ما هي الخطبة المحفلية
الخطب المحفلية هي عظات وخطب مختصرة يلقيها المتحدث في مناسبات معينة سواء كانت مناسبة دينية أو اجتماعية أو في احتفالات رسمية محددة، ويجب أن تكون وجيزة وقصيرة، فيلخصه المتحدث في جمل قصيرة كل ما تريد قوله بما يتعلق بالموضوع الذي تريد يتحدث عنه، وتغطي جميع النقاط والأشياء التي يجب أن يتحدث عنها بشكل شامل، تحتوي الخطبة المحفلية على ثلاثة عناصر مهمة، وهي :-
الموضوع، من خلاله تمت مناقشة الأفكار المحيطة بالخطبة وإثرائها بالآيات القرآنية الكريمة، والأحاديث النبوية، والشعر، وكلمات رقيقة ومهذبة، وجمل قليلة من المعلومات المختصرة.
خطبة محفلية قصيرة عن المعلم
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسولنا الكريم علم هذه البلاد وأخرجها من ظلمة الجهل والكفر لنور الإيمان والعلم.
العلم هو حجر الزاوية في تأسيس البلاد وتطورها، ومن خلالها يكتسب الشخص المعرفة والمهارات والمعلومات التي يحتاجها، والتي تمكنه من تحديد حقوقه والتزاماته في المجتمع، كما تمكنه من تحديد حقوقه والتزاماته للعب دور ضروري في المجتمع، لا يمكن تحقيق هذا المستوى من المعرفة إلا من خلال إرشاد المعلم، لأنه قنديل البحر الذي ينير له الطريق، والضوء الذي يوجهه في الطريق، وفضل المعلم عظيم على الطلاب، فالشاعر الأمير أحمد الشوقي يقول :- "قم للمعلِّم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا"، ويرى الشاعر أن دور المعلم مهم وعظيم لدرجة أنه يكاد يقترب من دور الرسول المرسل من الله سبحانه وتعالى ليهدي الناس للخروج من الظلام إلى النور،ىهو الذي توارث من جيل إلى جيل التعلم والشخصية والوطنية والصدق والإخلاص وجميع الصفات الحميدة التي يجب أن يتمتع بها الشخص الصالح ستفيد نفسك وأسرتك وبلدك.
خطبة محفلية عن دور المعلم
بسم الله الرحمن الرحيم ..
نحتفل اليوم بعيد المعلم وفي هذا اليوم نجدد عهدنا بحب معلمينا المحترمين ونتذكر لطفهم معنا ودورهم الهائل في تحسين وتغيير حياتنا، لقد توصلنا إلى طريقة أفضل للنهوض في طريقنا حين نتعثر، نتعلم منهم كل ماهو جيد وجميل، فهم ليسوا معلمينا فقط، ونحن فقط نحصل على المعرفة منهم، لكن بعد مغادرتنا للمنزل وأولياء أمورنا، أصبحوا آباء لنا في المدرسة وقضوا معهم وقتًا أطول مما كنا في المنزل، إن حبنا الكبير لهم ليس فقط بسبب المعلومات التي نجمعها منهم، ولكن أيضاً لأن كل ما يفعلونه بنا هو حب العلم وأهله، والتنافس على الخير والعلم، بسبب كل ما فعلوه من أجلنا، أصبحت شخصيتنا أفضل.
خطبة محفلية عن مكانة المعلم
أيها السادة المشاركون المتميزون نرحب بكم اليوم ونحن نحتفل بيوم المعلمين، وفي هذا الإحتفال نتذكر جميعاً فضائل المعلمين، ومن خلاله نعبر مرة أخرى عن امتناننا للمعلمين من جميع العلوم والمواد ونشعر بالامتنان، تنافس بأمانة في اكتساب المعرفة وحب الحياة، لأن هاتين الصفتين تشكلان شخصية قوية يمكنها مواجهة صعوبات الحياة.
تبدأ رحلة المعلم عندما يكون الطلاب صغاراً، حيث يتعلم الأطفال من خلالها معنى الحياة وأهميتها، مكانة المعلمين في المجتمع أعلى من كل المهن الأخرى، وأهميتهم لا تقتصر على مجال معين أو الدفاع عن مبدأ معين، ولكن المعلمين هم المسؤولون عن مخرجات العاملين في هذه المجالات، الأطباء الماهرون في الطب وليسوا الاستغلاليين هم أولئك الذين تربوا على يد معلمين حكماء، المحامي الذي يدافع عن العدالة طوال حياته ويدافع عن المظلوم هو طالب يستمد قيمة وأهمية العدالة من المعلمين والمجالات الأخرى، المعلمون هم عماد التنمية الوطنية.
في النهاية نضع في اعتبارنا دائماً أن للعلم والمعلمين ميزة كبيرة علينا، فلا يجب أن نتجاهلها، يجب أن نمنحهم كل الاحترام والتقدير والامتنان.
تعليقات: 0
إرسال تعليق