حكم لمس المصحف بغير وضوء عند الأئمة الأربعة، هذا السؤال يشغل بال الكثير من الناس ويردون معرفة إجابته، لذا من خلال الأسطر التالية سنتعرف على إجابة هذا السؤال بصورة مفصلة.
حكم لمس المصحف بغير وضوء
وتجدر الإشارة إلى أن الإمام مالك وصف ذلك في كتابه "الموطأ"، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم :- ان بالكتاب الذي قام بكتابته رسول الله ﷺ لعمرو بن حزم "لا يمس القرآن إلا الطاهرين".
ذكرت دار الافتاء المصرية أنه لا ينبغي لأحد أن يمس القرآن دون طهاره أو وضوء، كما يتضمن عدم السماح بملامسة ورق القرآن وعدم السماح بلمس جلده أو غلافه لأنه جزء لا يتجزأ من القرآن.
وهذا يختلف عن حمل المصحف في قطعة قماش أو حقيبة، وفقاً للشريعة الإسلامية هذا غير مسموح به حتى لو لم يمس القرآن الحمل أكثر من اللمس.
والجدير بالذكر أن الوضع الوحيد الذي يعفى فيه المسلمون من هذا الوضع هو إذا كنت تخشى أن يتعرض القرآن لأي ضرر أو الإساءة للآخرين مثل الخوف من الغرق أو الحرق أو الشوائب، ففي هذه الحالة يرجى إمساك القرآن وتحريكه بدون وضوء.
كما اتفقت الأئمة الأربعة على أن لمس القرآن غير مسموح به بأي حال من الأحوال غير وضوء.
حكم قراءة القرأن بدون وضوء
- الحدث الأصغر :- الطهارة تكون عن طريق القيام فقط بالوضوء، ولا يحتاج المسلمون للإغتسال كالبول والبراز والهواء.
- الحدث الأكبر :- وهو الذي يجب أن تكون الطهارة منه عن طريق القيام بالإغتسال كالنفاس، الجنابة، الحيض.
ويذكر بأن النووي قال "أجمع المسلمون على جواز قراءة القرآن للمحدث، والأفضل أن يتطهر لها".
تعليقات: 0
إرسال تعليق