مع نهاية شهر رمضان أصبح جميع المسلمين في مختلف البلدان العربية مهتمين بإخراج الزكاة بوقتها، يتحقق الإسلام بإخراج الزكاة في موعدها، ومن هنا يرغب كثير من الناس في معرفة الفرق بين الزكاة والصدقة؟، سنجيب على هذا السؤال في الأسطر التالية.
ما الفرق بين الزكاة والصدقة ؟
الزكاة واجب على جميع المسلمين، ويجب على المسلمين دفعها وهي فرض لها رقم ثابت ووقت معين وشروط محددة.
أما الصدقة فليس لها مبلغ محدد، وليست التزاماً شخصياً، وليس لها وقت محدد.
يمكن للمسلمين إخراجها في أي وقت وفقًا لرغباتهم.
يجب تخصيص الزكاة لمجموعات ووجهات محددة، أما الصدقة ولا توجد مؤسسة خيرية محددة.
يمكن التصدق على الأجداد مثل الأجداد أو الوالدين، لكن لا يجوز دفع الزكاة لهم ولا حتى الأبناء.
لذلك يمكن القول أن الصدقة مفهوم أهم وأشمل من الزكاة.
ما هي الزكاة ؟
كثير من الناس يريدون معرفة ماهية الزكاة وعلى من تنفق، وسنجيب على النقاط التالية :-
الزكاة ركن من أركان الإسلام الخمسة، عن إبن عمر رضي الله عنهما، قال :- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- "بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان".
تجب الزكاة على بعض الأصناف مثل الزروع والفواكه، والسلع، ذهب وفضة وجمال وبقر وغنم.
يشترط دفع عدد الأيام في السنة لدفع الزكاة، ولكن يجب أن تكون بعد النصاب أو الوصول إلى حد معين.
كما أشارت إلى أن الزكاة تُدفع بشكل محدد ومحسوب.
كما يجب على المسلمين دفع رسوم الزكاة لفئات معينة من الناس وهي :-
- الفقراء والمحتاجين.
- المؤلفة قلوبهم.
- العامل عليها.
- الغارمين.
- في الرقاب.
- ابن السبل.
- من أجل الله.
- الزكاة محجوزة للورثة، وإذا مات صاحب المال وجب عليهم سدادها، إنه يتعلق بالميراث والوصايا.
أحاديث عن الزكاة والصدقة
جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :- "ما من أحد لا يؤدي زكاة ماله إلا مثل له يوم القيامة شجاعًا أقرع حتى يطوَّق به عنقه".
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال :- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- "مانع الزكاة يوم القيامة في النار".
عن أبى أيوب أيضًا أن رجلاً قال للنبى صلّى الله عليه وسلم :- "أخبرني بعمل يدخلني الجنة، قال: تعبد الله ولا تشرك به شيئًا وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتصل الرحم".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- مثل البخيل والمتصدق، كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد، قد إضطرت أيديهما إلى ثديهما وتراقيهما، فجعل المتصدق كلما تصدق بصدقة إنبسطت عنه، حتى تغشى أنامله وتعفو أثره، وجعل البخيل كلما هم بصدقة قلصت، وأخذت كل حلقة بمكانها، حيث قال أبو هريرة :- فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بإصبعه هكذا في جيبه، فلو رأيته يوسعها ولا تتوسع".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- "سبعة يظلهم الله يوم القيامة في ظله يوم لا ظلّ إلا ظلّه: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل ذكر الله في خلاء ففاضت عيناه، ورجل قلبه معلق في المسجد، ورجلان تحابا في الله ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال إلى نفسها فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه".
تعليقات: 0
إرسال تعليق