رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن
وطني هو اغلى ما في حياتنا نمنحه الحياة والروح ونعطي كل شئ من اجله ومن خلال الموضوع التالي سنتفهم الانطباع العشوائي لبعض المواطنين عن الوطن ونتعامل معهم في أماكن مختلفة قم بإجراء بعض المقابلات.
في البداية التقيت بزوجتي أثناء زيارتي للمركز التجاري (... يجعل قلبها سعيدا جداً، لأنها تعيش في الولايات المتحدة لإكمال التعليم العالي المهني (...) تعود إلى المملكة لقضاء أربع سنوات، خلال الإجازات قالت في حديثها: الوطن قطعة قلبي أحملها معي عندما أسافر، تساعدني على الابتعاد عن أهلي وأقاربي، ولا تتردد المملكة العربية السعودية في دعمنا في جميع مناحي الحياة لأنها تتسع الحرمين الشريفين، وتهيئة الأماكن المقدسة للحجاج، والعديد من الخدمات الأخرى التي يقدمها، تسعى جاهدة لتوفير الراحة والرفاهية لمواطني وضيوف بيت الله الحرام.
كما التقينا بسيدة شابة (....) من المدينة (...)، أخبرتنا أنها ليست فقط فخورة بكونها سعودية، ولكن أيضاً لأنها تنتمي إلى هذه المدينة القديمة ذات التاريخ المجيد، وسألتها عما هي سأفعل سعيد، أتمنى أن أرى أشياء أفضل في وطني العزيز، أعتقد أن الدولة يجب أن تولي مزيداً من الاهتمام للمناطق الفقيرة، وتساعد المواطنين على العيش حياة كريمة، والعناية بهم واحتياجاتهم، ويجب أن تتمتع المرأة بجميع الحقوق على قدم المساواة مع الرجال بعصر تقدم وتطور المملكة للعالمية.
موضوع عن رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن
لقد تم تكليفنا بعمل موضوع، وقد فعلنا ذلك بالفعل بشأن مراقبة انطباعات بعض المواطنين عن مسقط رأسهم، شكلنا ثلاث مجموعات، وانتقلت كل مجموعة إلى منطقة معينة في المدينة، أجرينا مقابلات مع بعض الأشخاص الذين لديهم ردود أفعال مختلفة، وبالحكم على انطباعاتهم عن مسقط رأسهم، وبعد أن انتهينا من البحث، قمنا بمقارنة الإجابات التي حصلنا عليها، والمحتويات كلها متشابهة، ويمكن تلخيصها في الآراء التالية :-
- الرأي الأول هو أن أصحابها هم أناس من مختلف الأعمار، وقد رأوا أن البلاد شهدت ازدهاراً غير مسبوق في تاريخها في السنوات الأخيرة لمواكبة الفن والثقافة التي ابتعدت عنها المملكة لسنوات عديدة وأكثر، وثمارها دفعت للمواطنين لأننا نشهد التغيرات في المجتمع السعودي وخطة جلبه إلى العالم، بلدنا الغالي دائما يستحق الأفضل.
- أما أصحاب الرأي الثاني فيعتقدون أن الانفتاح الذي شهدته المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة ليس من القيم السعودية، ولم يعتادوا على أسلوب حياتهم المحافظ منذ سنوات طويلة، ويأملون العودة إلى الحياة الهادئة التي عاشوها منذ سنوات، سألوا عن آرائهم حول إنجازات المملكة، فأجابوا أن التطور والتقدم هو الوضع الطبيعي للحياة، لكن يجب أن ندرك أننا هوية ثقافية فريدة لم يمنحها الله لها أي أمة على وجه الأرض كن قدوة للمسلمين في جميع أنحاء العالم.
بحث عن رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن
دولة حريصة على التطور والتقدم في العلا تضع المواطن أولاً، والشباب هو أهم دور في المجتمع، شباب اليوم هم قادة الغد، ينبع اهتمام الدولة بالمرأة من اهتمامها بالمستقبل، ولأنها تربي الأجيال ولديها شعور بالانتماء والحب للوطن، أثناء رحلتنا البحثية التقينا اليوم بالعديد من الأشخاص وتحدثنا معهم عن آرائهم عن الوطن وأهميتها بالنسبة لهم، واتفق الجميع على أن الوطن هو المكان الذي نشعر فيه بالأمان والموثوقية والاستقرار، تشمل أهم النقاط التي نعتقد أنها تستحق أن يتم تضمينها في هذه الدراسة ما يلي :-
(FI) قال رجل سعودي في الخمسينيات من عمره إنه يعيش خارج المملكة منذ سنوات طويلة بسبب عمله، وقد شهد تطور الدول الأوروبية والخدمات المقدمة للمواطنين هناك، ويرغب في قلبه بالعودة إلى وطنه، وهو يتطور إلى هذه المرحلة المعقدة من التحضر، بالتغييرات التي حدثت في المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة، واستخدام الوسائل التكنولوجية وتكييفها لخدمة المواطنين، لكن الحكومة لم تسلم من ذلك، لا يوجد جهد لتحقيق رخاء ورفاهية المواطنين التي لم إليها أهلنا سابقاً، حفظ الله وطننا.
وبذلك استعرضنا معكم بعض آراء المواطنين حول وطنهم الحبيب، واستفدنا من هذه الآراء أن حب المملكة متجذر بعمق في نفوس أبنائهم، وما قد يتعرضون له من محن أو أزمات لا يتزعزع، سيكون قادراً على مواجهة جميع الأزمات والمضي قدماً نحو التقدم والازدهار.
تعليقات: 0
إرسال تعليق