أكثر امراض اضطرابات النوم شيوعًا وطرق تشخيصها المختلفة

أكثر امراض اضطرابات النوم شيوعًا وطرق تشخيصها المختلفة، يعاني الكثير من الأشخاص من اضطرابات النوم التي يمكن أن تؤثر على حياتهم وأنماط حياتهم، أو حتى تمنعهم من القيام بأنشطتهم اليومية بشكل مقبول، وسنراجع في هذه المقالة أكثر اضطرابات النوم شيوعًا وكيف يمكن تشخيصها.

أكثر امراض اضطرابات النوم شيوعًا

اضطراب الإفراط في النوم(بالإنجليزيّة: Excessive Sleeping)

يمكن أن يكون هناك خلط بين التغفيق والتعب الشديد والاكتئاب، ولكن هناك اختلافات كبيرة بين هذه المصطلحات، يقصد باضطراب فرط النوم النوم لفترات طويلة وخاصة أثناء النهار، بشكل يمنع الشخص من أداء الأنشطة اليومية.

بالنسبة لشخص متعب جداً، فهو يحتاج فقط إلى الراحة وعدم النوم، وبالنسبة للاكتئاب يمكننا التأكد من أن الشخص المصاب بالاكتئاب سيفقد متعة القيام بهذه الأنشطة، وحتى الأنشطة الممتعة.

يعاني الكثير من الأشخاص من هذا المرض، إلا أنه يصيبهم بعواقب أخرى في العمل مثل قلة الإنتاجية، وارتكاب بعض الأخطاء في العمل، لذلك من الضروري لمن يعانون من التغفيق أن يبحثوا عن تشخيص للاضطراب.

اضطراب الأرق(بالإنجليزية: Insomnia)

الأرق هو أحد اضطرابات النوم الأكثر شيوعاً التي تؤثر على بعض الأشخاص، وهو صعوبة النوم أو البقاء نائماً لفترات طويلة من الزمن، ينتج الأرق عن مشاكل صحية تمنع النوم، مثل :-

• التهاب المفاصل.
• حساسية الجيوب الأنفية.
• حساسية الصدر.
• ارتجاع المريء.
• آلام أسفل الظهر.

يمكن أن يحدث الأرق بسبب اضطرابات النوم الأخرى، مثل :-

• متلازمة تململ الساق: هذه حالة يشعر فيها الناس بالحاجة المستمرة لتحريك أرجلهم أثناء النوم.
• متلازمة توقف التنفس أثناء النوم: في هذه الاضطرابات يحدث انسداد في مجرى الهواء لفترة قصيرة من الوقت، مما يؤدي إلى الاستيقاظ المفاجئ من النوم والأرق.

اضطراب حركة الأطراف أثناء النوم

في هذا الاضطراب تحدث الحركات المتكررة للأطراف، سواء من الأطراف السفلية أو العلوية لدقائق، وربما لساعات، وقد تزداد شدتها مع تقدم الليل.

من أكثر أسباب هذا المرض شيوعاً نقص الحديد في الجسم، قد يساهم مرض باركنسون في حدوث المرض، وترتبط اضطرابات حركة الأطراف أثناء النوم ارتباطاً وثيقاً بنسبة حمض الفوليك والمغنيسيوم في الجسم.

اضطراب قهر النوم(بالإنجليزية: Narcolepsy)

من الناحية الفسيولوجية تدخل دورة حركة العين السريعة (إحدى مراحل النوم العميق) بعد حوالي 90 دقيقة، ولكن في هذا المرض يمكن للمرضى الدخول إلى تلك المرحلة بسرعة، مما يعني وجود خلل في النوم في الفسيولوجيا الطبيعية، أعراض هذا المرض هي :-

• حدوث شلل النوم.
• تحدث الهلوسة أثناء النوم.
• اضطراب النوم المفرط أثناء النهار.

طرق تشخيص اضطرابات النوم

قبل البدء في الإجراءات التشخيصية لاضطرابات النوم المختلفة، يقوم الطبيب المعالج بمراجعة التاريخ الطبي للمريض وما إذا كانت هناك أي مشاكل صحية، ومدى اضطرابات النوم في الأسرة، ثم يقوم بعدد من الإجراءات التشخيصية للتعرف على أسباب ذلك، الاضطرابات وأهمها :-

تخطيط النوم أو اختبار النوم المتعدد (بالإنجليزية: Polysomnography)

إنه مخطط يتم من خلاله تسجيل جميع وظائف الجسم الحيوية أثناء النوم، يراقب الأطباء أيضاً المرضى أثناء تخطيط النوم ويسجلون البيانات المهمة مثل :-

• موجات الدماغ.
• معدل ضربات القلب.
• معدل التنفس.
• حركة العين.
• أي عائق أمام حركة عضلات الجسم.

تخطيط المخ الكهربائي(بالإنجليزية: Electro-ncephalogram)

يرصد الجهاز موجات النشاط الكهربائي في الدماغ أثناء النوم، ويمكن للأطباء بعد ذلك تحديد المشكلة التي تسببت في تلك الموجات.

اختبار الدم الوراثي لتشخيص أمراض اضطرابات النوم

يستخدم الاختبار للكشف عن أي تشوهات جينية في عينة الدم ويساعد في تشخيص العديد من اضطرابات النوم مثل النوم القهري.