الرئيسية » أدبيات | قصص وشعر » قصة خيالية قصيرة ومفيدة جدا

قصة خيالية قصيرة ومفيدة جدا

قصة خيالية قصيرة ومفيدة جدا
اعلان
قصة خيالية قصيرة ومفيدة جداالقصص القصيرة الخيالية هي إحدى القصص التي يحاول الكثير من الناس معرفتها، ولأن القصص الخيالية لها العديد من الموضوعات وتناقش أغراضاً مختلفة، فقد يكون الغرض من القصة هو الترفيه أو الوعظ أو التوجيه أو أشياء أخرى، واعتماداً على الغرض فالإسلوب مختلف أيضاً، والقصة مختلفة أيضاً على حسب إذا كانت موجهة للأطفال أم  إلى البالغين، وسوف نقدم قصة خيالية قصيرة ومفيدة جدا أدناه.

كتابة قصة خيالية قصيرة

قصة مارك والنبات الذهبي وتطور الأحداث المتعلقة بالقصة كالتالي، هناك رجل اسمه مارك يعيش في منزل صغير مع والدته، ليس لديهم سوى بقرة رقيقة ولا يستطيعون إطعامها، نصحته الأم ببيع البقرة حتى يجدوا شيئاً للعيش به، وعندما ذهب مارك إلى السوق، التقى برجل لذلك اقترح عليه بيع البقرة مقابل بعض الفاصوليا الذهبية.

أخذها مارك وذهب إلى والدته، كانت الأم حزينة جداً وقالت له كيف نستخدم تلك الحبات غير المجدية أو غير المؤذية في النمو؟ أمسكت بها وألقتها من النافذة، فاستيقظ مارك باكراً جداً ووجد شجرة كبيرة تتبع أصل تلك الشجرة، ثم وجد الحبة الذهبية، أصر على تسلق تلك الشجرة، فوجد قصراً ضخماً على رأس الشجرة، وبعض التماثيل الضخمة على أبوابها تصدر أصوات.

ثم وجد الوحش الضخم يحرس القصر، ونظر ما فعله الوحش حتى دخل القصر وأحضر بعض العملات الذهبية ووضعها على المنضدة ثم دخل مارك وأخذها من على الطاولة، ومن ثم قام بتسلق الشجرة بسرعة حتى نزل منها وأعطى المال لأمه، ثم كرر ما فعله في اليوم التالي، لكن في هذا اليوم وجد ديكاً ذهبياً على الطاولة، أمرها الوحش بوضع بيضة ذهبية، وثم اتبعت أوامره.

أخذ مارك البيضة وأعطاها لأمه في اليوم التالي، وجد مارك الوحش يعزف على آلة موسيقية لقد فوجئ، عندما انتهى الوحش أراد مارك أن يتولى زمام الأمور، لكن الآلة أصدرت صوتاً وحذر الوحش من أن شخصاً ما سيلتقطه، فقام الوحش من موقعه وهبط على مارك، لكن مارك هرب ونزل من الشجرة، التقط بسرعة الفأس الكبير وقطع الشجرة من جذر الشجرة، انتقل هو ووالدته إلى منزل آخر وعاشوا في سعادة دائمة، لأنه كان معه حبة فاصوليا ذهبية.

قصة خيالية قصيرة ومفيدة جدا

ومن القصص قصة أحمد والشجرة، وتطور القصة كالتالي، هناك شجرة موز كبيرة في حديقة كبيرة، وبجانب تلك الشجرة بحيرة يشرب منها الحيوانات والطيور، عندما تأتي الحيوانات إلى البحيرة تشعر الأشجار بضيق شديد، إنها تلعب وتستمتع بها، بعضها يدعم بعضها البعض وكل شخص لديه أصدقاء، لكنها وحدها لا يتحدث أو يلعب معها أحد، ولا صديق تشكي له عن معاناتها.

ذات يوم كان أحمد متعباً ويريد الراحة في الظل لذلك اتكأ على الشجرة، كانت الشجرة سعيدة للغاية ووجدت أخيراً الصديق الذي يريده، وأعطته الشجرة فاكهة وأصبحا صديقين، لكن عمل أحمد أبعده عن قلب صديقته، وبعد فترة عاد إليها مرة أخرى وكان يشعر بالحزن، فقالت الشجره له :- آه يا ​​صديقي ما خطبك؟ قال :- ليس لدي ما أتغذى به، وحياتي تعب وعناء ولا أستطيع جلب ضرورات الحياة.

فقالت له :- لا تحزن خذ أي فاكهة تريدها، وقم ببيعه وستجني الكثير من المال سيساعدك على العيش، فعل أحمد ما أخبرته به صديقته، وهذا صحيح زاد عمله وأصبح رجل أعمال رائعاً وفي يده المزيد بالمال، حياته أصبحت راقية، لكنه نسي الشجرة الكبيرة صديقته حتى وقع في مأزق آخر، أي أنه أراد الزواج من الفتاة التي أحبها، لكنه لم يستطع أن يجد معها منزلاً، فذهب إلى الشجرة وأخبرها عن مأزقه، فقالت له :- يا صديقي لا تقلق، أخرج من جذوري وأغصاني وابني منزلاً يعجبك.

صحيح أنه أخذ من غصونها وجذورها وبنى المنزل الذي سيعيش فيه مع حبيبته، لكن بعد كل تلك التضحيات لقد نسي أحمد تضحية صديقته، ولم يذهب للبحث عنها إلا عندما كان مهموم وقلقاً وكبيراً في السن ويريد أن يبتعد عن الدنيا، فسلمت عليه بحرارة وقالت له :- لم يعد لدي ثمار لكي أقدمه لك مثل ما قمت به بطفولتك، ولا أغصان تأخذه مثلما فعلت عندما كنت شاباً، لقد بلغت عمري الآن ولا ينفعك ذلك، فاعتذر أحمد عن ذلك وقال :- لقد قدمت كل هذه التضحيات من أجلي، لكني تخليت عنك.

قصه خياليه قصيره لغتي الخالده

هناك العديد من القصص القصيرة في الرواية من بينها السفينة والناجي، تطورت الأحداث المتعلقة بالقصة إلى :- صعد بعض المسافرين على متن سفينة ضخمة وأبحروا إلى المكان الذي كانوا يأملون الوصول إليه، سوف تستغرق الرحلة بضعة أيام، بعد يومين من الإبحار تهب عاصفة قوية، ونتيجة لذلك غرقت السفينة، وواحد فقط بقوة الله الجبار المهيب نجا من تلك السفينة، والأمواج أخذته إلى اليسار واليمين حتى استقر على شاطئ فارغ، بدأ في جمع بعض العصي الخشبية وبنى كوخاً للنوم وحمايته من برودة الليل وحرارة النهار، وبدأ في اصطياد بعض الحيوانات التي كان يأكلها.

بعد فترة أراد استكشاف المكان المجاور لهذا الشاطئ لعله يجد طريقة لإخراجه من أزمة السقوط، فيبدأ بالبحث والبحث، لكن كل البحث بات بالفشل، فرفع يده ودع الله تعالى أن ينقذه، باليوم التالي أشعل النار في الحطب حتى يطبخ بعض الحيوانات التي يصطادها، لكنه في نفس الوقت لا ينحرف عن فكرة إيجاد طريقة لإخراجه من المتاعب.

وأثناء عملية البحث اجتاحت النار الكوخ، لذلك أشعلت فيه النار، ظن هذا الرجل أنه سيموت في هذا المكان، ولم يجد من ينقذه، لذا ساءت الأمور، لكن الله استجاب له، وعندما وصل وجد قارباً يقترب فقال للناس هناك :- كيف تعرف مكاني؟ ثم قالوا له :- رأينا دخاناً يتصاعد من هذا المكان، لذلك شعرنا أن أحداً كان عالقاً في الداخل فجأنا لننقذه، ومن هذه القصة نعلم أن كل منحة تولد من الشدائد.

قصة خيالية قصيرة 5 اسطر

كان هناك ملك منذ العصور القديمة، والبخل والحسد في عهده إزادا، وأراد هذا الملك أن تنتشر الفضيلة والأخلاق في جميع أنحاء مملكته من أجل تمكين الناس من عيش حياة سعيدة، أحضر شخصين أحدهما معروف بالحسد، والآخر معروف بالبخل، فقال لهم وسط الناس كل واحد منكم يختار أمنية، يدفع الشخص الآخر ضعف ما يطلبه صديقه، ولأنهم فقدوا أبسط مبادئ البشرية، ومصالحهم الشخصية فوق المصلحة العامة، فلا أحد يطلب منهم شيئاً، وبهذه الطريقة لن يزداد أحدهم، لكن الملك يوبخهم وقال لهم :- إن لم تختر سأقطع رأسك، فأحدهم قال مسرعاً اقتلع عيني، ويستدل ويظهر من ذلك بأن من لا يحب السعاده والخير لغيره فإن مصيره سيكون الخسارة والذل. 

قصة خيالية قصيرة عن القمر

هناك العديد من الحكايات الخيالية التي تدور حول القمر، منها قصة محمود والقمر، وحدثت بعض القصص :- ذات يوم جلس محمود ووالده على رأس المنزل معاً، وفكروا في خلق الله عز وجل وكيف ينظم هذا الكون الرائع لكنه جذب انتباه محمود أن القمر أكبر من باقي النجوم بالرغم من الأبحاث التي أجريت في المدرسة فالقمر أصغر من باقي النجوم، فأثار الفضول وسأل والده، فقال له والده :- إن القمر أصغر من باقي النجوم، لكنه يبدو أكبر من النجوم، لأنه أقرب إلى الأرض.

من خلال هذا المقال يمكننا معرفة قصة خيالية قصيرة، وكذلك بعض القصص الخيالية القصيرة التي تفيد القراء وتنقل روحاً مختلفة عن القصص الأخرى الموجودة فيها، كما تعرفنا القصص الخيالية مثل القمر، مارك، قصة أحمد وتلك الشجرة، وأهم النقاط والدروس التي يستفيد بها القارئ منها.
اعلان
التصنيف : ,

آخر المشاركات

إرسال تعليق