الرئيسية » القسم الطبي | أمراض واضطرابات » ألم في البطن بعد الأكل وغازات

ألم في البطن بعد الأكل وغازات

ألم في البطن بعد الأكل وغازات
اعلان

ألم في البطن بعد الأكل وغازاتألم في البطن بعد الأكل وغازات، يشعر بعض الناس بالضيق بعد الأكل مباشرة، وبعض الناس يرغبون في الراحة والاستلقاء بعد الأكل، وتبدأ هذه الآلام الغريبة في الظهور، مما يجعل صاحبها يشعر بقلق شديد بشأن أسبابها و الآثار المحتملة حولها، وعرضها عليكم في السطور التالية، سنناقش آلام البطن بعد الأكل والغازات، وما هي أهم الأعراض والمضاعفات التي تلي ذلك.

ألم في البطن بعد الأكل وغازات

الألم والانتفاخ البطني بعد الأكل هو شعور قوي بالضغط في البطن بعد تناول الوجبة مباشرة، مما يجعل صاحبه يشعر بالضيق وعدم القدرة على التنفس والشعور بالامتلاء، وقد يكون هذا الألم مصحوباً بانتفاخ في البطن الأمامي، تميل الآلام إلى التفاوت في شدتها وقد تكون خفيفة، الشعور بعدم الراحة الذي ينتج عنه قلة الراحة، ويمكن أن يكون أيضاً ألماً شديداً، ويمكن أن يكون مستمراً ومتكرراً، ويمكن أن يحدث فجأة ثم يختفي، ويمكن أن يحدث مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك مشاكل الجهاز الهضمي، أو التغيرات الهرمونية، يمكن القول أيضاً أن سبب هذه الآلام قد يكون متلازمة الحيض عند النساء، وقد يكون القولون العصبي هو السبب، أو قد تكون هناك بعض الأسباب البسيطة مثل تناول الطعام بسرعة، وابتلاع كميات كبيرة من الهواء، والحساسية الغذائية وصلاحيتها للجهاز الهضمي.

أسباب ألم في البطن بعد الأكل والغازات

هناك أسباب عديدة لألم البطن والانتفاخ بعد الأكل، منها :-

الحساسية لبعض أنواع الطعام

هو عدم تحمل بعض العناصر الغذائية في الأطعمة التي تسبب أعراضاً معينة في الجهاز الهضمي مثل التقلصات الشديدة والغازات والألم والإسهال، بالإضافة إلى أنواع معينة من الأطعمة مثل البيض وأنواع معينة من الأطعمة، المكسرات مثل الفول السوداني والحليب ومشتقاته والقمح والصويا، تتراوح أنواع معينة من المأكولات البحرية، مثل المحار، من الأعراض الخفيفة وغير المكتشفة إلى الأعراض الشديدة والحادة التي تتطلب علاجاً فورياً.

متلازمة القولون العصبي

وهو اضطراب في الجهاز الهضمي يؤثر بشكل خاص على الأمعاء الغليظة أو القولون، وغالباً ما يكون القولون العصبي مصحوباً بالانتفاخ والضغط وتراكم الغازات والتشنجات البطنية والآلام الشديدة والإسهال وغيرها، والمرض شائع ومزمن، ويمكن التخفيف من آثاره عن طريق التحكم في نظامك الغذائي وتجنب كل ما يمكن أن يسبب تهيجاً.

التهاب المعدة

وهي حالة شائعة وواسعة الانتشار يمكن أن تنتج عن التهاب أو تورم وتورم بطانة المعدة من أمراض والتهابات المعدة، وكذلك تناول جرعة زائدة من مسكنات الآلام مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ويمكن أن تؤثر بشدة على المعدة، إلا عند التعرض للمعدة خارج الإصابة، وكذلك تناول بعض الأطعمة الحارة جداً أو المشروبات الكحولية، يمكن أن تترافق عدوى المعدة مع آلام شديدة جداً في البطن، بالإضافة إلى أعراض أخرى في الجهاز الهضمي مثل القيء والغثيان والضيق.

بعض الاضطرابات الهضمية

هو اضطراب وراثي يتم تشخيصه بفحوصات الدم وينتج عن مرض باطن الأمعاء الدقيقة، وهو اضطراب مناعي يتميز بقدرة صاحبه على تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، كتفاعل خاص مع الغلوتين، يوجد بروتين الغلوتين في أمعائه، ويمكن أن يتسبب الغلوتين في تلف الأمعاء الدقيقة والجهاز المناعي في الجسم، يترافق مع آلام شديدة في البطن، والغازات، والإسهال، وفقدان الوزن، وفقدان الشهية، وتغيرات نفسية.

نوع خاص من التهاب الأمعاء

يشار إليه بالرمز IBD المعروف أيضاً باسم مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي، وينتج هذا المرض عن التهاب الأمعاء أو رد فعل غير طبيعي في القناة الهضمية يسبب تقلصات شديدة في البطن، وألم، وإسهال، وغثيان، وإحجام عن الأكل ودم في البراز.

الارتجاع المريئي

يصاحب المرض ألم شديد وإحساس بالحرقان في المنطقة الواقعة فوق المعدة مباشرة، وينتج عن عودة حمض المعدة إلى التطعيم، مما يتسبب في إصابة الغشاء المخاطي للمريء في هذه المنطقة، ويسمى هذا المرض بمرض الارتجاع المعدي المريئي، تشمل أعراضه آلام في المعدة وحرقة، وعسر البلع والألم، وقيء وحرقان في الحلق.

التهاب البنكرياس

يمكن أن يسبب التهاب البنكرياس آلاماً شديدة في المعدة بعد تناول الطعام يمكن أن تستمر لساعات، حيث يبدأ الألم في هذه الحالة في الجزء العلوي من البطن، ويمكن أن يمتد الألم وينتشر إلى الظهر، ويصاحب التهاب البنكرياس أيضاً ارتفاع في درجة حرارة الجسم، من بين أعراض أخرى مثل القيء والدوخة والغثيان.

التهاب الرتج

تلتهب الجيوب الأنفية في القولون بسبب امتلائها بالبكتيريا، وهي حالة يمكن أن تصاحبها أعراض أخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة وصعوبة التغوط أو إفرازات مائية بالإضافة إلى الشعور بانتفاخ البطن وتراكم الغازات وآلام شديدة في الأمعاء مصحوبة بتقلصات في البطن، والألم في هذه الحالة يتركز في تقلصات البطن السفلية، ألم بعد الأكل.

انسداد الأمعاء

قد يُنسد القولون أو الأمعاء الدقيقة كلياً أو جزئياً، مما يجعل من الصعب مرور الطعام، مما يجعل من الصعب مضغ الطعام، أو تناول الطعام بسرعة كبيرة لقطع الطعام، مما يتسبب في انسداد الأمعاء، كما يمكن أن تسبب الأورام أوراماً في الأمعاء أو انسداد معوي عند الفتحة.

المبيضات المزمنة

داء المبيضات المزمن، الذي يمكن أن يسبب آلاماً شديدة في البطن بعد تناول الطعام، ناتج عن نمو غير طبيعي للفطريات في القناة الهضمية، ومن أهم أعراضه التعب والغازات والتعب والحزن والاضطراب العقلي.

أسباب أخرى

هناك أسباب أخرى لألم البطن بعد الأكل، مثل :-

  • تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من النكهات أو البهارات مثل الفلفل أو الأطعمة الحارة، أو الأطعمة الغنية بالحمضيات أو الأطعمة المقلية.
  • الإصابة ببعض أمراض الغذاء مثل التسمم.
  • الدورة الشهرية أو مرض التهاب الحوض عند النساء.
  • انسداد الأوعية الدموية في البطن.
  • تكون حصوات المرارة في القنوات الصفراوية.
  • التهاب الزائدة الدودية المصابة.
  • الإمساك المزمن أو العرضي يسبب تقلصات شديدة في البطن.
  • الإفراط في تناول الطعام أي تناول الكثير من الطعام دون مضغه جيداً، مما يؤدي إلى اضطرابات معوية ودخول الكثير من الغازات والهواء عند تناول الطعام، هو حالة شائعة يجب مراعاتها بعناية.

علاج ألم البطن بعد الطعام

يعتمد علاج آلام البطن على علاج السبب الرئيسي له، على سبيل المثال إذا كان سبب هذا الألم هو انسداد الأمعاء الدقيقة أو الغليظة، فعادة ما يكون العلاج لتقليل كمية الطعام وتناول الطعام ببطء، أو تناوله إذا كان السبب هو عدوى في جزء واحد من الجهاز الهضمي، يمكن تناول المضادات الحيوية والملينات التي تزيد من حركة الأمعاء عند الإمساك أو الجراحة في الأمعاء أو البطن عند الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية أو حصوات المرارة.

العلاج المنزلي لألم البطن والغازات بعد الطعام

هناك بعض الخطوات المنزلية البسيطة التي يمكنك اتخاذها للمساعدة في تخفيف آلام المعدة بعد تناول الطعام، مثل :-

  • اشرب الكثير من الماء أو العصائر والحساء والسوائل للمساعدة في تحسين الهضم وتقليل آلام البطن وتراكم الغازات.
  • مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأسبرين والأيبوبروفين ومسكنات الألم غير الستيرويدية يجب عدم تناولها أو تناولها بإفراط، ومن الأفضل إيقاف الدواء فوراً عند الشعور بألم في المعدة أو في البطن حتى يصبح الغشاء المخاطي في المعدة سليماً .
  • ابتعد عن الأطعمة الصلبة الخالية من الألياف وتناول أطعمة سهلة الهضم مثل التفاح والخضروات.
  • تناول بعض الأدوية الخاصة لتقليل انتفاخ البطن والغازات، مثل قطرات سيميثيكون، لتخفيف التقلصات المصاحبة لغازات البطن وتعزيز مرورها.

الوقاية من ألم البطن بعد الطعام

يمكن تجنب آلام البطن بعد الأكل باتباع النصائح التالية :-

  • تجنب الأطعمة التي تسبب الغازات والانتفاخ، مثل الأطعمة التي تحتوي على دهون غير صحية، والأطعمة التي تحتوي على الكثير من البهارات.
  • تناول الأطعمة الصحية وتجنب المحليات الصناعية يمكن أن يسبب الكثير من السكر الغازات.
  • يعد شرب الكثير من الماء يومياً طريقة مهمة للوقاية من الإمساك.
  • تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على الكثير من الألياف التي تساعد على الهضم، مثل الفواكه والخضروات والشوفان وخبز النخالة وخبز القمح الكامل.
  • تناول عدة وجبات صغيرة على فترات منتظمة بدلاً من وجبة واحدة أو وجبتين كبيرتين.
  • تمرن بانتظام حافظ على نشاطك البدني، وامش لمدة نصف ساعة كل يوم.

في نهاية هذا المقال ومن خلال الأسطر القليلة الأولى يتم تحديد أسباب آلام البطن والانتفاخ بعد الوجبات، وقد تبين أن هناك العديد من أسباب آلام البطن والانتفاخ، وبعضها من الأسباب المرضية الخطيرة ومنها الشائعة تلك التي يمكن تجنبها عن طريق تغيير بعض العادات تم تحديد الأسباب وطرق النظام الغذائي والعلاجات المنزلية وخطوات تجنب آلام البطن.
اعلان

آخر المشاركات

إرسال تعليق