح والممتلكات، وبالمثل بسبب ارتفاع مستويات المياه في القطب الشمالي وذوبان الجبال الجليدية، هناك مجاعة للكائنات الحية والحيوانات في موائلها الطبيعية، انتشار ظاهرة الجراد وتدمير المراعي والقضاء على الخضرة في بعض الدول الأفريقية، يتقلب هطول الأمطار بسبب ارتفاع درجات الحرارة بسبب الاحتباس الحراري، وهذا له آثار سلبية على الأمن الغذائي العالمي، والصحة العامة، وموارد المياه والتنوع البيولوجي على سطح الكوكب، هذا يهدد بشكل خطير استدامة بيئتنا.

كيفية تطبيق عام الاستدامة على المناخ

تعمل اليونيسف مع شركائها العالميين والمحليين لضمان أن يعيش الناس في بيئات آمنة ونظيفة وخالية من التلوث، من خلال أربع طرق نذكر منها:

• توعية الأطفال والشباب من خلال استراتيجيات وبرامج توعية حول مخاطر تغير المناخ، هم وكلاء التغيير على المدى الطويل.
• توفير الحماية من آثار تغير المناخ والتدهور البيئي، وتقليل الانبعاثات والتلوث البيئي (الهواء والطبيعة والمياه).
•  الطاقة المستدامة ومخاطر الكوارث في المدارس المقاومة للمخاطر الطبيعية.
• الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح للإضاءة والتدفئة والتبريد وتشغيل الطاقة.

باختصار أثناء تقديم ماهية تغير المناخ والكوارث الطبيعية الناتجة وكيف يمكن تطبيق عام التنمية المستدامة على المناخ، نجد أنفسنا في مواجهة حقيقة صارخة مفادها أن مناخنا يتغير لأن أفعالنا بشرية والعواقب الوخيمة لتغير المناخ.