الرئيسية » أدبيات | قصص وشعر » قصص مؤلمه من عالم المخدرات

قصص مؤلمه من عالم المخدرات

قصص مؤلمه من عالم المخدرات
اعلان
قصص مؤلمه من عالم المخدراتقصص مؤلمه من عالم المخدرات، لأن الأدوية تحتوي على مواد كيميائية لها تأثير سلبي على البشر، وتدمر خلايا الدماغ وتجعلهم يفقدون الوعي طوال حياتهم، وهو ما يعتبر من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى فقدان الأرواح، مما جعل المجتمع يفقد الأخلاق، ومعدل الجرائم مرتفع، يختلف تأثير الدواء باختلاف القدرة الجسدية للمستخدم، ودرجة تأثير الدواء عليه، والمواد المكونة له، وفي ما يلي سوف نفهم الضرر النفسي والجسدي الذي يسببه العقار، وكذلك بعض القصص المؤلمة من عالم المخدرات.

قصص مؤلمه من عالم المخدرات

عالم المخدرات هو أحد هؤلاء الأشخاص الذين يسيرون في ظلام دائم، ويتصرفون بشكل سيء في أي شيء بالحياة، ولا يجيدون التفكير، ولا يوجدون أبداً في العالم الحقيقي،  بهذه الطريقة يمكن للناس أن يحذروا مما حدث له أو مما أغراه، ومن أهم القصص عن تعاطي المخدرات والآثار النفسية والجسدية على صاحبها ما يلي :-

 قصة الشاب الذي ضرب أمه

هذه القصة هي قصة تظهر أن مدمن المخدرات يستطيع أن يجرؤ على أي شخص حتى لو كانت والدته، كما تدور أحداث هذه القصة حول الجوانب التالية :-

اعتاد شاب أن يذهب إلى تاجر مخدرات، وذات يوم طلب منه الشاب إحضار مخدرات إلى منزله، فذهب التاجر إلى المنزل وطرق الباب، ثم خرجت والدة الشاب له، ولما سألها عن ابنها قالت :- ليس هنا، لأنها تخاف من تعاطي ابنها للمخدرات، فرجع رجل المخدرات إلى مكتبه، ثم اتصل به الشاب مرة أخرى وقال له :- لماذا تأخرت، فأخبره رجل الأعمال عنوالدته بما فعلته، ثم حثه على العودة إليه مرة أخرى، وعندما ذهب ليجده وطرق الباب، خرجت مرة أخرى والدة الشاب وأخبرته أنه لم يكن حاضراً ولكن الشاب خرج فجأة وتعرض لوالدته بالضرب، وهذا أثر جداً على التاجر وقال بإنه لن يتاجر بالمخدرات مجدداً.

قصة رب الأسرة من عالم المخدرات

كان هناك رجل يعمل سائقاً في شركة خاصة، وبسبب وظيفته اضطر للسير مسافة طويلة، والسائق لديه عائلة ولا يمكنه تحمل مسؤولية أسرته إلا عن طريق هذا العمل، لذا كان يقوم بتعاطي المخدرات لكي يستطيع الاستمرار في العمل لفترة أطول وزيادة دخله.

في أحد الأيام طُلب منه الذهاب إلى مكان قد يستغرق بضعة أيام، لذلك قرر أخذ الكثير من المخدرات معه، ظن أنه من الصعب العثور على هذه المواد في طريقه، الأمر الذي كان صعباً جداً عليه، اجتمع به نقطة مرور وفتشته ووجدت كمية كبيرة من المواد المخدرة على جسده، وتم عمل محضر ضده، ففقد السائق وظيفته ودمر مستقبل عائلته.

قصة عن المخدرات مؤلمة

شابان كانا يشربان بإستمرار في إحدى غرفهما، وذات يوم زادت الجرعات التي يتناولها الشابان، مما أدى إلى وفاة أحدهما، وعندما رأت الأم ذلك كانت تخشى أن يتم تعقب ابنها من قبل الشرطة، فقطعت جثة المتوفاة إلى قطع صغيرة، وكانت تضعها في أكياس، ثم تنشر الأكياس في عدة أماكن.

لكن من خلال البحث والتنقيب عثرت الشرطة على ما كانت تفعله المرأة واستدعتها إلى مركز الشرطة واعترفوا بما فعلته، والنتيجة الأسوأ كانت للشاب والأم التي كانت تخاف على ابنها من أن يتم وضعه بالسجن.

جميع قصص معبرة عن عالم المخدرات

تكثر القصص عن عالم المخدرات، ويجب على الجميع قراءة هذه القصص ومحاولة بذل قصارى جهدهم حتى لا يكونوا مدمنين على المخدرات، وبهذه الطريقة لن يحدث الأشياء الغير مستحبة، مثلما تتحمل الأسرة مسؤولية تخويف أبنائها من هذا السلوك المخزي الذي يقضي على حياة الإنسان ويضعها في بؤس، وفيما يلي بعض قصص المعبرة عن عالم المخدرات، ومنها :-

قصة مدمن مخدرات تائب قصيره

كان هناك رجل يشرب المخدرات بشراهة، وذات يوم أراد أن يتزوج من امرأة مخلصة، وبذل كل ما في وسعه لإبعاد نفسه عن تعاطي المخدرات، لكن كل محاولاتها باءت بالفشل.

بعد زواجه لفترة من الوقت أنجب هذا الرجل فتاة، وهي كانت تمثل له الحياة، لكنه لم يمتنع عن تعاطي المخدرات، وغالباً ما كان يصطحب ابنته معه في معظم المنتديات التي شارك فيها.

ذات يوم أخذها معه، وفي ذلك اليوم فقد الرجل وعيه لأنه تناول جرعات كثيرة، أمسك بابنته وقتلها، وبعد أن أستعاد وعيه ندم بشدة، ومن ثم قرر عدم تعاطي المخدرات بعد الآن.

 قصة مدمن مخدرات متعافي

عادةً ما يكون هناك مجموعة من الأشخاص يجلسون ويتحدثون معاً، ومن بين هؤلاء الأشخاص مدمنون على المخدرات، في حديثهم كل واحد منهم يتحدث عن بطولته وإنجازاته، وقد اشترى شيء ما وبعد أن ارتقى قام بشراء شيء أخر وهكذا، هذا الرجل لديه الكثير من المال لكنه أهدره، وكلما سمع أصدقاءه يقولون ذلك، كان يندم على ما فعله.

ولكن في يوم من الأيام قرر أنه يجب أن يتغلب على المخدرات بأي شكل من الأشكال، فذهب إلى عيادة متخصصة في العلاج من تعاطي المخدرات حتى تم شفاءه.

 قصة فتاة أدمنت المخدرات

كانت هناك فتاة جامعية من عائلة محافظة، لكن تلك الفتاة التقت ببعض الشباب والشابات في الكلية الذين ليس لديهم أخلاق، ذات يوم دعتها صديقة لها إلى حفلة في منزلها، لكنها رفضت في البداية لكنها وافقت بعد إصرار بعض أصدقائها عليها، وعندما ذهبت وجدت أن أشياء كثيرة ترفضها ولا تحبها مثل المخدرات، الكحول وغيرها.

حثها زملاؤها على شرب المخدرات لكنها رفضت فبدأوا في الضحك عليها، فشعرت بالغضب الشديد ومن ثم شربت معهم، ومن هنا أصبحت تتعاطى المخدرات حتى أصبحت مدمنة.

قصص واقعية عن الادمان على المخدرات

هناك العديد من القصص التي تحكي الأحداث الحقيقية لمدمني المخدرات، ويمكن سرد هذه القصص ونشرها، بهذه الطريقة يمكن للناس تجنب مأزق مدمني المخدرات، قد تكون عواقب تعاطي المخدرات من أشد العواقب المرعبة التي قد يعاني منها الإنسان، فمن خلال الإساءة يمكن للإنسان أن يتحول إلى شخص مختلف عن نفسه، ومن هذه القصص ما يلي :-

قصة مدمن مخدرات معتقل

المخدرات تعدم إحساس الشخص بالمسؤولية وتجعله يفكر في نفسه وكيفية الحصول على المخدرات مهما كان الثمن، كان هناك رجل استمر في تعاطي المخدرات حتى أصبح مدمناً عليها، واستمر في أخذ الأموال التي كان يجمعها منذ فترة طويلة لشراء المخدرات حتى نفد المال.

لم يجد وسيلة أخرى للحصول على المخدرات إلا بسرقة الأموال أو نهبها، وفي كل مرة يسرق أو ينهب لا يستطيع أحد أن يعثر عليه، وهذا الأمر الذي دفعه إلى المثابرة في ذلك، حتى أنه لفت انتباه الشرطة واعتقلوه على كل جرائمه واعترف بما فعله.

 قصة عن المخدرات في المدارس

كان هناك طالب في المدرسة عانى من إساءة والده والمعاملة القاسية عندما كان معه، ذات يوم التقى زميلاً في المدرسة وأخبر والده بما يفعله معه، فقال له :- لدي حل لمشكلتك هذه، فأخرج سيجارة من محفظته، رفض في البداية لكنه وافق بعد ذلك.

اعتادوا الذهاب إلى حمام المدرسة للتدخين، حتى وجدهم المعلم، ثم أبلغ الإدارة، ثم اتصلوا بأولياء الأمور وطردتهم الإدارة من المدرسة، أراد أبو طالب أن يعاقبه فحبسه في المنزل، لكنه هرب ليشرب مع زملائه، لكن والده علم بذلك ثم طرده من المنزل وتوجه هو وزملاؤه إلى تاجر المخدرات ولكي يعملون معه مقابل أخذ مخدرات بدون أن يدفعوا مال، بدأوا في التجارة حتى تم القبض عليهم من قبل الشرطة.

قصة تائب من المخدرات

ذهب أحدهم إلى المسجد للصلاة فنظر إليه شيخ المسجد ووجده منعزل بركن من أركان المسجد، فقال له الشيخ :- لماذا أنت جالساً بمفردك، فأجابه :- لقد قمت بفعل كافة الأشياء التي تتوقعها سواء كان زنا أو تعاطي الممنوعات أو السرقة، ولكن لا أعلم ماذا أفعل، فالسبل ضاقت بي.

فقال له الشيخ :- "إن الله لا يغفر لمن يشرك به، ولكنه يغفر أي شيء أخر، والله دائماً بابه مفتوح ويقبل توبه عباده، فهذا الكلام جعل الرجل ينشرح ويرتاح، وتاب بصدق إلى الله.

من خلال هذا المقال، نكون قد قدمنا قصص المؤلمة في عالم المخدرات، والعديد من القصص الواقعية عن الرواية لتجنب الشرب، وقصص الشباب الذين يندمون على شرب الكحول، وقصص من تم القبض عليهم بتهمة المخدرات، وطلاب المدارس الابتدائية الذين عطلوا حياتهم، والذي يعيش عن طريق شرب المخدرات وقصص أخرى.
اعلان
التصنيف : ,

آخر المشاركات

إرسال تعليق