الرئيسية » أحكام شرعية | إسلاميات » ما حكم صيام يوم قبل رمضان

ما حكم صيام يوم قبل رمضان

ما حكم صيام يوم قبل رمضان
اعلان

ما حكم صيام يوم قبل رمضانما حكم صيام يوم قبل رمضان، والمقصود من صيام اليوم الذي يسبق رمضان الإكثار هو التقوى وتدريب الروح في رمضان، وليس تكليف هذا الشهر بالفضيلة والعبادة في غياب غيره من الناس الذين لم يعتادوا الصوم، كما قد يفعل في أول يوم يتعب رمضان، لذلك يجب الحرص على عدم المبالغة في صيام شعبان حتى عندما يأتي شهر رمضان يكون المسلم قادراً تماماً على أداء رمضان، وهو صيام إلزامي، لذلك لا يصرف انتباهه عن واجباته الإضافية، لذلك حرم النبي صومه بعد منتصف شعبان.

حكم صيام يوم قبل رمضان

يُعرف يوم الصيام قبل رمضان بيوم الشك، وقد اختلف الفقهاء في أحكامهم في الصيام على النحو التالي :-

الجملة الأولى: حرم الصائمين من أجل الذين يحرصون على دخول رمضان من أوله، وبتوجيه من ابن عمر رضي الله عنه يميز شعبان في هذا الصدد، فالأفضل أن تصوم يوم غائم، اتفق معه الإمام أحمد بن حنبل.

الجملة الثانية: يرى أكثر أهل العلم أن من صام يوم الاثنين والخميس قديما يستطيع الصيام، وأن أيام الشك تصادف صيام التطوع، إما لضياع الرزق، أو لقصد الكسب، الكفارة أو النذور ونحو ذلك، يذهب مجموعة من كبار السن إلى النهي المطلق، وضرورة الفراق قبل رمضان.

الجملة الثالثة: رفض مجموعة من كبار السن الصوم بقصد الصيام التطوع المطلق، وأجاز ذلك الإمام مالك - رحمه الله - وذهب الإمام الشافعي - رحمه الله - لخلاف ذلك، ففارقها يسمح لمن يوافق على عادة الصيام معه دون غيره.

مفهوم يوم الشك

إذا لم يظهر هلال رمضان في ليلة التاسع والعشرين من شعبان، فهو يوم اكتمال الثلاثين من شعبان، حدثت المشاهدة يوم 29 لم يكن يوم الشك، بل سمي اليوم التالي ليوم 29 شعبان بيوم الشك، لأنه كان مريباً، فتبين أنه أكمل شعبان أو بداية شهر رمضان، وبعض الفقه الوطن يصنف اليوم المشبوه بأنه ليلة صافية، لكن الناس لا يرون قمراً جديداً، أو ربما رأى رؤيته ترجع من الاستشهاد فيقولون: الغيوم ليس يوم شك، جماعة منهم مختلفة لست متأكداً مما إذا كان الجو غائماً أم مشمساً.

أدلة عدم جواز صيام يوم قبل رمضان

هناك أدلة كثيرة على عدم صيام اليوم السابق لرمضان، بعضها سيوضح في الشروح التالية الواردة في السنة النبوية الشريفة :-

وفي حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حديث: "إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا".

جاء في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الكريم: "لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلا يَوْمَيْنِ إِلا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ".

وهذا مذكور في الحديث على لسان عمار بن ياسر - رضي الله عنه - قال: "قالَ عمَّارٌ مَن صامَ اليومَ الَّذي يَشُكُّ فيهِ النَّاسُ فقد عصَى أبا القاسمِ".

وأما أحكام صيام اليوم السابق لرمضان فقد سبق وشرحناها أعلاه، فتبين أنه إذا كان من أجل التنمية، إذا كان لقضاء الصيام، فلا يجوز صيام هذا اليوم وحده لا حرج في الصيام، والجدير بالذكر نعم هنا  في الحكم الكثير، فينبغي على كل مسلم أن يتجنب صيام أيام الشك.

اعلان

آخر المشاركات

إرسال تعليق