كم يستغرق علاج التهاب الغدد اللمفاوية

التهاب الغدد اللمفاوية

التهاب العقد اللمفاوية هو حالة التهابية شائعة تصيب الغدد الليمفاوية، يرتبط بمجموعة من الأعراض التي تقلق المريض وتحثه على زيارة الطبيب، يمكن أن يكون سبب هذا الالتهاب مجموعة متنوعة من الأسباب مثل العوامل المسببة والتي تجعلها منتفخة وحمراء، ومؤلمة لعند الجس، وربما تضخم إلى حد كبير، على الرغم من أن المرض شائع، إلا أن تجاهله يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى المرضى  لذلك فإن مراجعة الطبيب هي خطوة ضرورية للحصول على العلاج المناسب، كم من الوقت يستغرق علاج التهاب العقد اللمفية؟ سيتم ذكر ذلك في الفقرة التالية.

كم يستغرق علاج التهاب الغدد اللمفاوية

كم من الوقت يستغرق علاج التهاب العقد اللمفاوية وكيف يرتبط بهذه الفترة، يمكن القول أنه مع العلاج المناسب والالتزام بجرعة ومدة الدواء، فإن علاج التهاب العقد اللمفاوية يستغرق في المتوسط ​​حوالي 7 أيام، والشفاء قد يكون في بعض الحالات يكون أسرع من ذلك في معظم الحالات، فتختفي الأعراض وتختفي خلال 3 إلى 4 أيام، بينما قد تمتد فترة التعافي إلى 4 أسابيع أو أكثر في بعض المرضى، وتجدر الإشارة إلى أن مدة يختلف العلاج من شخص لآخر، ويعتمد الكثير على خطة العلاج والتزام المريض ومناعة الجسم.

أسباب التهاب الغدد اللمفاوية الأكثر انتشار

هناك العديد من الأسباب الشائعة لالتهاب العقد اللمفاوية، ومن أهمها :-

• غالباً ما تصيب الالتهابات البكتيرية، وخاصة العقدية، البلعوم، ثم تنتقل إلى العقد الليمفاوية القريبة وتسبب الالتهاب عدوى فيروسية، يعتبر التهاب العقد اللمفاوية الفيروسي من المضاعفات المهمة للحصبة لأن فيروس الحصبة يصل إلى العقد الليمفاوية المختلفة في الجسم، ويمكن لبعض الفيروسات أن تنتقل من الأذن إلى العقد الليمفاوية خلف الأذن وتسبب التهاباً في منطقة الرقبة.
•  تؤدي أمراض الأسنان واللثة مثل التجاويف والتهاب اللثة إلى نقل مسببات الأمراض من الفم إلى العقد اللمفاوية القريبة من المنطقة المصابة، لذلك لا يمكن تجاهل مشاكل الأسنان، لأن هذا يسبب العديد من المضاعفات.
• الالتهابات تحت الخلوية والجروح المصابة حيث تنتشر البكتيريا والفيروسات من المنطقة المصابة إلى الغدد اللمفاوية أدناه.
• مرض نقص المناعة المكتسب، والذي يرتبط بالالتهاب الجهازي لجميع العقد اللمفاوية في الجسم، وفيروس نقص المناعة البشرية هو سبب حالة التهابية سابقة.

أسباب التهاب الغدد اللمفاوية الأقل انتشار

• الإصابة بالسل، هنا يمكن القول أن بكتيريا السل لديها هواية من الغدد الليمفاوية، وتصل البكتيريا إلى العقد الليمفاوية عن طريق الدم مسببة التهاباً وانتفاخاً.
• العدوى بالأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل الزهري والسيلان، انتقلت مسببات الأمراض التي تسببت في المرض السابق من الجهاز التناسلي إلى العقد الليمفاوية القريبة الموجودة في منطقة الفخذ وتسببت في حدوث التهاب.
• عدوى التوكسوبلازما هي عامل مسبب ينتقل للإنسان عن طريق أكل لحوم الحيوانات المصابة أو براز القطط المريضة، وبعد دخول داء المقوسات إلى جسم الإنسان يصل إلى الغدد الليمفاوية في أجزاء مختلفة من الجسم.

أعراض التهاب الغدد اللمفاوية

يصاحب التهاب العقد اللمفية سلسلة من العلامات والأعراض المقلقة التي تقلق المريض وتحثه على مراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن، ومن أهمها :-

• يمكن أن يسبب لمس الغدة الملتهبة ألماً شديداً، وعندما يفحص الطبيب الغدة الملتهبة يعاني المرضى من ألم شديد.
• كانت الغدد اللمفاوية منتفخة ومتضخمة بشكل ملحوظ، ولاحظ المريض وجود كتلة مميزة تحت الجلد في المنطقة المصابة.
• يشعر المريض بالحرارة الموضعية في المنطقة المصابة، وقد يعاني المريض من ارتفاع في درجة الحرارة عند حدوث التهاب شديد أو خراج.
• احمرار الجلد فوق العقدة اللمفاوية الملتهبة، قد يتشقق الجلد، مما يتسبب في معاناة المريض ملحوظة عند لمس المنطقة المصابة.
• يصاب المريض بخراج يزيد من حدة الأعراض السابقة، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة المريض التي يمكن أن تصل إلى 39 درجة مئوية، وقد يتمزق الخراج ويطلق كمية كبيرة من الصديد.
• التعب والإرهاق العام، يشعر المرضى بانخفاض الطاقة وعدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية.
• فقدان الشهية والصيام، خاصة إذا استمر الالتهاب لفترة طويلة أو إذا كانت هناك مضاعفات من عدوى سابقة.

علاج التهاب الغدد اللمفاوية

يختلف علاج التهاب العقد اللمفية باختلاف السبب وحالة المريض وصحته، ولكن أهم العلاجات هي :-

• تساعد المضادات الحيوية في قتل البكتيريا وتقليل أعدادها، وبالتالي تسريع عملية الشفاء، ويمكن القول أن المضادات الحيوية علاج مناسب للعدوى البكتيرية.
• خافضات الحرارة ومسكنات الآلام، حيث تساعد في تحسين الحالة العامة للمريض.
• شرب سوائل كافية لدعم الجسم وتحسين حالة المريض.
• شرب العصير الطازج وهو من الخطوات الهامة والضرورية لتقوية مناعة الجسم للتغلب على الحالة الالتهابية في الجسم.
• ضع الماء الدافئ على الغدد اللمفاوية المتورمة، حيث ثبت أن هذه الطريقة فعالة في تقليل شدة التورم والألم المرتبط بالالتهابات.
• التزم بالراحة بدلاً من العمل الشاق لأن ذلك سيسرع عملية الشفاء.

العلاجات المنزلية لالتهاب الغدد اللمفاوية

يستخدم بعض المرضى العلاجات المنزلية لعلاج التهاب العقد اللمفاوية، ومن أشهرها :-

• علاج الثوم: الثوم غذاء مفيد يساعد على تعزيز جهاز المناعة ومحاربة مجموعة متنوعة من الالتهابات والأمراض، لذلك يمكن الحصول على الفوائد السابقة عن طريق تناول الثوم عن طريق الفم أو تدليكه على المناطق الملتهبة.

• علاج العسل: العسل من الأدوية الطبيعية الفعالة للمساعدة في علاج العديد من الحالات المرضية في جسم الإنسان، وقد أثبت العسل فعاليته في علاج التهاب الغدد الليمفاوية عن طريق استهلاكه أو تدليك المنطقة المصابة بكمية قليلة منه.

• علاج الكركم: الكركم له أهمية مماثلة للثوم والعسل في علاج التهاب العقد اللمفية لأنه غني بالعناصر المفيدة التي تساعد على تقوية مناعة الجسم ومحاربة الأمراض المختلفة.

الحالات الخطيرة من التهاب الغدد اللمفاوية