الرئيسية » حشرات وزواحف | حيوانات ونباتات » العضو المسؤول عن حاسة الشم عند الثعبان

العضو المسؤول عن حاسة الشم عند الثعبان

العضو المسؤول عن حاسة الشم عند الثعبان
اعلان
العضو المسؤول عن حاسة الشم عند الثعبانالعضو المسؤول عن حاسة الشم عند الثعبان، حاسة الشم لدى الأفعى هي أيضاً واحدة من أغرب الطرق وأكثرها تعقيداً وأكثرها دقة لشم الرائحة عند الحيوانات تنفس وتوصيل الأكسجين إلى الرئتين، الثعابين هي نوع من الحيوانات السحرية يمكنها تسلق الأشجار والتكيف مع أغرب وأقسى الظروف البيئية.

حاسة الشم عند الثعبان

لا تستخدم حاسة شم الثعبان منفذ التنفس الموجود على أنف الثعبان، ولكنها تستخدم عضواً خاصاً يسمى عضو جاكوبسون، والذي يقع على السطح العلوي من فم الثعبان، يستخدم الثعبان لسانه لامتصاص المواد الكيميائية التي تتكون منها الرائحة في البيئة المحيطة، ثم يلمس الثعبان عضو جاكوبسون بلسانه، وينقل هذه المواد الكيميائية إليه، ثم ينقلها العضو إلى دماغ الثعبان، والذي بدوره يتعرف على تلك المواد الكيميائية ويميزها على أنها روائح.

والأفاعي ليست الحيوانات الوحيدة التي تستخدم أعضاء جاكوبسون للشم، لأن هذا العضو تستخدمه حيوانات أخرى مثل السمندل والبرمائيات الأخرى، كما يوجد العضو أيضاً في بعض الثدييات مثل الخيول والقطط، كما أن أعضاء جاكوبسون موري هي أيضاً توجد في أنواع معينة من الزواحف مثل السحالي، وعلى الرغم من وجود العديد من أعضاء هذه الحيوانات، إلا أن الثعابين والسحالي من الأنواع البارزة في مملكة الحيوان، ويكمن الاختلاف في استخدام ألسنتهم للصيد وتمييز الرائحة، لا مبالغة في القول إن الثعابين والسحالي تشم من ألسنتهم.

كيف تتم عملية الشم عند الأفعى

بعد أن يجمع الثعبان الرائحة من البيئة المحيطة من خلال اللسان، يتم إدخالها في الفم من خلال فتحة الشفة العليا، ويتم خلط هذه المواد الكيميائية مع السائل الفموي، ثم يتم الاتصال بعضو جاكوبسون لشرح الرائحة، المعروفة أيضاً باسم الأعضاء الأنفية (VMN)، هي فتحتان في الفك العلوي للفم وتعمل عن طريق استشعار المواد الكيميائية والفيرومونات التي يمتصها اللسان.

عندما يدخل لسان الثعبان الفم، فإنه يدخل أشواك اللسان في أنبوبين متصلين بعضو جاكوبسون، وتساعد هذه الأنابيب أيضاً على فهم وتفسير معلومات الذوق والاتجاه، يرسل هذا العضو إشارات إلى الثعبان من خلال الأعصاب البصيلة الشمية في الدماغ.

لذلك تتحرك ألسنة الثعابين كثيراً لأنها تجمع مواد كيميائية وتمررها إلى أعضاء حاسة الشم في أفواهها، من خلال هذا الشعور القوي للغاية يمكن للثعابين التعرف على منازلهم، وتمييزها عن الحيوانات المفترسة الأخرى، ويمكنها تمييز طعامها.

أهمية لسان الأفعى في عملية الشم

لسان الثعبان لا يشم ولا يتذوق، لا يحتوي على أي مستقبلات شمية، ولا يحتوي على براعم التذوق التي يمكن العثور عليها في أي مكان آخر، على العكس من ذلك يستخدم الثعبان لسانه لجمع عينة من الجزيئات التي تحتوي على مواد كيميائية وفيرومونات في الهواء، لكن لسان الثعبان لا يمكنه أبداً تفسير هذه الروائح.

للثعابين لسان منقسّم يمكنه جمع أكبر عدد ممكن من عينات جزيئات الرائحة من مواضع واتجاهات مختلفة في الهواء، لأنها تستطيع جمع عينات الهواء بسرعة كبيرة، معبراً عنها بسرعة دخول وخروج اللسان، وتساعده على تحديد موقع الرائحة، كلما طالت الشوكة على لسان الثعبان أو السحلية، زادت دقة استخدامها في الرائحة، وكلما طالت الشوكة في نهاية اللسان، زادت دقة تحديد الفريسة ودقة الحركة، على سبيل المثال على لسان الإغوانا الخضراء، هناك شوكة صغيرة جداً، وأفعى كبيرة مثل ثعبان الرباط لها طرف طويل مدبب على لسانها. 

تمتلك الثعابين أيضاً أنماطاً مختلفة لحركة اللسان لجمع معلومات عن حاسة التذوق والشم والرائحة، تقوم بعض الثعابين بتحريك ألسنتها أفقياً، بينما يحرك البعض الآخر ألسنتهم بحركات قصيرة من أعلى إلى أسفل دون لمس أي شيء، بينما يحرك البعض الآخر ألسنتهم في شكل، يقوم المجداف بتدوير الهواء إلى اللسان، خلال موسم التكاثر يتأرجح لسان الثعبان، لأن هذا التأرجح يزيد من كمية الهواء الذي يمر عبر اللسان ويحسن دقة تتبع الرائحة.

بعض الحقائق العلمية عن الثعابين

الثعبان من الحيوانات المدهشة بسبب حاسة الشم لديها فهي زواحف يمكنها الاستمرار في العيش ومتابعة فريستها، وأهم المعلومات العلمية عن الثعابين هي كما يلي :-

  • الثعابين ليس لها آذان خارجية ولا جزء يسمى غشاء الطبلة.
  • لا تستطيع الثعابين تثبيت عيونها عندما تنظر إليها، وحاسة اللمس لدى الثعبان مغطاة بالمقاييس، ولا تحتوي على خلايا أو أعضاء باللمس مثل جلد الإنسان.
  • تعتمد الثعابين وأنواع معينة من السحالي بشكل أساسي على حاسة الشم الفريدة والتقاط الاهتزازات لتمييز البيئة.
  • تحتوي الشفة العلوية للثعبان على فتحة بين فتحتي الأنف، مما يسمح لهذه الفتحة بالخروج من لسانها وإدخالها في فمها دون فتحه.
  • ليست كل الأفاعي سامة، ولا تستخدم ألسنة الثعابين مطلقاً لتسميم أو عض الفريسة، بل على العكس من ذلك فالثعبان السام يلدغ الفريسة ويطلق السم من خلال أسنان الإبرة في الفم، ولا علاقة لللسان بالفريسة إلا أنه يشعر برائحة الفريسة من خلالها.
  • تستخدم الثعابين المعلومات من الرائحة والذوق لتتبع فرائسها واللحاق بها ومعرفة مكانها، يستخدم الثعبان الذكر أيضاً الفرمون الذي تطلقه الأنثى للعثور على الأنثى.
  • إذا تم تدمير أعضاء جاكوبسون، فلن يتمكن الثعبان من العثور على فريسته.

وفي نهاية المقال تم التعرف على حاسة الشم لدى الثعبان وتم تحديد حاسة الشم لدى الثعبان أي إطلاق اللسان والتقاط وجمع جزيئات الرائحة من الهواء، وجاكوبسون يقوم بشرح هذه الروائح وشرحها أكثر من غيرها، معلومات مهمة عن الثعابين.
اعلان

آخر المشاركات

إرسال تعليق